سقف الكفاية..الرواية المدهشة والممنوعة !
((لم تكوني انتي إمرأة عاديه ..حتى يكون حبي لك عاديا))
هكذا بدأت تلك الروايه ..
وبهذه الجمله بدأ محمد حسن علوان...
رواية : سقف الكفاية
الكاتب : محمد حسن علوآن
هنآك بعض الاقتباسات الرائعه من الروآية :
" ثمة ارتباط قديم بين اليأس والعادات السيئة , لايوجد ماهو اشد خطراً على مبادئ الانسان من حالة يأس , كل المخالفات نمارسها عندما نشعر انه لم يعد امامنا مانحتفظ بمبادئنا لاجله , دائماً يعصف الحزن بالمثل فيصمد القليل ويهوي الكثير وتنكشف عورات في اجسادنا كان يسترها الاستقرار, فيُبقي انسانها عارياً في فصول الحياة
يبحث عما يدفئ جلده ويغطي عريه, يدخن او يشرب ربما يتعهر او يتعاطى مخدرا ما
كل هذه الاشياء هي كبسولات النسيان المؤقته التي يخدر بها الحزانى جراحاتهم
التي ازمنت "
"الرجل درع المرأة الواقي ضد كل ماهو خارجي ومؤذ , والمرأة درعه الداخلي
من انقلابات روحه على جسده , كلاهما يحميان بعضهما, واذا كانت المرأة قادرة
على الاستغناء عن الرجل وحماية نفسها استناداً الى المجتمع والقانون
فقد لايجد الرجل مايغنيه عنها فليس في قوانين الدنيا مايحمي ارواحنا من الانهيار
والتفتت لشح الحنان "
ليس الحب مفارقةً كبرى . ليس حادثةً كونيةً غريبه !
إنه انسياق فطري لنواميس الطبيعة . لذلك يتكرر ملايين المرات ويأتي عادياً ،
بينما تتجلى أسطورته في ذواتنا ، وليس على السطح من حيواتنا .
كنت أتسلَّق صوتكِ حرفاً حرفاً . وأنزلق ، لأعيد المحاولة مثل نملة جائعة تتسلَّق جبلاً من السكّر .
كنت أتشبث بالكلمات التي أخشى ألا تعود ، وأدور حول المعنى الذي أحلم به كثيراً ، وأهرب بعيداً بعيداً
عن كل ماقد يجعل المكالمة الليلية تنتهي .
الحزن بحد ذاته شجاعة عندما تحزن فأنت تتخذ موقفا من الحياة بأن ماتفعله بك لايناسبك تماما وتنجح بذلك في تربية تمردك الداخلي على تعسف صروفها "
لابد من تضحيةٍ ما ، لابد من ضجةٍ ما ، فالأقدار لن تمنحنا كل مانريده دون سعي .
نحتاج للظروف الخارجيه احيانا لتساعدنا على الانقلاب مثل السلحفاة التي انقلبت على ظهرها لايمكن ان تعود الا بمساعدة"
كنت اشعر ان لترات الدماء التي تحتويها اجسادالعراقيين تزيد قليلاً عنها في الاجساد العربية الاخرى, لهذا تراهم يتعاملون مع هذا الفائض بإسراف فهو في آخر الامر جاهز للتصدير اما الى الموت او الى المنفى والقلة الذين تبقوا من هولاء ربما اتسعت اوردتهم
قليلاً لفائض الدم هذا , كل شئ قابل للتوسع في ذلك البلد,الارض,والاطماع,والذ مم,
وحتى عدد المحافظات "
لاول مرة افهم معنى ان اكون واحداً , فتبعثرني امرأة حتى الفوضى ..
ولأول مرة اجرب الاحساس بالرضى المطلق من الحياة ..
ولأول مرة اعرف كيف اشتعل , ولا احترق ..
واتشقق , ولا انكسر ..
وادخل في غيبوبة , ولا اموت ..