السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كثير هو كلامنا يوميا نقذف الكلام ولا نلقي له بالا المهم وانا افتش في كتبي وجدت هذه المقالة ارجوا ان تعجبكم
ان اللسان قد يردي صاحبه ويهوي به في النار قال تعالى _ماسلككم في سقر.قالوا لم نك من المصلين. ولم نك نطعم المسكين. وكنا نخوض مع الخائضين. وكنا نكذب بيوم الدين. حتى اتانا اليقين_
قال الحافظ ابن كثير في قولهم -وكنا نخوض مع الخائضين_ اي نتكلم فيما لا نعلم وقال قتادة كلما غوى غاو غوينا معه ......ومن افات اللسان
1_النطق بالشرك والكفر.كدعاء غير الله فيما لا يقدر عليه غير الله والحلف بغير الله والنذر لغير الله فان هذه شركيات يجب حفظ اللسان عنها والنطق بالشرك اعظم افات اللسان وقد ينطق بالكفر كسب الله ورسوله فان هذا كفر يقول الله في كتابه _ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزءون.لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم.التوبة
2_النطق بالبدعة .كالذكر الجماعي والدعوة الى البدع كالحث على الاحتفال بالمولد النبوي وصيام رجب والبدعة محرمة وهي ضلالة وليس فيها حسن لان النبي صلى الله عليه وسلم قال _اياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعةضلالة _اخرجه مسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما
3_ الغيبة .مبين تعريفها وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال _اتدرون ما الغيبة_ قالوا الله ورسوله اعلم قال ذكرك اخاك بما يكره_قيل افرايت ان كان في اخي ما يقال .قال _ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته وان لم يكن فيه فقد بهته_والبهتان هو الباطل
فالغيبة محرمة قليلها وكثيرها ففي الصحيحين من حديث ابي بكرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال _فان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا _
والصور المستثناة من الغيبة مجموعة في قول الشاعر
[ الذم ليس في ستة متظلم ومعرف ومحذر
ولمظهر فسقا ومستفت ومن طلب الاعانة في ازالة منكر
وقد قيل انها من الكبائر وقيل لا
طريق التوبة من الغيبة .قال ابن القيم في كتابه الوابل الصيب يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم ان كفارة الغيبة ان تستغفر لمن اغتبته تقول _ اللهم اغفر لنا وله_
اترككم مع هذا وان شاء الله ساكمل لكم ما بقي ان لقيت تفاعل والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته