منتديات أبو الحسن التعليمية
 قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 829894
ادارة المنتدي  قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
 قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 829894
ادارة المنتدي  قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
rachoucha01
عضو مشارك
عضو مشارك
rachoucha01


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 545
نقاط : 11541
السٌّمعَة : 5
سجل في: : 21/12/2010

 قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي    قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي Icon_minitimeالثلاثاء 21 يونيو 2011 - 22:07

" خلف نافذة الإنتظار "

جلست شيماء على الشرفة المطلة على الشارع ... وهي تواعد أمل قديم ، كذباب ليلي افزعه الضوء ، تنفض عنه الغبار كلما احتكم الحزن وطالتها يد الحسرات ، قبل خسمة عشر عام من الآن عندما كان حميد يقف عند باب جامعتها ملوحا بعينيه قبل كلماته ، وبقلبه قبل يده ، متعثر بين أغوار الحب ..ها هو المساء يسحب آخر خيوط لأشعة الشمس ،ما زالت شيماء تراقب فتور الصمت بريح هبت لتقلق مضجع الأوراق في الأشجار ،ثم تعاود التحليق في فضاءات الخيال ، ترى لما كنت أتجاهل حبه ولهفته ..لماذا لم اتجرأ وأخبره بإنه انسان رائع ويتملك شعور دافئ وصافي كشعاع يكتسح الظلام ، لماذا فضلت المظهر على الجوهر ..تساؤلات طرحتها شيماء ولم تدرك حتى اللحظة أنها فقدت حميد منذ زمن طويل ، أصبحت الآن زوجة تاجر، لم يجعلها تشعر سوى أنها احد البضائع المركونة ، والتي يطمع احيانا في بيعها والخلاص منها .



" بدون حدود "

أحلق في فضاء رحب يخنق الأصوات وأماني رحلت دون أن تؤوب ، منذ ثلاثة وعشرين عام واشعر بأن الحظ لم يحالفني في يوم ، بانتظار فقط ان يبتسم دون ان يكشر و يريني انيابه بضحكة قوية ! أقفلت سماعة هاتفي قبل قليل وأخبرني صديقي بإنه غير محظوظ ، لأن هناك فتاة رفضت خطوبته إليها ،لم أستطع أن أزيد الطين بلة ، وأحطم صديقي وأخبره بإني لست محظوظ ايضا ! لذلك قلت إليه نحن من نصنع الحظ حتى وأن كنا ليس محظوظين ، أنتهى ذلك الحديث وتركت الصمت يغالط جل الأفكار ، كلماتي التي قلتها لصديقي كانت مدعاة للإشفاق عليه ، لكنها جعلتني أفكر أننا نعيش رغم كل شيء ولله الحمد وتستمر الحياة ، رغم فقدان رياحين حياتنة جمالها وطيب نسماتها ، رغم أن ذلك الشيء الذي ليس له حدود كأننا نمسك البحر باليدين ، كأننا نكلم نجمة في السماء وننتظر ان ترد الجواب ! لم أجد شيء مترابط سوى الانتظار ... انتظار أن ينثال الحظ في عنفوان الحياة في يوم .



" ذاكرة المصير "



مضت على غيبوبة حسن أسبوع ، أثر انفجار أنتحاري في وسط العاصمة بغداد ، سلبه ذاكرته ، ما عادت تلك الرؤى كما كانت ، فحسن اليوم لا يذكر ما هو حسن الأمس ، استفاق وهو يحدق في وجوه الجميع ، اشخاص واقفين وبعضهم جالسين ، لم تكن ذكرياته قادرة ان تعسفه في لحظات من الضياع في براري الذاكرة ، حاول السفر بعيدا حيث النجوم مع ذكراته لكنه لم يتذكر أحد منهم ، أما تلك الفتاة الواقفة قريبا منه ، بانت هي الشيء الوحيد المألوف ، عيونها ..طريقة نظرها ، سرت رعشة من السرور حيال ذلك الشعور الغامض داخل حسن ، مضت ساعة ولم يتفوه حسن بكلمة ، ثم اخرج لسانه من جرار الصمت ، وقال للفتاة : من انت ؟ خيم الصمت لبرهة ثم قالتها والدموع تتساتل من محجر عيونها ... أنا حنان خطيبتك .



" صمت الضوضاء "

(( للصمت أصوات قد تسمع القلوب إيقاعها ))، كانت بشرى تقرأ تلك العبارة في أحدى المقالات وهي جالسة في الحافلة ، مضت فترة وهي تفكر بتلك الكلمات حتى بعد نزولها من الحافلة التي تقلها الى بيتها ،لم تستطع ان تفسر معنى تلك الكلمات الحالمة ، كيف يكون للصمت ضوضاء ونحن نشعر بالصمت عند تلاشي الأصوات ، لحظات والتخبط جعلها تشاهد عصام ... ذلك الشباب الذي عرض عليها الخطبة قبل أيام ، لكنها رفضت ، لا لشيء سوى أنها شعرت انه ليس بمستواها من كافة النواحي ، كان عصام شاب عادي ، طيب القلب ، أما بشرى شخصية مرموقة حسب نظرها ، متفوقة في دارستها الجامعية ، بالاضافة كونها جميلة ... توقعت بشرى أن تحظى بفرصة مراقبة من احد المعجبين في تلك اللحظة ،لكنها انصدمت لكون عصام لم ينظر ناحيتها ، بل تركها تمر وهي تعبث مع أمانيها الواهية ..مر عصام وجعلها تكتشف حقيقتها ، شعرت انها كانت قاسية حتى بطريقة ردها عليه ، خسرت بشرى إنسان محب وصادق ، بمجرد أن مر على حياتها كانت له بصمة ، فما أروع لو وافقت وقبلت به كزوج لها ، لعل بشرى بكت في داخلها فعلامات الحزن لاحت كالشمس في نواظر وجودها، عرفت ما معنى صمت وضوضاء في نفس الوقت ، لانها شعرت بصخب وصراخ كبير في لحظات صمتها وهي تشاهد عصام يمر غير مبالي بها .





بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصــص قصـــيرة مــن الـــواقـــع[[[ حياة الانتظار [[[ بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: منتدى الأدب و الشعر :: القصة القصيرة -
انتقل الى: