منتديات أبو الحسن التعليمية
 طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 829894
ادارة المنتدي  طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
 طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 829894
ادارة المنتدي  طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rachoucha01
عضو مشارك
عضو مشارك
rachoucha01


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 545
نقاط : 11541
السٌّمعَة : 5
سجل في: : 21/12/2010

 طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي    طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي Icon_minitimeالثلاثاء 21 يونيو 2011 - 22:09



طفل كنا نكرهه بالمرموز ونحب حضوره بالواضح . مكروه ونتمني رؤيته بل ونحزن لغيابه ...يحضر معه كرة في ملكيته الخاصة لنلعب ونمرح بشروط خاصة وكأنها بنود مكتوبة في "الكورة" ...طفل وسيم في الغالب لا ندوب ولا رتوش تبدو على محياه ببدلات رياضية نحسده عليها وبمصروف جيب يسيل لعابنا... حين يشتري مشروبا أو أكلة خفيفة أو حلوى نلتف حوله وكلنا يقول :"آرا شويا" وهويمانع ولا يخاف إلا من أكبرنا سنا مادامت الكرة سلطانة بين يديه..."ملي نتعازلو" لا بد أن يكون ضمن فريق وفي الغالب يكون هذا الفريق هو الخاسرلأن به لاعبا لا يجيد اللعب تهرب منه الكرة كما ينفلت الماء من بين أصابع اليد هو "مول الكورة" كأنه ضريبة ثقيلة تفرض على فرحتنا باللعب،يطلبها باستمرار وتنفلت من بين أقدامه بسرعة البرق بل أحيانا لا يستطيع حتى لمسها بل لا يلمسها إلا نادرا، تطرق بابه ولا يحسن الاستجابة فتنصرف بسرعة وكأنها راغبة في ذلك ،لاعب ثقيل الظل "مابينو أو بين الكورة غير الخير أو الإحسان"ويرفض أن يلعب حارسا لأن الحراسة في تلك الفترة لا تسلم إلا للاعبين "العيانين" مع كامل اعتذاري لحراسنا الدوليين القدامى...له جمهوره الخاص يتفرج من نافذة منزله أوشرفة السطح وإذا حدث وضربته الكرة سلطانة ودخلت المرمى بلعبة حظ من المفروض علينا أن نحمله على أكتافنا ووزنه في الغالب ثقيل من كثرة العلف وقد تسمع حتى زغرودة من شرفة سطح منزله في الغالب للخادمة بأمر من السيدة ،ويحتفل به أبوه بعد رجوعه من العمل وكان تاجرا كبيرا ، لاعب مهاري في التضييع وتمرير الكرات إلى الخصم ، وياويل من يلحق به الأذى في الملعب قد يتوصل باستدعاء من المقدم في نفس اليوم إلى المقاطعة وقد تلحق به اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة تلفق للطفل المتهم منها التحرش الجنسي حتى لا يعود لإيذائه أثناء اللعب مرة أخرى ...ولا بد أن تمرر له وإلا أصبحت من المغضوب عليهم وسيرفع في وجهك الفيتو ولا تلعب في المقابلة القادمة بل قد يمتد ذلك إلى أسبوع من الحرمان إلى أن يتدخل "شيوخ الدرب" من الأطفال ولا مفر لك من ذلك ...أما إذا غضب ودائما لأتفه الأسباب وقد يغضب لمجرد أنك لم تمرر له "آراماعندك اشحال ديال التعوريط أو التزاويك" دقائق تضيعها دائما في التوسل إليه حتى لا يرحل ومعه الكرة...إ...غالبا ما يكون في وضعية التسلل...إ... لحسن الحظ أنه في ملاعب الطفولة غير محتسب وحتى إذا كان كذلك لا أعتقد أن حكامنا الأطفال يجرؤون على الإعلان عليه إذا كان المتسلل هو "مول الكورة" ...الخصم أمامنا ومول الكورة خلفنا وليس لنا إلا اللعب والصمت ...الخصم يتدخل بصرامة ومول الكورة يصرخ بشراسة ويطالب بالكرة سلطانة كي نمررها إليه ...وسبحان الله كأن الكرة سلطانة لا تحبه رغم أنه هو المالك ،تحب فقراء الحي وكأننا نشعر بها تحس بسعادة لا توصف وهم يلامسونها بأقدامهم الحافية أحياناكما أنهم يبادلونها نفس الإحساس إلا في حالتين لما ينادي مناد على "مول الكورة"من أجل أمر ما قد يكون جاهزية وجبة الغداء في الغالب، فتصبح الوجوه حزينة عابسة لقرب غيابه فهم بقدر ما يكرهونه بقدر ما يحبون حضوره بينهم ولكنه سيغيب توا ومعه الكرة سلطانة وتفرنقع الحلقة الكبيرة المستطيلة ويفرنقع الأطفال إلى ديارهم لتناول وجبة الغداء دون أن ينادي عليهم أحد وكثيرا ما يجدون الخبز والشاي في انتظارهم يعانقانهم حتى النخاع والأطفال يبادلونهما نفس الحب لأنهم جياع لا مفر ولا خيار والأكلات المرة تصبح عسلا بعد الجوع واللعب أوقاتا طويلة...هذه هي الأكلة الشعبية الشهيرة المعتادة عندنا في تلك الفترة ...اسألوا عنها أشهر لاعبينا الدوليين القدامى وسيذكرونها لكم ملفوفة بذكريات جميلة ...حالة التعاسة الثانية التي تخيم علينا وتحل بقلوبنا الصغيرة تتجلى عند قدوم الأمطار في فصل الشتاء التي تواصل ولا تفاصل وكنا نلعب حتى في هذه الأيام الممطرة وكانت لسوء حظنا طويلة في تلك المرحلة تمتد أحيانا شهرا متواصلا دون أن تطل علينا لحظة إشراقة الشمس المحبوبة... ولكن هيهات هيهات مول الكورة لا يرخص له بالخروج في هذه الأيام المباركة "عند الكبار فقط" خوفا عليه من الوحل والزكام ...فنكتفي عند غياب "مول الكورة" بكرة "الدراوش" عبارة عن كرة من الأسمال البالية محزومة بشدة وإحكام أو "ميكا" كأنك تلعب ب"نفاخة"فتحشر في جوفها مايثقلها إذا لم تثقلها الأوحال...وتطل علينا الشمس بعد غياب طويل وانتظار مريرونخرج فرادى وجماعات لنحتفي بالعيد وننتظر أن يجود علينا الحظ بخروج مول الكورة إذا لم تكن له برامج أخرى وإذا لم يكن منشغلا "أوكيبي" أو لم يفلح بكاؤه الطويل في السماح له بالخروج... كان هو أيضا يحب أن يلعب معنا هروبا من التطبيقات والمراجعة والحفظ وواجبات المدرسة التي دفعته للغياب طويلا ذات يوم للدراسة في فرنسا ومن يدري... قد يكون اليوم رئيسا من رؤساء فرقنا الوطنية أو حتى جامعتنا الموقرة...إ...لا حق لنا في إزعاج والديه وطرق بابه... باب سكناهم كانت خشبية غالية وعليها يد نحاسية كبيرة جميلة النحت للطرق والتنبيه بقدوم زائر ولكن الزوار مثلنا غير مرغوب فيهم كانت تلك اليد النحاسية تثيرنا وتغرينا ولا نلمسها ولا نطرق بواسطتها الباب إلا في حلكة الظلام للإزعاج والانتقام من حالنا البائس واستبداد "مول الكورة" . كل الأبواب نطرقها نهارا وفي واضحة النهار عند الحاجة للملح أو النعناع أو اللعب أو السؤال عن واجبات المدرسة خوفا من فلقة المعلم إلا باب سكناهم ...محظور علينا ربما لأن أيادينا المتسخة الخشنة تزعج ساكنيه ...وننتظر وننتظر وحين يخرج ومعه الكرة يبدأ الاحتفال وكأنه موكب ملك أطل بعد طول انتظار وإذا خرج بدون الكرة سلطانة لا يجرؤ على القدوم إلينا تراه حزينا هو الآخر وسرعان ماتتبعه أمه أو يتبعه أبوه لقضاء حاجة أو زيارة لأفراد عائلتهم قد يكون من بينهم "مول كورة" أخر،لا يطيب له اللعب معه لأنه لن يتوسل إليه إذا غضب كما نفعل نحن معه بموهبة التمثيل الخارقة ، تأخذه أمه من يده فيلتفت إلينا وهو يومئ إلينا بأنه قادم...ونظل نتمنى قدومه في أسرع وقت ونتمنى أن يرجع ومعه كرة أحسن كان قد وعدنا بها في اللحظات القليلة التي نبدي فيها غضبنا منه باتفاق جماعي نتمنى أن يشتري له أبوه كرة أحسن، سلطانة أغلى .

وذات مرة كرهنا أن نظل في الانتظار وباستمرار ...الانتظار يعذبنا ونحن صغار بدون كرة ...فتفتقت عبقرية أفقرنا في الدرب إلى اللجوء إلى "سينية عاون الفريق"واستحسنا الفكرة ونفدناها ونجحت حيث جمعنا قيمة كرة تضاهي سلطانة في الجودة والإثقان وكان بين النقود عشرة ريالات نحاسية كبيرة صفراء رماها لنا غني ميسور الحال مر بالدرب لحسن الحظ على مثن سيارة سوداء جميلة كانت تسير ببطء ولما رآنا رماها من النافذة...كانت العشرة ريال هذه نحاسية صفراء أكبر وأثقل من العشرة دراهم الحالية وأثمن منها...إ...بإمكانك أن تشتري بها ما لا تستطيع أن تشتريه العشرة دراهم الحالية وهي لا تساوي إلا نصف درهم ...ومن كانت في حوزة أبيه أو جده ،أعضاء أو مشرفي أو زوارالمنتدى فالطاساوي الغيواني مستعد لشرائها منكم بخمسين درهما...إ... كانت هي والكرة أفضل مايود الطفل بيننا أن يمتلكه...رحمك الله ،عمتي،وكانت عاقرا ، كانت تمنحني إياها كل عيد فأصبح وكأنني إمبراطور الأسرة تغمرني الفرحة وتحيط بي من كل اتجاه ...أصبح بإمكاني الآن أن أشتري كرة...إ...وماذا بعد التجربة الناجحة بعد "سينية عاون الفريق" ؟ اشترينا كرة في غياب "مول الكورة"،وكانت دهشته عظيمة لما عاد ووجدنا نلعب دون انتظاره على غير العادة وسأل أحد الأطفال المتفرجين الذي كان ينتظر حضور طفل ليشاركانا اللعب سأله من أين لنا بهذه الكرة ؟ وعلم بالأمر واغتاظ وهو يعلم في قرارة نفسه أن لا فريق الآن سيقبل ب"مول الكورة" لاعبا ضمنه...ولأول مرة لم يكن لاعبا ضمن أحد الفريقين ولأول مرة لم نشعر باستبداد ولا استعباد ...ولعبنا بكل فرح مع الأولاد... ولم نخضع للأوامر منه ومن فوق سطح "مول الكورة" فليرحل بلا رجعة... لم نهتم به وبأسرته وأوامرها... لم نهتم لا بغدائها ولا بطفلها المدلل "مول الكورة" ولا بغضباته ولا بعقابه ولا بتهديداته.لعبنا ولعبنا وكنا لا نلعب لمدة زمنية محددة وإنما نلعب على الأهداف أي مثلا نلعب إلى أن يسجل فريق منا عشرة أهداف قد تستمر المقابلة إلى مابعد آذان صلاة المغرب ولا مفر ولا هروب إلى أن يسجل الهدف العاشرونعرف آنذاك الفائز والخاسر ...و"مول الكورة" في حيرة من أمره...لقد أطاح به الأطفال فالتجأ إلى سلطة المال يوزع مشترياته بين الأطفال دون أن يسمع "آرا شويا" المعتادة ليوجدوا له مكانا ولكن الكل كان يرفض أن يلحقه بفريقه... كانت ثورة طفولية جميلة على "مول الكورة"وقراراته الجائرة وغضباته المتكررة ...واستمر الوضع عما هو عليه ...مقابلات كثيرة طويلة بدون "مول الكورة"...كان يتمنى في قرارة نفسه أن تنفجر كرتنا الجديدة يوما تحث عجلة سيارة مارة ...ولكن من أين له هذا الحظ ؟كانت تمر سيارة أو سيارتان في اليوم....إ

وذات يوم خرج "مول الكورة"من منزله ومعه كووووورة واش من كووورة ...كلها إغراء...إ... سلطانة أوروبية اسمها "هنغاريا" كان يتعمد ضربها على الأرض وكان رنينها يغري السامعين.... فكرة جهنمية قد يكون أبوه من أوحى بها إليه...مادام تاجرا ناجحا فقد التجأ إلى هذه الحيلة ،ولن تعوزه، ليخلص ولده المدلل من اكتئابه ...لم نستطع أن نكبح جماح إغرائها...كانت سلطانة بمعنى الكلمة ...فعرضنا عليه اللعب معنا بتردد ... وقبل بفرح كبير وكأنه لم يصدق...إ...نعم للمال سلطة لا تقاوم على الأطفال وحتى على الكبار "الأطفال"...إ.... ومنا من لا عشر سنتيمات معه في جيبه بل ومنا من لا جيب له ...يجري فرحا طول النهار بسروال قصير ...وعاد "مول الكورة" مرة أخرى إلى استبداده وعاداته ...عادت ريمة إلى عادتها القديمة وقبلنا الواقع الجديد القديم عن مضض ...أصبحت تحميه كرة "هنغاريا" الساحرة، يا سادة، في عصر حضوره مرتبط بحضورها وغيابه بغيابها...العب ولا تتكلم مع السائق ...ووفر له شروط الراحة حرصا على سلامتك من الإقصاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أميرة البحار
عضو فعال
عضو فعال
أميرة البحار


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1891
نقاط : 12695
السٌّمعَة : 19
سجل في: : 23/11/2010
الموقع أجمل موقع

 طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي    طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي Icon_minitimeالثلاثاء 28 يونيو 2011 - 15:47

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفل كنا نكرهه ومع ذلك نحب حضوره بيننا..! بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: منتدى الأدب و الشعر :: القصة القصيرة -
انتقل الى: