كيف تكون رقماً صعباً
وقائداً مؤثراً وصانعاً للمستقبل ومنتج غير مستهلك عضو فعال في دنيا الناس ما إن تغيب حتى يذكرك الناس بالخير ويخلد التاريخ ذكرك!
أ
ن تكون رقماً صعباً أي أن تضيف شيء لدنيا الناس
ومن لم يزد شيئاً إلى هذه الحياة فهو زائد عليها!
لا تكن من أولئك الناس الطفيليين الذين يعيشون على حساب غيرهم!!
فلكل إنسان وجود وأثر ووجوده لا يغني عن أثره ولكن أثره يدل على قيمة وجوده.
يقول مصطفى أمين"الرجال الكبار والأفكار الكبيرة هي التي تصنع البلاد الكبيرة"
-لكي تكون رقماً صعباً وتنجح في هندستك للحياة عليك بوضع أهداف سامية تؤمن بها وتسعى إليها
فالأهداف هي التي تحدد قيمة أعمالنا والمهم هو العمل الذي يكون هدفه مهماً.
والاعتقاد بإمكانية الوصول إلى الهدف هو أول خطوة لبلوغه!!
-ضع لنفسك مبادئ صحيحة ومثل عليا لا تتخلى عنها مهما تغير الزمان والناس؛
لأنه لا يمكن لرجل يخجل من مبادئه ومثله العليا أن يكون مربياً ناجحاً أو قائداً للرجال
-كن إنساناً طموح ,ولا تقنع بما دون الثريا ,صاحب همة عالية,متفائل دائماً ضع النجاح نصب عينيك وإياك والالتفات للخلف
لا تكونوا من أولئك الذين إذا رأوا نصف القارورة مملوء اشتكوا من أن نصفها فارغ
"إن الرجل الذي يكتفي بواقعه ويقتنع بالقليل الذي يملكه دون رغبة في التبديل والتحسين وإيجاد وضع أفضل رجل فاقد للحماسة اللازمة لكل رئيس, إن بإمكانه أن يسّير الأعمال العادية ولكن يستحيل عليه أن يكون رئيساً مبدعاً"
يقول مصطفى أمين"الذين يديرون رؤوسهم إلى الخلف لا يرون الغد أبداً"
ما أجمل هذه الحكمة التي قالها نابليون"الجندي البسيط الذي لا يطمح إلى أن يصبح جنرالاً في يوم ما هو جندي لا خير فيه"
التزم الاستراتيجيات الذكية!
تعلم فن الإدارة والإقناع والتفاوض
هناك أفكار حسنة وأنظمة جيدة ولكنها غير صالحة للتطبيق في زمان معين أو بيئة معينة والشخص الصالح والذكي هو من استطاع التمييز بين الممكن وغير الممكن
- فليكن قولك مطابق لفعلك :
كم من رئيس نادى بمبادئ ومثل عليا فأعجب به الناس وساروا خلفه فما أن رأوا أعماله المنافية لأقواله حتى ثاروا عليه وأطاحوا به وبحكمه
همتي همة الملوك ونفسي .... نفس حر ترى المذلة كفرا