الاخوه الأعزاء
تحيه من القلب للباحثين عن النور بين حروف الكلمات
,,,,,,
يشعر البعض منا بأنه له حقوق كثيره ضائعه ولا يكلف نفسه عناء البحث
عنها والمُطالبه بها عملا بمبدأ ( ما ضاع حق وراؤه مُطالب )
وما المُسلم به أن كل انسان له حقوق وعليه واجبات
وبما أن الجميع يشعُر بالظلم وأنه ضاع حقا رغما عنه بفعل فاعل
ويدّعى معظم الناس أنهم دوما مسلوبى حق الحياه الكريمه
ومن هنا أحببت أن نُعطى كل ذى حقٍ حقهُ ونُذكره بذات الوقت بواجباته
المُكلف بها سواء كانت برضاه وعن قناعه أو رغما عنه
حتى وان أبى أن يؤديها لأنها واجب قومى كتعامله مع الممتلكات العامه
وتُتعبر من الواجبات الهامه على كل انسان .
,,,,,,
نقول لهؤلاء :
من حقــــــــك
أن تقول رأيك وتمارس حريتك وعليك أن تتقبل أراء الاخرين وأن لا تتعدى حُريتك
حدود حُريات الاخرين وضع نفسك مكان من تتعامل معه ليكون حُكمك صحيح .
من حقــــــك
أن تُدخن وتضر نفسك كما تشاء وعليك أن لا تضُر الاخرين من حولك .
من حقــــك
أن تجد من يمدحك على عمل طيب تقوم بتأديته وعليك أن تتقن عملك .
من حقــــك
أن تقود سيارتك بأى سرعه تشاء وعليك أن لا تُخاطر بحياتك ولا بحياة الاخرين .
من حقـــــك
أن تجد مُعامله طيبه من جيرانك وعليك أن تتعامل معهم بما تُحب أن تُعامل .
من حقــــــك
أن تقرأ وتكتب كما تشاء وعليك أن تنتقى ما تقرأوه وتكتبه بما لا يخالف ضميرك .
من حقـــــك
أن تُصـــادق ويكون لك أصدقاء وعليك أن تُحسن اختيار الصديق .
من حقــــك
أن تُحب أى فتاه أو أن تُحبىن أى شاب وعليك وعليها أن تُحسنا الاختيار
وأن تتقيا الله فى كُل تصرفاتكما لأنه عليمُ بذات الصدور .
من حقـــــك
أن تعبُد ربك وعليك أن تكون قدوه لأبنائك ولمن حولك فى المُعامله الحسنه
فالدين المُعامله .
من حقـــــك
أن تجد أيها الزوج الثقه والقبول والاعجاب والراحه من زوجتك وعليك أن تمنحها
الرعايه والاهتمام والتفاهُم والاعجاب المُستمر والتقدير والأمان ونفس الكلام للزوجه .
من حقــــك
أن تُطالب بحقوقك وعليك أن تؤدى واجباتك وحينها سيساعدك الخالق عز وجل
على استرجاع أى حق مسلوب منك بل وافضل باذن الله .
الاخــــوه الأعـــزاء
قرأت مقال للدكتور : حسن حنفي
عن الحقوق والواجبات وأفضل ما فيه تلك السطور :
التوازن بين الحقوق والواجبات هو أساس كل حضارة. الحق في مقابل الواجب، والواجب في مقابل الحق. الحق أخذ، والواجب عطاء. ولا أخذ بلا عطاء، ولا عطاء بلا أخذ.
ارتبط الحق إذن بالقانون وارتبط القانون بالحق أكثر من ارتباطه بالواجبات، فالحقوق في حاجة إلى دفاع. والواجبات إلزام خلقي فردي. الحق ينتزعه الانسان من المجتمع، والواجب يلتزم به الانسان من تلقاء نفسه. لذلك أنشئت كليات الحقوق للدفاع عن حقوق الانسان والمواطن في حين أن الواجبات جزء من علم الأخلاق.
لذلك نشأت مدرسة الحق الطبيعي من أجل تأسيس القانون عليه. فالحق في الطبيعة البشرية، حق الحياة والبقاء والمعرفة والحرية في القول والعمل والاعتقاد والحركة. فالحق مغروز في طبيعة البشر، وليس منحة أو منة من أحد. والواجب التزام أخلاقي ينبع أيضا من طبيعة الفرد وليس مفروضا عليه من الله، الواجبات الدينية مثل الحدود والكفارات، أو من الحاكم، الواجبات السياسية مثل الطاعة والالتزام بالقانون.