قلب المرأة به غرفة واحدة وحيدة، يدخلها رجل واحد فقط، وإن خرج منها لن يعود، ولكن قلب الرجل فندق به عدد كبير من الغرف، فمن هي التي تسكن جناحه الخاص؟
*إن قالت أحبك وابتسمت ونزلت دمعة فرح فصدقها لتجمد دموعها الغالية، فلا تقابلها بعبارات جارحة (أنت كاذبه وغيرها..) فتندم على حبها الصادق ستجعل جرحها مزمن لأنّك حبها الأول، ربما لن تكون أنت حبها الأول ولكن كيف ستعرف، فالمرأة لا تذكر تلك الكلمة، إلا بعد تفكير عميق وشوق كبير، وبعد حب المرأة لك لا تذهب عنها ولا تغب، فدموعها تنهمر كالأمطار لا عدد لها.
فما تعانيه في غيابك لا يستطيع من بالكون وصفه
وإن أردت التأكد، إرجع إليها وستجدها تبكي لك شوقا واحتياجا، عندها ذق دمعة من دموعها وستعلم مرارة غيابك عنها.
*قلب المرأة كنز غالي لا يقدر بثمن، فإن ملكته فقد ظفرت بكنوز الأرض وجنة الدنيا أيضا، ولتعلم أن قلب المرأة وردة لا يفتحها إلا الحب.
*أنت تقود المرأة في كل شيء إلا السعادة والحب والحنان، فهي من تقودك إليه، تقول المرأة عن رجل بأنه فارس أحلامها، ليس إن أتى على حصان أو إن وسامته جعلتها تهيم به، ولكن تقول ذلك إن اتصف بصفات الكمال في مخيلتها من رجولة.. وكلمة صادقة.. وحب .. وروعة مشاعر..
وأن يكتفي بها.. ولاينظر إلى غيرها
*ابتسامة المرأة كالربيع؛ تفتح الزهور وتجعل الدنيا مشرقه وجميلة أنت أيها الرجل.
قل لي ماذا يحدث لك إن ابتسمت المرأة.
كثير منكم يصاب بالجنون والإرتباك، أليس كذلك.
*النساء منّة منّها الله على الرجال، فليت الرجال يقدرون ذلك، قلبها اتصف بالحنان والعطف.. ولكن احذر غيرتها، فلسانها هو عبارة عن قصف.
لسانها حصانها، فهي تقوده حسب توجيهات منها.
وتقودك أنت أيها الرّجل أيضا به، بلين كلامها وروعة مشاعرها، هنيئا لك أيها الرجل بها.
المرأة بريئة كالطّفل، فالرّجل يرضيها بكلمة وهدية ووردة وبسمة، وحنانها يصعب وصفه فلا تحاول أن تستغلها أو تجرحها، إحذر ذلك.