كبير المحققين يتهم النادي بـ"ارتكاب الغش" خلال
موسم 2005/2004، وهو ما أدى إلى وقوع الفضيحة التي نتج عنها هبوط يوفنتوس
إلى الدرجة الثانية. بات من المحتمل بقوة أن يتم تجريد إنتر ميلان من لقب الدوري
الإيطالي عام 2006، بعد تورطه في فضيحة التلاعب بالنتائج ورشاوى الحكام
المعروفة باسم "كالتشيوبولي 2".
وذكرت تقارير صحفية إيطالية الثلاثاء أن عقوبة التجريد من اللقب
بانتظار الـ"نيراتزوري" بعد نتائج تحقيقات الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في
القضية، التي تم الإعلان عنها الاثنين.
واتهم ستيفانو بالاتسي كبير المحققين إنتر ميلان بـ"ارتكاب الغش
خلال موسم 2005/2004، وهو ما أدى إلى وقوع الفضيحة التي نتج عنها هبوط
يوفنتوس إلى الدرجة الثانية وسحب لقبي دوري محلي منه، كما تمت معاقبة ميلان
ولاتسيو وفيورنتينا بسحب النقاط".
وقال بالاتسي: "إنتر انتهك القواعد الرياضية فيما يتعلق إمكانية الحصول على مزايا لا يستحقها".
وسلم الاتحاد مسؤولية التحقيق لبالاتسي منذ عام، والتي ثبت خلالها
أن مسؤولين سابقين في إنتر ميلان كانت لهم اتصالات مع بعض الحكام
والإداريين في الاتحاد في الفترة ما بين عامي 2004 و2006.
وعن طريق تفريغ بعض المكالمات الهاتفية تم تحديدها عن طريق
المحكمة، ثبت أن الرئيس السابق لإنتر ميلان جياكينتو فاشيتي كان على اتصال
منتظم مع الحكمين باولو بيرغامو وبييرلويجي بايريتو.