منتديات أبو الحسن التعليمية
تخيل فقط!. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تخيل فقط!. 829894
ادارة المنتدي تخيل فقط!. 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
تخيل فقط!. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تخيل فقط!. 829894
ادارة المنتدي تخيل فقط!. 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تخيل فقط!.

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mouayed
عضو برونزي
عضو برونزي
mouayed


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 2952
نقاط : 16830
السٌّمعَة : 65
سجل في: : 26/04/2010
وسام : وسام المراقب المميز

تخيل فقط!. Empty
مُساهمةموضوع: تخيل فقط!.   تخيل فقط!. Icon_minitimeالثلاثاء 12 يوليو 2011 - 18:26

تخيل فقط!.


-------------------
تخيل فقط!.
-------------------
من بعيد يأتي ليزورنا
وكل آت قريب

يقطع الوديان والجبال والسهول
يتجاوز الحدود والبحار والمحيطات
يتجاهل التأشيرة والتعرفة الجمركية
لا يلقي بالاً
لتقلبات الأوضاع السياسية
والتحشدات العسكرية…

من بعيد يأتي ليزورنا
وكل آت قريب

لا يخلف موعد زيارته أبداً
لكن موعده يختلف بيوم أو يومين
يأتينا في السنة مرة مثل مغترب مشتاق
فيمكث عندنا شهراً
وأحياناً شهراً إلا يوماً
-------------------
رمضان على الأبواب، يكاد يطرقها

فإني أقترح عليك اقتراحاً

افتح له
ولكن ليس بالضرورة الأبواب

في كل مرة كنت تستقبله فيها
كأي ضيف آخر
كنت تفتح له الباب

أقول لك:
ما دام الأمر سيان
فلا داعي
إنه سيدخل ويتجاوز الأبواب في كل الأحوال
ولن يبالي إذا وجدها مغلقة بإحكام
أو مشرعة مفتوحة على مصاريعها

إنه لا يريد منك أن تفرش له السجاد الأحمر
أو تضيء له الأنوار الساطعة في الخارج

إنه سيدخل في كل الأحوال
فافتح له فتحاً مختلفاً هذه المرة
وليكن فتحاً مبيناً
-------------------
الناس
كما تفتح لرمضان أبوابها
تفتح جيوبها ومحافظها
وأحياناً خزائنها

وهذا معلوم
لا شيء يمكن أن يهز
تقاليد الطعام العتيدة في هذا الشهر

ثم إنها تفتح أشداقها وأفواهها
وهذا مفهوم طبعاً

ثم إنها وبعد ذلك تفتح أعينها
على اتساعها
في اجترار ما تبثه القنوات
من مسلسلات وبرامج وتسال رمضانية

-------------------
كما ترى الناس يفتحون لرمضان فتوحات مختلفة

لكني أتحدث عن فتح آخر
عن فتح كبير ومبين

-------------------
يا صديق..

في قلبك مغارات ومغارات

وفيه أيضاً كهوف مغلقة
وأرض مجهولة وبقاع سرية

في قلبك أماكن لا يعرفها أحد
ولا أنت، بل أنت ذاتك لا تعرفها

وفيه كواكب ومجرات لم تطأها قدم إنسان
وفيه غرف سرية لا يعرف مدخلها أحد

وفيه صحارى وغابات عذراء
وفيه قارات مجهولة غاطسة تحت قاع البحر
وفيه كواكب ونجوم لم يرصدها (تلسكوب) بعد
ومجرات لا تزال تتوالد
وتتراكض في كون متمدد باستمرار

وفيه أهم من ذلك كله
وقبل ذلك كله
أنت: حفنة من هموم ومشاكل
عقد ومخاوف
هواجس وذكريات

ماضٍ مليء بالمتاعب
ومستقبل ملبد بالغيوم

وفي قلبك قفل
وعلى القفل متراس ومزلاج

لم يقترب من القفل أحد

وأقول لك
افتح لرمضان قلبك

اترك عمليات الفتح التقليدية الأخرى
وهذا (الرمضان) افعل شيئاً استثنائياً
وافتح قلبك لرمضان

دعك من فتح الجيب والفم والعين

أقول لك افتح قلبك لرمضان
التفاصيل الباقية غير مهمة

انظر مد يديك نحو القفل
ارفع بيدك المزلاج الضخم
سيصدر صريراً مرعباً
وربما يكون ثقيلاً قليلاً
اجمع قواك واستجمع أعصابك وارفعه

ومد يدك نحو القفل وافتحه


دع رمضان يدخل

-------------------
دعه يكون رمضانك الأول
-------------------
رمضان يستطيع أن يجعلك
تشعر بأنك من النخبة

رمضان يستطيع أن يجعلك
تحس بأنك من الصفوة العليا
من تلك الطبقة الأعلى في المجتمع

مجتمع النخبة

رمضان سيجعلك تنتمي
لهؤلاء الأفراد المحظوظين

الصفوة

-------------------
الصفوة
لديهم نور ساطع يمشي معهم
عن نور تام معهم يوم الظلمة التامة

عن بريق آخر غير بريق (الفلاشات)
المتلاحقة المتوترة
بريق آخر يبزغ في العيون
بريق يتراوح بين الانتعاش والطمأنينة
ويجمع بين اللذة والراحة

لا! ليسوا على صفحات المجلات
ولا على أغلفتها
لن تتابع أخبارهم وصورهم وسائل الإعلام

لكنهم النخبة – الصفوة

إنهم أولئك الذي يحب الله أن يوقظهم كل فجر
ليذهبوا إليه

-------------------
تخيل فقط!.

من بين مليارات البشر
هناك فئة معينة

يحب الله إيقاظها فجر كل يوم

لتذهب إليه وتصلي له


تسلل هؤلاء بهدوء

يمشون في ظلمات ستشهد لهم فيما بعد

ونورهم يسعى بين أيديهم

ويذهبون إليه في رحلة قد تكون بعيدة


من بين الملايين من الذين قد يكونون

في تلك اللحظة ثملين، مخمورين


ومن بين الملايين الذين قد يكونون

في تلك اللحظة غارقين في شهوة ما


ومن بين الملايين من الذين قد يكونون

غاطين في سبات عميق

في غفلة عميقة

هي جوهر حياتهم كلها


من بين كل هؤلاءن يختار الله فئة معينة محدودة

لا أستطيع أن أجزم بنسبتها

فلنكن متفائلين عندما نقول: 1%- يوقظهم الله من نومهم


وإليه يذهبون


طبقة الـ1% تلك، هي النخبة حقاً


ورمضان يستطيع أن يجرك إليها
-------------------
وهؤلاء يكونون مشهورين جداً
شهرة عظيمة وفائقة

أكثر بكثير من أولئك الآخرين

الذين يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا


إنهم مشهورون جداً

ولكن بشكل مختلف


إنهم مشهورون بين الملائكة

بين الأنبياء، وبين الصديقين


إنهم معروفون جداً في السماوات السبع

ليس هناك من لا يعرفهم فيها

حتى جبريل! أمين الوحي والرسالة يعرفهم


أخبارهم هناك منتشرة

والكل يتابعها ويتتبعها

وإذا ما تغيب أحدهم

عن الذهاب إلى صلاة الفجر

فالكل يسأل عنه باهتمام

وإذا ماتكرر الغياب

فسيعم القلق الحقيقي والصادق


وإذا حصل وانقطع أحدهم تماماً

فإن الملائكة هناك ستحزن

وربما ستعلن الحداد في السماوات السبع

وسيعامل الموضوع كما لو كان

قصة حب حزينة انتهت بالفراق

فكيف يستطيع حقاً أن ينقطع عنها من جربها

وكيف يستطيع أن يمتنع عن الذهاب من يوقظه الله..؟


وكيف يترك النخبة – طبقة الصفوة المنتقاة –

من انتمى إليها وعرف ملذاتها

وذاق بريقها وتنعم بنعيمها..؟


وهم فوق تلك الشهرة

أثرياء جداً

كما يليق بطبقة الـ1%.


ربما ملابسهم ليست من (ديور)

وربما يذهبون مشياً على الأقدام إلى المساجد

وربما لا يكادون يدبرون أمور معيشتهم

لكنهم أثرياء جداً

وثراؤهم لا تكفيه المصارف السويسرية

ولا حساباتها السرية

ولا خزائنها الواسعة

و لا أقبيتها المدرعة المخصصة للمجوهرات النادرة


ربما لا يبدو عليهم

لكن عندما تحق الحقيقة


فإن الذين يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا

سيكونون مفلسين يوم القيامة

وستراهم يتسولون حسنة من هنا وحسنة من هناك


أما نخبتنا الأخرى

فستراهم وهم يرفلون بالعز والرفاه

وفي تلك الظلمة سيتخبط بها البشر

في ذلك اليوم الرهيب

سيتلقى أولئك الذين مشوا إليه في الظلمات

ما وعدوا به:

النور التام يوم القيامة


إنهم تلك النخبة سعيدة الحظ

أولئك الذين يحب الله سبحانه وتعالى إيقاظهم

-------------------
نعم إنه هو الذي يوقظهم

لا تصدق الساعات المنبهة الموقوته

على صلاة الفجر

إنها موجودة فقط من أجل الأخذ بالأسباب

موجودة فقط من أجل طمأنينة القلب


ولا تصدق أنه التعود

ومن عودهم أصلاً على ذلك إن لم يكن هو..؟


وإذا قالوا الهرمونات والغدد والأطوار الدماغية

فليكن ذلك

إنه الله وطرقه المعجزة الغامضة


إنه هو الذي يوقظهم

عرف دواخلهم فأكرمهم


نظر في قلوبهم

ورآها تستحق أن تكون من تلك النخبة

التي تذهب إليه في ذلك الموعد الليلي المتأخر

موعد الحب الحقيقي


علم أن عيونهم قد تنام

أما قلوبهم فلا

تظل ساهرة وتنتظر الإشارة منه

وبينما تروح أعضاؤهم الأخرى

في راحتها الفسيولوجية

فإن قلوبهم تمضي قدما

وتبقى على اتصال دائم به


وعندما تأتي الإشارة منه عز وجل

يتحرك القلب وينقر على الرأس

نقرته الموقظة الممميزة

ليوقظ الأعضاء


نعم
يحدث ذلك بل إنه كثيراً ما يحدث

ويميز أولئك المنتخبون ذلك

أحياناً – لسبب أو لآخر- لا تدق الساعة

أحياناً لا تكون أصلاً منصوبة

وأحياناً يكونون مرهقين جداً فينسون توقيتها

وأحياناً لا تكون هناك ساعة

وكل شيء يبدو كما لو أن الصلاة ستفوت


وتكاد تفوت فعلاً

لكن عيونهم تنام

أما قلوبهم فلا


وفجأة تأتي تلك النقرة الخفيفة على قاع الروح

تلك الضربة الموقظة الغامضة

فيهبون من نومهم مذعورين

يكاد أحلى موعد أن يفوتهم

ويهرولون في الظلمة

متعثرين ببقايا نومهم

وبملابسهم وبوضوئهم

ويلحقون الموعد في اللحظة الفاصلة

قبل أن يفوتهم


ليس هذا نادر الحدوث

على العكس

وكما قلت: إنه كثيرا ما يحدث


لقد نظر إلى قلوبهم فعلم ما في داخلها

وأيقظهم.. هو الذي أيقظهم

فهبوا ولبوا وهرولوا
-------------------
فلا تقل أبداً
ولا يقل أحد ولا أقل أنا
إنك كنت متعباً جداً فلم تستيقظ

لو كنت جاداً
لأتعبك جداً ألا تستيقظ

لو كنت جاداً
لنامت عيناك وبقية أعضائك
لكن قلبك سيظل ساهراً ينتظر

أقول لك
ونفسي أحق أن أقول لها

لو كنا جادين
لأيقظتنا تلك اللمسة الغامضة
التي نعرف مصدرها
تلك النقرة الخفيفة
التي تنقر على الرأس
تلك الضربة الخفية
التي تقرع قاع الروح

لو كنا جادين
لأيقظنا هو الذي يعلم دواخلنا
وينظر في قلوبنا

لو كنا جادين
لأبقانا في تلك الطبقة التي يختارها
ليوقظها ولتكون هناك في ذلك الموعد

ولو كنا جادين
لأتعبنا جداً أن ننزلق عن ذلك الاختيار

-------------------
ورمضان يجر الناس جراً
ليكونوا من تلك النخبة

ليجربوا لذة ذلك الموعد وأسراره
وليسطع عليهم ذلك النور التام
من المشي في الظلمات

-------------------
من كتاب
الذين لم يولدوا بعد
بتصرف
-------------------
تخيل فقط!. 2
-------------------
يمكن تحميل الكتيب
45 صفحة

من هنا

-------------------
تخيل فقط!. 4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.itemvn.com
فردوس98
عضو نشيط
عضو نشيط
فردوس98


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 888
نقاط : 10941
السٌّمعَة : 4
سجل في: : 18/01/2011
الموقع سعيدة

تخيل فقط!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخيل فقط!.   تخيل فقط!. Icon_minitimeالثلاثاء 12 يوليو 2011 - 20:10

Thanks3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asma rihem
عضو ذهبي
عضو ذهبي
asma rihem


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 4202
نقاط : 14806
السٌّمعَة : 21
سجل في: : 03/12/2010
الموقع sètif
وسام : وسام الحضور الدائم

تخيل فقط!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخيل فقط!.   تخيل فقط!. Icon_minitimeالأربعاء 20 يوليو 2011 - 16:54

Thanks8
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
amari madrid
عضو مميز
عضو مميز
amari madrid


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 207
نقاط : 9938
السٌّمعَة : 24
سجل في: : 31/05/2011

تخيل فقط!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخيل فقط!.   تخيل فقط!. Icon_minitimeالأربعاء 20 يوليو 2011 - 17:13

Thanks6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rachoucha01
عضو مشارك
عضو مشارك
rachoucha01


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 545
نقاط : 11163
السٌّمعَة : 5
سجل في: : 21/12/2010

تخيل فقط!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخيل فقط!.   تخيل فقط!. Icon_minitimeالخميس 21 يوليو 2011 - 9:41

تخيل فقط!. 82422
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تخيل فقط!.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: رمضانيات :: الخيمـــــــة الرمضانية -
انتقل الى: