خد العبرة من هذه القصة الشيقة ..........

بسم الله الرحمن الرحيم

أعزائي رواد وأعضاء ومشرفي منتدانا الغالي أقدم لكم قصة واقعية حدثت بين ثلاث شبان

القصـــــة

هناك شخص له أصدقاء كثر وصداقته لهم متنوعة هناك من هو مقرب له كثيرا وهناك من يلتقي به

أحيانا وهناك من هو دائما معه المهم لو أنك تسأله من أعز أصدقائك في إحتمال كبير

بأنه سيقول لك سمير ولكن في قرارة نفسه وبدون شعور لو تسأله من الأحسن سمير أو فريد سيختار

فريد وهو إسمه مصطفى القصة تبدأ من هنا سمير الذي يعرف مصطفى مند أكثر من 20 سنة ويسكن

بقربه يجالسه أحيانا وكذلك الحال بالنسبة لفريد فهو أحيانا يجالس مصطفى ولكن ليس مثل مايجالسه

سمير والثلاثة تقريبا في سن واحدة حوالي 30 سنة تقريبا المهم سمير يقع في حب فتاة تعجبه من نظره

إليها لا يقترب منها ولا يكلمها تحس الفتاة بذلك الإعجاب فتعجب هي أيضا بسمير الذي يتعلق قلبه

أكثر بالبنت وتنشأ بينهما علاقة حب نظرية إن صح القول بمعنى حب بنظرات وكلاهما لا يستطيع

البوح بما يجول في خاطر قلبه سمير يصل إعجابه بالبنت إلى حد تمني الزواج بها ولكنه ليس مستعد

في هذا الوقت لزواج لحاجته المادية ولكنه يحب الفتاة بجنون والبنت في سن الزواج ماذا يفعل الجوهرة

تكاد تطير من يده وكان سمير يصطحب معه صديقه مصطفى ليرى الفتاة التي أعجبته ولكن مصطفى

لم يكن يدري أن سمير ذاهب لرؤية فتاة يوهمه بالمرور في الحي الفلاني بحجة المرور فقط ولكنه يرى الفتاة

التي تعجبه من دون أن يلاحظ مصطفى ماذا يفعل صديقه المهم ولأنه يحب الخير لمن له صداقة معه

عمرها أكثر من 20 سنة يقرر قرارا حاسما وهو منح صديقه البنت التي أحبها هو كيف مصطفى كان

في ذلك الوقت كان يبحث عن بنت لزواج ولم يجد بعد يقول له سمير وبحصرة هناك بنت جميلة ومهدبة

وبنت حلال يقول له مصطفى لنراها يريها له سمير فيعجب بها مصطفى كثيرا ويأخذ أهله لأهل البنت

ويطلب أهل البنت مهلة لتفكير والسؤال عن قاصدهم هنا إنتهى دور سمير في القصة ولاحظنا التضحية

الكبيرة التي قام بها من أجل صديقه والأن يبدأ دور فريد في القصة مصطفى ينتظر رد أهل البنت له وكالعادة

كما كان يأخذ معه سمير لرؤية عروس المستقبل أخذ معه صديقه الأخر فريد وذهبا ذات يوم وقرر

مصطفى أن يرى فريد مدى جمال البنت التي إختارها أو بتعبير أخر من منحها له صديقه سمير المهم

يركب مصطفى وفريد السيارة وبينما هما يتجولان يمران على بيت الفتاة يلاحظانها فيقول مصطفى لصديقه

هاهي ياصديقي مارأيك في جمالها باديء الأمر يقول فريد ما أروعها ولكن المصيبة الكبرى ماهي والعبرة من

هذه القصة فريد من وراء مصطفى يتقرب من الفتاة لحد أخذ أهله لطلب يد البنت هو كذلك كما فعل

مصطفى من دون علم الأخير يعلم مصطفى بالأمر فيتشاجر مع فريد شجارا كبيرا يصل صداه إلى أهل

البنت فيرفضون كلا الولدين ولا يقبلان بهما وتقبى عدواة بين الصديقين تدوم لأشهر وهنا نستخلص

التالي وهو أن لمصطفى أصدقاء منوعون كل حسب صنفه ولكنه للأسف لا يولي نوعية سمير نفس الإهتمام

الذي يوليه لنوعية فريد فكيف بشخص يمنحك قلبه وأخر يخطف منك قلبك ومن دون أن تشعر تعامل

الذي خطف أحسن من الذي منح والله غريب أمر هذه الدنيا سامحوني إن أطلت عليكم إخوتي أخواتي

وشكرا لكل من قرأ موضوعي هذا

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

merci

شكرا على المرورالكريم

شكرا

thnxxxxxxxxx