عندما تتحول الصداقة إلى حب...

عندما تتحول الصداقة إلى حب فتلك هي الكارثة الحقيقية..
تكون وقتها مجبر على قول الحقيقة ..تكون امام اختبار حقيقي لمروءتك وشهامتك..
هل ستظل تتمادى في النكران ..وتتخذ من الكذب طريقا لإغراء صديقك..
أم أنك تتوقف مدة وتتأمل منظر من تعلق بك وتصارحه بالحقيقة..
انها من اصعب اللحظات ..لا يعرفها إلا من مر بها ..كيف تواجه من ثاق بك..
ماذا عساك ان تقول له ... ...........
هل تعتبرون ان هذه خيانة ؟...
أم مروءة؟.....
أم ماذا ؟...
صديقي العزيز..
لم نكن لنقدر على نكبات القدر..كيف جمع بيننا لا أعرف
ما اعرفه هو انني احبك فوق كل الظنون..ولكن............
طرقت باب قلبي متأخرا ..لقد تأخرت كثيرا ..
وكنت مجبرا على صده في وجهك..لأنني كلما نظرت الى عينيك الحزينتين...
تذكرت كلماتك ..تذكرت آهاتك..تذكرت حزنك..
آه من جور القدر..
فهو يجمع ..ويفرق..
وإذا كان اللقاء بمحض ارادتنا..
فإن الفراق كان بالرغم منا..
فلا تحملني ما لا طاقة لي به ..انني مثلك ..
احس كما تحس..واتألم كما تتألم ..واصرخ لكن صراخي لا يسمعه احد...
سامحني يا من كنت تود مصاحبيتي...
اعذرني يا من كنت تعانق طيفي في وحدتك..
وكان حلمك يوما انت تراني بجانبك..
وشاء القدر ..وابت الأيام الا أن تجعل حلمك سرابا ..
وايامنا التي ستيقى كلها ذكريات ..حزن والم..
والايام باقية..
والدنيا سوف لن تتوقف..
شئنا أم ابينا..
اخوكم المخلص احمد

في كلمة تقولها يوجد معك شكراااااااااااااااااا لك اخي احمد موضوع مثير للجدل

شكراا لك اخي احمد علي الموضوع

شكرااااااااااااااا اخي احمد

شكرا لك اخي على الموضوع الجميل

شكرا اخي على الطرح الواقعي

شكراااااااااااا اخي