*** المكالمات الهاتفية الليلية بين الأولاد و البنات ***

تطوّرت وسائل الاتّصال بين الأفراد من رسائل مكتوبة ننتظرها أيّاما لتصلنا إلى قطعة معدنيّة صغيرة لا تتجاوز كفّ اليد تتخطّى بنا حدود الزّمان و المكان لتصلنا بالآخر في بضع ثواني.
إنّها تكنولوجيا الهاتف التي انتشرت في مجتمعنا فلا يكاد يخلو بيت منها بل لنقل لا يكاد يخلو فرد منها، فقد أصبحت ملكا للكبير و الصغير، للمرأة و الرجل، للشاب و الفتاة...و لعلّ هذه الفئة الأخيرة هي التي تحظى بالنصيب الأكبر من هذه التكنولوجيا، فاستغلتها استغلالا مجحفا و كرّستها لتخدم أهواءها متحرّرة من قيود الزمان و المكان فكانت ظاهرة المكالمات الهاتفيّة اللّيليّة بين الأولاد و البنات التّي انتشرت في المجتمع انتشار النّار في الهشيم. وهو ما يجعلنا نتساءل عن أسباب هذا الانتشار؟ و ماداما هناك أسباب فالأكيد ستكون هناك نتائج فماهي يا ترى نتائج هذه الظاهرة على الفرد خاصّة و على العائلة عموما؟ و هل تقتصر هذه النتائج على الإيجابيات أم أنّ للسلبيات حضور فيها ؟ و إن كان لها الحضور فكيف السّبيل إلى تجاوزها؟؟

للاسف يا اخي هذا هو حالنا اليوم لماذا لا اعرف لكن كلنا نعرف النتائج .........................شكرا على الموضوع

في الحقيقة هذه المشكلة لم يعد احد يستوعبها فالكل يجدها اجابية بالرغم من ان السلبيات ظاهرة و لكن ماذا عسانا نقول
cest la vie

شكراعلى مروركم الكريم