موطننا يا بحر؛؛
الذي أعلمه حقاً بأني أحبك منذ الصغر..’’
بل وحتى من قبل أن يبدأ قلبي باحتضان قانطيه
كنت أول الماكثين به ولا أعرف كيف؟؟
لم يكن السبب فحسب اللعب على شاطئك الذهبي
أو حتى ألتقاط صدفاتك الجميلة وكأني بك تقدمها
كحلوى لروادك تنم عن كرمك وسخائك!!
لكنك كنت وما تزال تعني لي الكثير ,, وأن لم أزل
على وفاق مع ذاكرتي فقد كنت أول من أثار
مشاعري وأحاسيسي فأجبرني على ترجمتها
بالحروف و نثرها على بياض الورق ’’
صدقنــــــــي...
ليست هذه مشاعري لوحدي فحسب فالجميع يحمل
لك حبــــــاً يساويك حجماً بـــــ..العطاء , والعظمة , والجمال ..~
فقد كنت ولا تزال مضرباً للأمثال فهناك بين سطور
الشعر نراك بكل شموخ تعقب كل صفة نبيلــــــــة
يمتدحون بها شخصاً ما...
بل وكبراء الشعراء والكتّاب تغنّوا بك و نظموا فيك
عبارات تصف بإعجاب ودهشة منظرك الأخـــــــآذ وسحرك الغامــــض..
ولــــــكن على النقيض هناك آخرون يصفونك
بالغدر ويتحآشون الجلوس بقربك ويحرمون انفسهم من التلذذ برؤياك
وتأملك "
بل ومنهم من يراك مجرد مـــــــــاااااء ممتد ذو درجة عالية من الملوحة
وهؤلاء مع الأسف كثر...
ولكـــــــن لا تلمهم ~يابحــــــــري ~ فهم لم
يتذوقوا تلك النشوة والمتعة التي نعيشها حين
نجلس على أحد صخورك المتناثرة هنا وهناك,,
فنلقي بالروح بين في أعماقك لتغوص عابرة دروب
أحبة سكنوا أرواحنا ومازالوا جفينا ذكراهم لمدة إلا أننا نستعيد ذكراهم حينها..,,
وذاك النسيم المنعش اللطيف حين يسري بداخل خلايا أجسادنا
ونرهف السمع حينها لتنساب بسلاسة سمفونيتك العذبة الشهيرة
الناتجة عن تردد امواجك الخجلى وهي تقبل ذرّات الرمال في كل مرة..,,
وتلك اللحظة التي أثارت إنبهار الجميع وشاعريتهم
بالطبع أنها تضفي إلى جمالك جمالاً لدرجة وصفك بـــــالروعه
أنها لحظة غروب الشمس حين تلقي بظلالها المتوقده بين أحضانك
باستحياء لترتــــــاح بعد عناء يوم طويل منهك ومن ثم تعاود رحلتها من جديد..
يا ملجأ حانياً للجميع [[ ففي داخل أحشائك أحياء تعيش
وتتقاتل وأنت لن تلبث أن تهبها لتهبنا من خيراتك
بلا مقابل’’
ومن على ظهرك تشق تلك السفن العاتية طريقها لحيث نريد’’
وهنــاك ... ألقى البشر على كاهلك هموهم وأحزانهم
مزجوا دموعهم بماءك فزادته ملوحة وثقل..[[
ويعجبون..!! لما يثور البحر بين حين وآخر ؟
ويدفع أمواجه الهائجة بقوة فتدمر كل شيء أمامها؟؟
ألا يحق له بعد كل مامضى عليه التنفيس عما
بداخله قليلاً ولفظ مالا يريد ؟؟
ولكن يا ~بحــــري ~ لا تلم هؤلاء الأشخاص حين يأتوك
منكسرين محملين بــ ألآمهم وجراحهم فهم يرونك
الملجأ الحنون لهم بعد الله,,
والأهم من ذلك أنك دائماً ماتنصت لهم دون مقاطعة
يبثون شكواهم وحزنهم فتضرب بأمواجك الصخور
لتبين لهم أنك تسمعهم وتشفق عليهم....
موطن الحب ؛؛ بحرا ..[[
الذي أعلمه حقاً بأني أحبك منذ الصغر..’’
بل وحتى من قبل أن يبدأ قلبي باحتضان قانطيه
كنت أول الماكثين به ولا أعرف كيف؟؟
لم يكن السبب فحسب اللعب على شاطئك الذهبي
أو حتى ألتقاط صدفاتك الجميلة وكأني بك تقدمها
كحلوى لروادك تنم عن كرمك وسخائك!!
لكنك كنت وما تزال تعني لي الكثير ,, وأن لم أزل
على وفاق مع ذاكرتي فقد كنت أول من أثار
مشاعري وأحاسيسي فأجبرني على ترجمتها
بالحروف و نثرها على بياض الورق ’’
صدقنــــــــي...
ليست هذه مشاعري لوحدي فحسب فالجميع يحمل
لك حبــــــاً يساويك حجماً بـــــ..العطاء , والعظمة , والجمال ..~
فقد كنت ولا تزال مضرباً للأمثال فهناك بين سطور
الشعر نراك بكل شموخ تعقب كل صفة نبيلــــــــة
يمتدحون بها شخصاً ما...
بل وكبراء الشعراء والكتّاب تغنّوا بك و نظموا فيك
عبارات تصف بإعجاب ودهشة منظرك الأخـــــــآذ وسحرك الغامــــض..
ولــــــكن على النقيض هناك آخرون يصفونك
بالغدر ويتحآشون الجلوس بقربك ويحرمون انفسهم من التلذذ برؤياك
وتأملك "
بل ومنهم من يراك مجرد مـــــــــاااااء ممتد ذو درجة عالية من الملوحة
وهؤلاء مع الأسف كثر...
ولكـــــــن لا تلمهم ~يابحــــــــري ~ فهم لم
يتذوقوا تلك النشوة والمتعة التي نعيشها حين
نجلس على أحد صخورك المتناثرة هنا وهناك,,
فنلقي بالروح بين في أعماقك لتغوص عابرة دروب
أحبة سكنوا أرواحنا ومازالوا جفينا ذكراهم لمدة إلا أننا نستعيد ذكراهم حينها..,,
وذاك النسيم المنعش اللطيف حين يسري بداخل خلايا أجسادنا
ونرهف السمع حينها لتنساب بسلاسة سمفونيتك العذبة الشهيرة
الناتجة عن تردد امواجك الخجلى وهي تقبل ذرّات الرمال في كل مرة..,,
وتلك اللحظة التي أثارت إنبهار الجميع وشاعريتهم
بالطبع أنها تضفي إلى جمالك جمالاً لدرجة وصفك بـــــالروعه
أنها لحظة غروب الشمس حين تلقي بظلالها المتوقده بين أحضانك
باستحياء لترتــــــاح بعد عناء يوم طويل منهك ومن ثم تعاود رحلتها من جديد..
يا ملجأ حانياً للجميع [[ ففي داخل أحشائك أحياء تعيش
وتتقاتل وأنت لن تلبث أن تهبها لتهبنا من خيراتك
بلا مقابل’’
ومن على ظهرك تشق تلك السفن العاتية طريقها لحيث نريد’’
وهنــاك ... ألقى البشر على كاهلك هموهم وأحزانهم
مزجوا دموعهم بماءك فزادته ملوحة وثقل..[[
ويعجبون..!! لما يثور البحر بين حين وآخر ؟
ويدفع أمواجه الهائجة بقوة فتدمر كل شيء أمامها؟؟
ألا يحق له بعد كل مامضى عليه التنفيس عما
بداخله قليلاً ولفظ مالا يريد ؟؟
ولكن يا ~بحــــري ~ لا تلم هؤلاء الأشخاص حين يأتوك
منكسرين محملين بــ ألآمهم وجراحهم فهم يرونك
الملجأ الحنون لهم بعد الله,,
والأهم من ذلك أنك دائماً ماتنصت لهم دون مقاطعة
يبثون شكواهم وحزنهم فتضرب بأمواجك الصخور
لتبين لهم أنك تسمعهم وتشفق عليهم....
موطن الحب ؛؛ بحرا ..[[
الذي أعلمه حقاً بأني أحبك منذ الصغر..’’
بل وحتى من قبل أن يبدأ قلبي باحتضان قانطيه
كنت أول الماكثين به ولا أعرف كيف؟؟
لم يكن السبب فحسب اللعب على شاطئك الذهبي
أو حتى ألتقاط صدفاتك الجميلة وكأني بك تقدمها
كحلوى لروادك تنم عن كرمك وسخائك!!
لكنك كنت وما تزال تعني لي الكثير ,, وأن لم أزل
على وفاق مع ذاكرتي فقد كنت أول من أثار
مشاعري وأحاسيسي فأجبرني على ترجمتها
بالحروف و نثرها على بياض الورق ’’
صدقنــــــــي...
ليست هذه مشاعري لوحدي فحسب فالجميع يحمل
لك حبــــــاً يساويك حجماً بـــــ..العطاء , والعظمة , والجمال ..~
فقد كنت ولا تزال مضرباً للأمثال فهناك بين سطور
الشعر نراك بكل شموخ تعقب كل صفة نبيلــــــــة
يمتدحون بها شخصاً ما...
بل وكبراء الشعراء والكتّاب تغنّوا بك و نظموا فيك
عبارات تصف بإعجاب ودهشة منظرك الأخـــــــآذ وسحرك الغامــــض..
ولــــــكن على النقيض هناك آخرون يصفونك
بالغدر ويتحآشون الجلوس بقربك ويحرمون انفسهم من التلذذ برؤياك
وتأملك "
بل ومنهم من يراك مجرد مـــــــــاااااء ممتد ذو درجة عالية من الملوحة
وهؤلاء مع الأسف كثر...
ولكـــــــن لا تلمهم ~يابحــــــــري ~ فهم لم
يتذوقوا تلك النشوة والمتعة التي نعيشها حين
نجلس على أحد صخورك المتناثرة هنا وهناك,,
فنلقي بالروح بين في أعماقك لتغوص عابرة دروب
أحبة سكنوا أرواحنا ومازالوا جفينا ذكراهم لمدة إلا أننا نستعيد ذكراهم حينها..,,
وذاك النسيم المنعش اللطيف حين يسري بداخل خلايا أجسادنا
ونرهف السمع حينها لتنساب بسلاسة سمفونيتك العذبة الشهيرة
الناتجة عن تردد امواجك الخجلى وهي تقبل ذرّات الرمال في كل مرة..,,
وتلك اللحظة التي أثارت إنبهار الجميع وشاعريتهم
بالطبع أنها تضفي إلى جمالك جمالاً لدرجة وصفك بـــــالروعه
أنها لحظة غروب الشمس حين تلقي بظلالها المتوقده بين أحضانك
باستحياء لترتــــــاح بعد عناء يوم طويل منهك ومن ثم تعاود رحلتها من جديد..
يا ملجأ حانياً للجميع [[ ففي داخل أحشائك أحياء تعيش
وتتقاتل وأنت لن تلبث أن تهبها لتهبنا من خيراتك
بلا مقابل’’
ومن على ظهرك تشق تلك السفن العاتية طريقها لحيث نريد’’
وهنــاك ... ألقى البشر على كاهلك هموهم وأحزانهم
مزجوا دموعهم بماءك فزادته ملوحة وثقل..[[
ويعجبون..!! لما يثور البحر بين حين وآخر ؟
ويدفع أمواجه الهائجة بقوة فتدمر كل شيء أمامها؟؟
ألا يحق له بعد كل مامضى عليه التنفيس عما
بداخله قليلاً ولفظ مالا يريد ؟؟
ولكن يا ~بحــــري ~ لا تلم هؤلاء الأشخاص حين يأتوك
منكسرين محملين بــ ألآمهم وجراحهم فهم يرونك
الملجأ الحنون لهم بعد الله,,
والأهم من ذلك أنك دائماً ماتنصت لهم دون مقاطعة
يبثون شكواهم وحزنهم فتضرب بأمواجك الصخور
لتبين لهم أنك تسمعهم وتشفق عليهم....