منتديات أبو الحسن التعليمية
الفيزياء نفسها سرعان ما 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفيزياء نفسها سرعان ما 829894
ادارة المنتدي الفيزياء نفسها سرعان ما 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
الفيزياء نفسها سرعان ما 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الفيزياء نفسها سرعان ما 829894
ادارة المنتدي الفيزياء نفسها سرعان ما 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفيزياء نفسها سرعان ما

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
selena@
عضو برونزي
عضو برونزي
selena@


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 2403
نقاط : 17054
السٌّمعَة : 119
سجل في: : 07/11/2009
الموقع LonDon
وسام : وسام الحضور الدائم

الفيزياء نفسها سرعان ما Empty
مُساهمةموضوع: الفيزياء نفسها سرعان ما   الفيزياء نفسها سرعان ما Icon_minitimeالسبت 14 نوفمبر 2009 - 21:53

الفيزياء نفسها سرعان ما شرعت تعيث فساداً ميتافيزيقياً في مفهوم "المادة"، وفي قانون "عدم خلقها، وعدم فنائها"، مؤسِّسةً لِمَا يمكن تسميته "فيزياء العدم"، فـ "العدم"، الذي كان القول به مُقْتَصِراً على الدِّين، أصبح، أو كاد أن يصبح، "مفهوماً فيزيائياً"!

ولقد بدأ السير في مسار "تديين الفيزياء"، وفَتْح أبواب قلعة الفيزياء في وجه الغزو الميتافيزيقي واللاهوتي، مع ظهور نظرية "الانفجار الكبير" Big Bang، ونظرية "الثقب الأسود" Black Hole.

حتى "الفضاء" يُفْهَم فيزيائياً الآن على أنَّه الموضِع، أو الحيِّز، الذي فيه، أو ضِمْنه، "نرى" ظاهرة أو ثلاثية "عدم ـ مادة ـ عدم"، أي "الخَلْق المستمر للمادة من العدم (مع الفناء "الفوري" لهذه المادة المخلوقة من العدم)".

إنَّ "العدم"، أو "اللاشيء"، بحسب هذا التصوُّر "الفيزيائي"، والذي فيه من الميتافيزيقيا أكثر مما فيه من الفيزياء، هو جزء لا يتجزأ من "النسيج الفضائي"، ومِمَّا يسمَّى "الفضاء الفارغ"، أي الفضاء الذي يبدو لنا خالياً تماماً من "المادة"، كالفضاء بين المجرَّات، أو بين "عناقيد المجرَّات".

ضِمْن هذا "النسيج الفضائي"، وعلى ما يزعمون، يمكن أن تَظْهَر بغتةً، ومن "العدم"، "مادة" على هيئة "جسيمين متضادين".. إلكترون وبوزيترون مثلاً.

إنَّهما، أي الجسيمان المتضادان، يَظْهران (ينشآن) من "العدم"، ثمَّ يختفيان من الوجود، أي "يعودان إلى العدم"، في زمن متناهٍ في الصِغَر والضآلة حتى أنَّ قانون "حفظ المادة" يعجز عن "الإحساس" بهما، نشوءاً وبقاءً وزوالاً. وهذا "الانتهاك اللحظي" لقانون "حفظ المادة" لا يؤثِّر أبداً بـ "مقدار المادة الكوني"، أي لا يزيد، ولا يُنقِص، هذا المقدار.

لقد انتهكوا هُمْ هذا القانون الأهم في الفيزياء، وإنْ قالوا، في الوقت نفسه، إنَّ هذا "الخلق للمادة من العدم" لا يتسبَّب بأيِّ انتهاك لهذا القانون. انتهكوه؛ لأنَّم أقروا من حيث المبدأ بأنَّ المادة يمكن (ولا بدَّ لها من) أنْ تُخْلَق من "العدم"، وأنْ "تعود إليه"، فناءً.

الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينج Stephen Hawking اتَّخَذ من هذا القول الفيزيائي ـ الميتافيزيقي سنداً لنظرية أو فرضية تبخُّر "الثقوب السوداء" التي أنشأها وطوَّرها، والتي، وفقها، يمكن أن يتبخَّر "الثقب الأسود"، في آخر المطاف، أي أن يَفْقِد كتلته تماماً.

في تلك النظرية أو الفرضية أوضح هوكينج "الطريقة"، أي طريقة تبخُّر "الثقب الأسود"، فإذا ظَهَر (من العدم الذي يشتمل عليه نسيج الفضاء) إلكترون وبوزيترون، مثلاً، على مقربة من "ثقب أسود" فإنَّ أحدهما (وقبل أن يتصادما ويتبادلا، بالتالي، الفناء) يمكن أنْ يُشَدَّ إلى جوف هذا "الثقب الأسود"، بفضل جاذبيته الهائلة، فإذا حَدَثَ ذلك فإنَّ بعضاً من كتلة هذا "الثقب" يتبخَّر، في اللحظة عينها؛ وهذا "البخار" يذهب إلى الجسيم الآخر المنْتَظِر خارجاً (أي في خارج "الثقب الأسود") محوِّلاً إيَّاه من جسيم (شبحي، طيفي، غير حقيقي) عديم الكتلة إلى جسيم ذي كتلة.

في زمنٍ متناهٍ في الصِغَر (أصغر من الثانية الواحدة ببلايين المرَّات) يُخْلَق من "العدم"، الذي يشتمل عليه الفضاء، و"الفضاء الفارِغ"، "زوجاً من الجسيمات (الشبحية، الطيفية، غير الحقيقية)"، أي من "المادة" و"المادة المضادة"، كجسيمي "الإلكترون" و"البوزيترون"؛ ثمَّ يتصادمان، فيفني كلاهما الآخر، أي "يعودان إلى العدم". وهذا "الخَلْق" و"الفناء" يحدثان في استمرار؛ ولكن من غير أن يتأثَّر، زيادةً أو نقصاناً، "مقدار المادة الكوني". وإذا حدث هذا على مقربة من "ثقب أسود" فإنَّ هذا "الثقب" يصبح عُرْضَةً للتبخُّر في الطريقة التي شُرِحَت من قبل، على نحو مختَصَر ومبسَّط.

لقد أسَّسوا لـ "العدم" مفهوماً فيزيائياً، متصوِّرين، أو مصوِّرين، "الفضاء"، و"الفضاء الفارِغ"، على أنَّهما "شيئان يشتملان على العدم"، وكأنَّهم أرادوا أن يقولوا "مِنَ العدم الفضائي تُخْلَق، أو يمكن أن تُخْلَق، مادة (مع مادة مضادة) ليست بمادة"!

قالوا بذلك، وأرادوا لنا أنْ نقول به نحن أيضاً، من غير أن يأتوا بأيِّ دليلٍ مُقْنِع على أنَّ هذا "الموضع" ـ من هذا الفضاء، الذي منه انبثق هذا الزوج، إذا ما افْتَرَضْنا أنَّ هذا الانبثاق نفسه حقيقة لا ريب فيها ولا يحتاج بالتالي إلى دليل ـ يَعْدِل "العدم" مفهوماً ومعنىً.

وهُمْ لن يتمكَّنوا من ذلك قبل أن يشرحوا ويوضِّحوا معنى "العدم"، أو معناه في الفيزياء، فهل لـ "العدم" من معنى إذا ما كان، على ما زعموا، جزءاً لا يتجزأ من "النسيج الفضائي"، الذي، بحسب نظرية "النسبية العامة لآينشتاين، لا وجود له إلاَّ بوصفه جزءاً لا يتجزأ من وجود المادة، فلا فضاء بلا مادة، ولا مادة بلا فضاء.

وإنَّه اللغو بعينه أن تقول إنَّ المادة تنبثق من العدم، الذي يشتمل عليه "نسيج الفضاء"، الذي لا وجود له إلاَّ مع المادة!
وأنتَ يكفي أن تقول ذلك، أو تقول به، حتى يتأكَّد أنَّ كل الذي قمتَ به لا يعدو كونه إعادة صياغة للمشكلة نفسها؛ وغنيٌّ عن البيان أنَّ إعادة صياغة المشكلة لا تعني حلها.

وفي نظرية "الانفجار الكبير"، أو في بعضٍ من أوجهها، تُمْسَخ "المادة" مَسْخَاً ميتافيزيقياً ولاهوتياً منقطع النظير حتى أنَّ "المادة" أصبحت "لامادِّية"، وأقرب إلى "الروحانية" منها إلى "المادية"، وإلى الميتافيزيقيا منها إلى الفيزياء.

وبهذا المسخ والتشويه، جزَّأوا غير القابل للتجزئة، فالكون ابتدأ من "مادة (أو من شيء ليس كمثله شيء)" لا وجود فيها للزمان والمكان والفضاء.. فـ "الانفجار"، أي انفجارها، هو "الخالِق الفيزيائي" للزمان والمكان والفضاء..

لقد قالوا بـ "البيضة الكونية"، التي منها، وبقوَّة "الانفجار الكبير"، وُلِدَ الكون (مع الزمان والمكان والفضاء..). وتصوَّروها على أنَّها شيء "عديم الحجم"، أو بحجم يقلُّ عن حجم نواة الذرَّة ببلايين المرَّات؛ ولكنه يشتمل على كل كتلة وطاقة الكون، أيَّ أنَّ كثافته لا نهائية (أو لا نهائية تقريباً).

وهذا الشي الذي ليس كمثله شيء (Singularity) ولا يُعْرَف من أين جاء، كما لا يُعْرَف شيءٌ عن ماهيته وخواصه، أُفْرِغ من "المادة"، ماهيةً وخواصَّاً، حتى أصبح من الصعوبة بمكان تمييزه من "العدم"، أو من "اللامادة"، أو من "الروح".

حتى "الجاذبية"، في معناها الذي بسطته نظرية "النسبية العامة" لآينشتاين، لا وجود لها في ذلك الشيء، فكيف لها أن تُوْجَد حيث ينعدم وجود الفضاء والمكان والزمان؟!

و"الكثافة اللانهائية (أو المُطْلَقة)" تَفْقِد معناها، إذا ما افْتَرَضْنا أنَّها شيءٌ له معنى، إذا ما قلنا بانعدام الجاذبية والحجم والمكان. إنَّ "الكثافة المُطْلَقَة" هي خاصية لكائن خرافي، فليس في العالم المادي، أكان من "اللامتناهي في الكبر" أم من "اللامتناهي في الصغر"، من شيء يجتمع فيه وجود الكتلة مع انعدام الحجم، فتظهر فيه، بالتالي، خاصية "الكثافة المُطْلَقَة".

وأنتَ يكفي أن تنظر إلى تلك "البيضة الكونية" على أنَّها شيء لا يختلف في شيء عن "العدم"، وأنْ تؤمِن بـ "الانفجار الكبير" على أنَّه الخالِق للزمان والمكان والفضاء.. ولسائر الأشياء، حتى لا يبقى لديكَ من الوازع العلمي ما يمنعكَ عن تصديق قصَّة الخلق التوراتية الشهيرة.

ومن ظاهرة "انهيار المادة على نفسها"، في نجم ضخم الكتلة مثلاً، أقاموا للميتافيزيقيا واللاهوت والتوراة.. خيمةً جديدة على أرض الفيزياء، فهذا الانهيار، والذي هو حقيقة فيزيائية لا ريب فيها، صوَّروه، في منتهاه، على أنَّه خالِق لشيءٍ ("الثقب الأسود" وجوفه) فيه من الخواص ما يجعله أقرب إلى الكائن الخرافي منه إلى الكائن المادي، فجوفه، أو باطنه، أو مركزه، Singularity، هو "شيءٌ كانطي"، لا يمكن أبداً إداركه؛ لأنْ لا ضوء، ولا أي شيء آخر، يمكن أن ينفذ منه إلى الفضاء الخارجي، لفرط جاذبيته.

ومع ذلك، قالوا، أو قال بعضهم، بـ "تبخُّره"، أي بانتقال الكتلة والطاقة منه إلى الفضاء الخارجي (عبر اكتساب جسيمات شبحية لها) وكأنْ لا تناقض في المنطق بين القولين، أي بين قولهم باستحالة أن تَفْلَت مادة من قبضة جاذبيته وقولهم بـ "تبخُّره"!

لقد شحنوا نظرية "الثقب الأسود"، التي تنطوي على كثيرٍ من الحقائق الفيزيائية، بكثير من الخرافة إذ تصوَّروا هذا الجسم الكوني على أنَّه شيء عديم الحجم، لانهائي الكثافة؛ ويمكن، لفرط الجاذبية في مركزه، أن يكون عديم الزمن أيضاً.

لولا الطريقة الميتافيزيقية في "تفكيرهم الفيزيائي" لَمَا تصوَّروا "انهيار المادة على نفسها" على أنَّه مسار ينتهي بـ "الحجم الصفري"، أي انعدام الحجم في هذه المادة المنهارة على نفسها؛ ولَمَا تصوَّروا "تباطؤ (أو تمدُّد) الزمن" حيث تشتد الجاذبية وتقوى، أو حيث يَعْظُم "انحناء الفضاء"، على أنَّه مسار ينتهي بـ "الزمن الصفري"، أي التوقُّف التام لسير الزمن.

ثمَّ شحنوا نظرية "الانسحاق الكبير" Big Crunch بخرافة "عودة الكون إلى العدم" إذ قالوا إنَّ كوننا المتمدِّد، والذي يتسارَع تمدُّداً، يمكن أن يشرع ينكمش ويتقلَّص، وأنْ تنهار مادته على نفسها، وصولاً إلى تلك "البيضة الكونية"، التي منها انبثق. وهذا "الانسحاق (الكوني) الكبير" فهموه على أنَّه سَحْقٌ للزمان والمكان والفضاء.. ولسائر الأشياء، فَمِنَ "العدم (بمعناه "الفيزيائي" هذا)" جاء الكون، وإليه يعود!

إنَّ المادة Matter هي كل شيء.. باستثناء شيء واحد فحسب هو "الوعي" وأشباهه؛ وهذا "اللامادي"، من حيث ماهيته وطبيعته، هو نُتاج لمادة (وليس لكل مادة) ولا يمكنه أبداً أن يستقلَّ بوجوده، وينفصل، عن العالم المادي.

والمادة، بمعناها هذا، تشمل، على سبيل المثال، المادة التي نراها على هيئة كوارك وإلكترون وبروتون ونيوترون ونواة ذرَّة وذرَّة وجزيء وكوكب ونجم ومجرَّة.. وفوتون وطاقة وضوء وحرارة وكتلة..؛ و"المادة المضادة"، و"المادة الداكنة (المظلمة)"، و"الطاقة الداكنة"؛ كما تشمل الفضاء والمكان والزمان والحركة (أي الانتقال في المكان) والجاذبية والقوى..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قطوش عبدالرزاق
عضو جديد
عضو جديد
قطوش عبدالرزاق


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 29
نقاط : 10719
السٌّمعَة : 2
سجل في: : 04/10/2009
الموقع azk.guettouche@gmail.com

الفيزياء نفسها سرعان ما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء نفسها سرعان ما   الفيزياء نفسها سرعان ما Icon_minitimeالأربعاء 21 أبريل 2010 - 22:19

كل مواضيعك علمية ورائعة وتحتاج وسام دهبي شكرا[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sbiro321
عضو مميز
عضو مميز



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 225
نقاط : 10997
السٌّمعَة : 4
سجل في: : 28/02/2010

الفيزياء نفسها سرعان ما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء نفسها سرعان ما   الفيزياء نفسها سرعان ما Icon_minitimeالأحد 25 أبريل 2010 - 8:46

الفيزياء نفسها سرعان ما %D9%85%D9%88%D8%B6%D9%88%D8%B9%20%D9%85%D8%AA%D9%85%D9%8A%D8%B2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فتيحة m
عضو مشارك
عضو مشارك
فتيحة m


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 605
نقاط : 11518
السٌّمعَة : 27
سجل في: : 20/12/2009
الموقع ابو الحسن

الفيزياء نفسها سرعان ما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء نفسها سرعان ما   الفيزياء نفسها سرعان ما Icon_minitimeالأربعاء 12 مايو 2010 - 13:39

الفيزياء نفسها سرعان ما 1264969418
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ishak
عضو جديد
عضو جديد
ishak


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 39
نقاط : 10508
السٌّمعَة : 2
سجل في: : 10/02/2010

الفيزياء نفسها سرعان ما Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفيزياء نفسها سرعان ما   الفيزياء نفسها سرعان ما Icon_minitimeالثلاثاء 25 مايو 2010 - 15:41

شكرا على الموضوع الرررررررررررررررائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفيزياء نفسها سرعان ما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: منتديات البيئة و الفضاء ::  عالم الفضاء -
انتقل الى: