هذه قصتي فهل من يوجهني ولو بكلمة‏

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله العظيم مش عارفة أبتدي مشكلتي من أين
ولكن الذي أعرفه أني هذه آخر مرة أحكي فيها
مشكلتي وأتمنى أن تستشيرو لي والله العظيم
أنا حائرة وطالبة منكم ولو كلمة تنسيني كل
شي مر بحياتي.


المهم أنا بنت عمري 30 سنة غير متزوجة,
مشكلتي هي مجموعة مشاكل وليست واحدة وأولها
ذكرياتي عندما كنت صغيرة أتذكر جيدا كانت
أمي تجلسنا انا واخواتي 5 أمام التلفاز
وتتركنا نشاهد أفلام إباحية والله العظيم
وعلى كلامي صداقة كان عمري انذاك 10 سنوات أو
أكثر وكان تبريرها إنتقام من أبي الذي كان
يشاهدها وكان يصاحب النساء على حسب قولها
هي نحن كنا أطفال ولكن أتذكر كل ماشهدت


وجاءت سن المراهقة وامي لاهية مع مشاكل أبي
وأدمنت مشاهدة أفلام الإباحية وممارسة
العادة السرية ............وفقدت عذريتي والله
العظيم اني فقدتها بنفسي ولم يكن عن طريق
علاقة مع رجل ولكن مع كل ماجرى لي بإضافة
مشاكل لا تنتهي في البيت كان بداخلي شي
دائما يذكرني بالله وعقابه ومع ذلك قلت
مشاهدتي لإباحيات وقلت معها ممرستي للعادة
الخبيثة ومع مرور الوقت عرفت مامدى ما
أقترفت في حق نفسي وهي فقداني لعذريتي وذلك
بعد فوات الاوان


وكان حلمي منذ الصغر هو
بناء بيت سعيد مع زوج واولاد وتمنيت من كل
قلبي أن أربي أولادي عكس ماربتني امي أقول
عكس ماربتني أمي لأني أعني ما أقول لأن الأم
ليست هي التي تحث الأولاد على مشاهدة
الافلام الخليعة ولكن العكس الأم ليست هي
من تمنع بنتها من الإرتداء الحجاب


ولكن
العكس هي التي تحثها على العفاف والام هي
التي تكون القدوة لكل بنت وليست هي التي في
حياتها ماصلت وتستهزأ من صلاتي هذه هي
الحقيقة منعتني من إرتداء الحجاب وهي
ماعرفت يوما لذة الصلاة تكلمن معاها كلنا
في البيت وأتبعنا معها جميع الطرق حتى
جاؤوا كبار العائلة ولكن دون جدوى دائما
تردد على مسامعنا كل واحد يحاسب لوحدو
وانتم شوفو ازي واحد يحس بلذة الصلاة الأم
ماتصليش ومع كل ذلك تنزعج من سماعي القرآن
وتشغيله من وقت لتاني في البيت ووصلت بها
الحال أن تقول لي مادمت مع القرآن لاحياة لك


ومع كل هذا تعرفت على شخص كان عمري انذاك 23
سنة وكان ناوي يخطبني ولكن كنت صادقة معه
واخبرته أني لست بنت بنوت المرة الأولى لم
يبالي بالأمر ولكن إهتدى إلى امر وطلب مني
لقاء في مكان منفرد ولما رفضت وتشاجرت معه
جاءني خبر زواجه وكانت صدمتي التي اثرت فيا
كثيرا

ولكن وقفت من جديد وعدت إلى الله وتبت
من كل معصية أرتكبتها في حياتي خاصة العادة
السرية التي ضيعت حياتي وآخر مرة أراد شخص
يطلب يدي وكنت صادقة معه ولم يبالي للامر
وقالي بأنها ليست مشكلة ووعدني بالزواج


وطلب مني الصبر فقط وكان من حين لي آخر يطلب
مني الحرام ولكن دائما أرفض وأتناسى طلبه
وكان كل مرة يحاول ان ينسيني ماطلبه مني وكل
مرة يتكلم معي على الزواج والتحضيرات ولكن
الصدمة اكتشفت أنه خاطب ولما واجهته تركني


ورحل واسودت الدنيا في عيني وقطعت الأمل في
الحياة والزواج ونسيت انا لنا رب ندعوه وهو
الرزاق وهجرت القرآن ونسيت حالي


وفي مرة من
المرات دخلت النت وبحثت كلمة طريق التوية
وبالمصادفة ظهر لي موقعكم واعجبني كثيرا
وذكرني بالتوبة وفعلا قررت ان أتوب وطلب
العفو والمغفرة من الله

ويا ريت تدعولي
باثبات على ديني حتى لا أعود لما كنت عليه
سابقا وهداية أمي إلى صراط المستقيم ودعاء
لي بالزوج الصالح الذي يتفهم مشكلتي,


هذه هي
قصتي وياريت تردو علي وتوجهوني ولو بكلمة




قصتى

........................