ان فى قلبى سعادة

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد: فوالله ما انا بخطيب ولا بشيخ وانما عبد فقير لله طامع فى الاجر والثواب مذكرا بالتوبة لمن غفل قلبه قبل فوات الاوان فقد كنت متهاونا فى صلاة الجماعة متصفحا للمواقع الاباحية مطلقا العنان لبصرى وهذا ليس من باب الجهر بالمعصية ولعياذو بالله ولكنه من العبرة والعضة فماالذى جعلنى ابصر من جديد؟
نعم انه توفيق الله عز وجل ثم الجهود التى يقوم بها هؤلاء الجنود المجهولين فى هذه المواقع الاسلامية الهادفة فوالله ما ان بدأت أقلب هذه المواقع وسمعت مرة خطبة عظيمة عن النار و أهوا لها كاد قلبى ان ينفطر وخفت خوفا عظيما وعرفت انى لا اقوى على هذه النار بادرت بفضل الله بالتوبة والعودة لله عز وجل من قريب ووالله ما تركت صلاة الجماعة مذ ذلك اليوم الا من عذر وان فى قلبى سعادة لا يعلمها الا الله فنسأل الثبات فعد ايها العاصى قبل فوات الاوان واذا صدقت مع الله فأخبرنى بأمرك

لا تنسونا من دعائكم
السلام عليكم


تجربة شخصية

شكرا لانك تحكي عن تجربتك ليستفيد غيرك جزاك الله خيرا