النص:
أيها الشباب ، إن طبيعة الحياة عجيبة ، فهي تعطينا بقدر ما تأخذ منا، و هي لا تعطي شيئا بلا مقابل.فنحن نحصد منها بقدر ما نزرع فيها،
و هي في هذا أمينة لا تكذبنا، و لا تجاملنا، بل تكيل لنا صاع بصاع. فالعامل الساعي النشيط المثابر قوي ناجح ،
و الخامل المتردد ضعيف فاشل.
.....) ثقوا – أيها الشباب – بأن حياتكم من صنع أيديكم( ، و أن نجاحكم ، أو فشلكم يعتمد كل الاعتماد على مبلغ ما تبذلون من جهود و ما تسددون من عزائم و ما تحملون من عناء. يجب أن تستبعدوا الحظ من حياتكم. إن الحياة أكثر منطقية مما تتصورون فالنجاح وليد العمل و الجد و المثابرة ، و الفشل نتيجة الكسل ، و الخمول و التوكل.
-خبروني – أيها الفتيان ماذا يكون مصير هذا الرجل الفقير ، إذا قعد عن العمل انتظارا لميراث يهبط عليه من السماء، أو كنز يقفز إليه من جوف الأرض! ماذا تكون نهاية الطلاب الذين يهملون دروسهم توقعا للنجاح في الامتحان عن طريق الحظ و المصادفة
الأسئلـــــة:
البناء الفكري: ( 06 ن)
- هات عنوانا مناسبا للنص.
- هات السبيل إلى النجاح في رأي الكاتب.
- هات معاني المفردات التالية: المثابر – التواكل – الخامل.
- ما نصيحة الكاتب للشباب؟
البناء الفني 06 ن (
- استخرج من النص أسلوبا إنشائيا و بين نوعه.
- طباق و بين نوعه.
البناء اللغوي
أعرب ما تحته خط في النص.
استخرج من النص :
- اسما ممدودا – مصدر صناعي.
- نداء و بين نوعه، مصدر لفعل مزيد.
- نسبة-مصدرا مؤولا.
- حول ما بين قوسين إلى جمع الإناث.
الوضعية الإدماجية 08 ن )
قال الكاتب: " النجاح وليد العمل و الجد و المثابرة "
التعليمة: من هذا القول أكتب فقرة تتحدث فيها عن أهمية العمل في هذه المرحلة موظفا:
أسلوب شرط .، أسلوب لإنشائي.،
تشبيها. محترما عناصر الموضوع الإنشائي.
بالتوفيــــق