تناقضات

انت ميت لا محالة لكن لا ترى ذلك الا عند الاخر
الكل يصدق نفسه انه المسلم الحقيقي
نعتبر كل من كان عربيا باضرورة مسلما
نقول للنصارى لو يشهدوا لسبقونا للجنة وكان الجنة ضمنها لكن سيدخل بعد النصراني المشهد(اتخذ عند الرحمن عهدا)
حين يذكر اسم محمد الكل يصلي و يسلم اما اذا سب الله علنا فلا حدث (الارض جميعا قبضته يوم القيامة و السموات مطويات بيمينه)
بعد صلاة الجمعة يذهب ليحضر البنات من الاستجمام في البحر
ان نصح عن خطأ اجاب انه لم يحرق المساجد
الاداري ملاك في كلامه ارهابي في مكتبه
الطبيب حكيم على اللافتة تاجر مع زبائنه
المرأة تتزين للغير وتتمارض وتبشع نفسها لزوجها
الرجل باسم الثغر للاخريات مكشر لزوجته
ينصح الاخرين في المساجد و النوادي و المقاهي ،واولاده ربما في تلك اللحظة يتعدون على الحرمات
يسلب من المؤسسة ويقول شيء بسيط اذا قورن مع الاخرين
يتكلم عن ضرر التدخين والسجارة موقدة بين شفتيه
الغني لا يلبس الا العادي او اقل لكي لا يحسد ( واما بنعمة ربك فحدث)
الفقير اخر ابهة لكي لا يعاب بفقره ( اصبح الفقر عيبا)
الكلام على البرصة او الريال قمة المواضيع اما استقلالية القضاء فذاك تفاهة
قارعة الطريق للراجلين والارصفة للتجارة
الكل مبهور بنظام الغرب وهو يساهم في الفوضى في بلاده
الغني تسهل كل اموره و الفقير امامه الابواب مؤصدة
اذا راوا غربي فالازهار و الانوار و الترحيب اما بن جلدتهم كانه عدو ( اشداء على الكفار رحماء بينهم)
من لان لهم فهو حتما ضعيف ومن قسى حتما قوي
[center]