صوفيا لورين احد اشهر جميلات السينما العالمية

صدّق أو لا تصدق! أن بعض السذج العاملين في مجال الإنتاج السينمائي قالوا للنجمة السينمائية الجذابة صوفيا لورين - والتي كانت مغمورة غير معروفة وقتها - انها لا تصلح اطلاقاً للافلام السينمائية؛ وكان ذلك اثر أول اختبار شاشة تخضع له؛ وهو اختبار عملي يجري للوجه الجديد للتأكد من انه يصلح للتمثيل السينمائي.
فقد تم اخطار النجمة الايطالية الجذابة بأن فمها أعرض مما ينبغي، وأن جسمها مكتنز أكثر من اللزوم، وأن أنفها أطول من المطلوب، وأن عليها أن تذهب فوراً وتهرع عدواً وتسرع جرياً - لامشياً - إلى أقرب جراح تجميل.
وكان من حسن حظ محبي السينما أن نجمتهم المفضلة تتمتع بارادة فولاذية وبالثقة العالية بالنفس لتكتب قصة النجاح في مشوارها السينمائي، فقد أصبحت صوفيا واحدة من أكثر الفاتنات جاذبية على الشاشة وخاضت منافسة ودية شهيرة مع جينا لولو بريجيدا - وهي معركة الانوثة.
وتحدثت صوفيا التي يبلغ عمرها حالياً (70 عاماً) والحائزة على جائزة أوسكار عن فيلمها امرأتان (Two Women) عام 1961م، حيث قالت: «إن المضي قدماً في مجال عمل محفوف بالمتاعب لأمر يتطلب ثقة عالية في النفس وقناعة لا حدود لها في القدرات الذاتية».
اما مدير أعمالها وزوجها كارلوس بونتي، فقد أضاف قائلاً: «ان صوفيا ليست ممثلة وانما فنانة - لقد أدركت على الفور أنها شخص ذو بال وأن شيئاً ما يشع منها هو الذي أهداها بريقاً وكساها اشراقاً».