هذه هي الجزائر دائما رغم كل شيء
كيف لفريق لم يصعد الى كاس افريقيا مرتين على التوالي و عندما يعود يفاجىء الجميع بادائه و يصعد الى كاس العالم فلا استغرب لانها الجزائر .
كيف لشعب عاش اياما صعبة لوحده و غابت عنه السعادة الحقيقية ان يخرج و يطلق العنان للفرح و لا يريد ان يتوقف فلا استغرب لان هذا قلب الجزائر .
هذا كله لاقول لمعظم العرب و لن اقول كلهم الذين لم يريدو الجزائر ان تلعب في المونديال و كانو يريدون امهم مصر ان لا يخافوا عندنا شبان يصنعون المعجزات و جمهور النار و الانتصار .
نحن فريق عالمي بالقوة الثالثة 82 ,86 ,2010 ... نحن قاهروا الالمان في الزمان و ما خوف كابيلو في الحاضر الا لنعيد الانجاز لثاني مرة امام العمالقة ...
المونديال ماهي الا طبيعة الجزائري في تحدي الصعاب و محاربة الخائنين و مواجهة الحاقدين ..
الجزائر عاشت 132 سنة من الاستعمار لوحدها و تحررت بفضل رجالها و نسائها و اطفالها
عاشت عشرية سوداء لوحدها و الحمد لله الان تعيش احسن الايام . فنحن لم نقل لاي فريق لا تتاهل و كل من تاهل من قبل لم يفعل شيء فلماذا اللوم ينصب على الجزائر فهذه جزائرنا الحبيبة . و لن تعرف هذا لانك لست جزائري .
نصيحة لكي يا جزائر
أرفعي رأسك وزغردي و لا يضرنك لومة لائم
اذهبي الى المونديال وشرفينا ولا تنتظري مدح مادح
فأنت جزائرنا وحدنا حبنا وحب كل عاقل
بالتوفيق للمنتخب الوطني في المونديال.