كريم زياني لاعب فولسبورغ الألماني لـ:''الخبر''
''كأس إفريقيا سبب تهميشي ولكن سأواصل التضحية من أجل وطني''
يؤكد كريم زياني، في هذا الحوار، عزمه على رفع التحدي وإثبات وجوده في المونديال، معتبرا أن ما حدث له مع فريقه فولسبورغ الألماني لن يؤثـر على تحضيراته، مشيرا إلى الأجواء الرائعة التي تسود تربص الخضر.
كيف هي الأحوال وأنتم تتواجدون بهذه المرتفعات بكرانس مونتانا ؟
لا أخفي عليكم أن الفندق الذي نقيم فيه من أفخم الفنادق الموجودة في المنطقة وحتى على المستوى الأوروبي، كما أن مرتفعات كرانس مونتانا تحضر بها العديد من المنتخبات العالمية، وهو أمر إيجابي سيعود بالفائدة على المنتخب الوطني.
وكيف تسير التحضيرات ؟
على ما يرام، باشرنا اليوم (الحوار أجري أمس) التدريبات وسط أجواء تعودنا عليها من قبل، حيث نشعر وكأننا في عائلة واحدة، وهي نقطة قوة التشكيلة الجزائرية.
لكن هناك العديد من العناصر ستفتقدها في هذا التربص كما هو الحال بالنسبة للاعبين المبعدين، أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال، كما هو الحال بالنسبة لزاوي ورحو وبقية العناصر التي تعودنا عليها، لكن ماذا عساني أن أفعل، فالمدرب أدرى بما يقوم به وهو يعرف جيدا متطلبات التشكيلة.
وماذا عن اللاعبين الجدد، وهل تأقلموا مع الأجواء ؟
كل لاعب استدعاه المدرب الوطني يستحق تقمص الألوان الوطنية، لأن اختيارات المدرب كانت مبنية على حاجيات التشكيلة. أما فيما يخص قضية الاندماج، فلا أعتقد أنها مشكلة، بدليل أن كل اللاعبين تأقلموا بسرعة ونحن هنا لمساعدتهم.
عانيت كثيرا بعد كأس أمم إفريقيا بأنغولا من التهميش من قبل مدرب فولسبورغ، هل لنا أن نعرف حيثيات الموضوع ؟
لا أريد التحدث كثيرا في هذا الموضوع هنا بسويسرا، لأن تفكيري منصب حاليا على المونديال، لكن أعتقد أن السبب الوحيد في إبعادي هو عندما شاركت في كأس أمم إفريقيا، وهو قرار لن أندم عليه، وإذا تكرر فسأنتهج نفس الطريق، لأن المنتخب الوطني يمر قبل مصلحة أي فريق وقبل مصلحتي الشخصية.
وهل تنوي البقاء في فولسبورغ ؟
كل شيء في مقامه وسنتحدث عن هذا الموضع لاحقا. وحاليا لا أفكر في النادي، بل أفكر في المونديال وكيفية تشريف الألوان الوطنية.
المدرب الوطني أثنى على إمكاناتك كثيرا خلال الندوة الصحفية، وقال إن مشاركتك في المونديال ستكون بالنسبة لك تحديا لفريقك للبرهنة على قدراتك. ما هو تعليقك؟
ثقة المدرب سعدان تحفزني وأنا سعيد بهذا الكلام وسأثبت للجميع أنني ما زلت قادرا على العطاء ومستعد للتضحية مرة أخرى من أجل الوطن والشعب الجزائري.