ماهية المدرب الرياضي

المدرب الرياضي
ماهية المدرب الرياضي :
تعريف المدرب الرياضي :
· المدرب الرياضي : هو الشخصية التي يقع على عاتقها القيام بتخطيط و قيادة و تنظيم الخطوات التنفيذية لعمليات التدريب و توجيه اللاعبين خلال المنافسات.
· المدرب الرياضي : هو الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية و تدريب اللاعبين و تؤثر في مستواهم الرياضي تأثيرا مباشرا .
· المدرب الرياضي : هو المحرك الرئيسي لعمليات التدريب و قيادة المباريات .
· المدرب الرياضي : شخصية تربوية تؤثر تأثيرا مباشرا في التنمية الشاملة المتزنة للاعبين و اللاعبات
صفات المدرب الرياضي :
فيما يلي بعض الصفات التي يجب أن يتحلى بها المدرب الرياضي :
× أن يكون حسن المظهر ، متمتعا باللياقة البدنية و الطبية .
× أن يكون متزنا في أقواله و أفعاله ، و أن يكون نموذجا يحتذى به .
× أن يكون واسع الاطلاع ، قادرا على استيعاب مستحدثات العصر سواء في مجال الرياضة بصفة عامة و في مجال تخصصه بصفة عامة .
× أن يكون قائدا مثاليا ، يستطيع توجيه لاعبيه و إرشادهم بما يناسب قدراتهم و في الصالح العام للفريق
خصائص المدرب الرياضي :
يشير عادل عبد البصير 1992 إلى أن المدرب أو المدرس أو القائد الرياضي بصفة عامة يعتبر المثل الأعلى لتلاميذه أو طلابه أو لاعبيه لكون تصرفاته تنعكس على تلاميذه خلال احتكاكه اليومي بهم ، لذا يتطلب توافر الخصائص التالية في المدرب أو القائد الرياضي :
1) الثقة بالنفس :
الثقة بالنفس سمة تشتق من أحكام أو تقديرات الشخص لصورة نفسه أو ذاته أو تصوره عن نفسه، وخصائص الثقة بالنفس لدى المدرب أو القائد الرياضي يمكن أن تظهر في السلوك الذي يتميز به بما يلي : السعادة و الواقعية ، الصلابة ، الحذر، اليقظة ،الحيوية ، الطاقة ، الخلو من الخوف و القلق ، الأمان والطمأنينة.

2) الشجاعة :
و تقتضي الشجاعة المشي نحو ميدان الرياضات مع الجرأة المفعمة بالحيوية و الثقة بالنفس ، و يمكن أن نفرق بين ثلاثة أنواع من الشجاعة :
v شجاعة بدنية : و تتضمن الجسارة ، و هذا هو الاحترام عن طريق الجميع .
v شجاعة ذهنية : و هي امتلاك القوة الأساسية و التصرف فيها بحكمة .
v الشجاعة الأخلاقية : عملها الصواب و الخطأ ، و تصمم بواسطة المعايير الاجتماعية .
3) الأمــانــة :
هي الحقيقة و لا بد أن تحترم كتعبير مضبوط للواقع الذي يثبت صحته ، والأمانة تقابل الخداع والتزييف، و تتضمن الحقيقة في العمل و المحافظة على الوعود و مقاومة الكذب والخداع ، و المدربون أو القادة الرياضيون مسؤولون عن أنفسهم و ليس عن الآخرين في إجراء الدستور الأخلاقي ، و المعايير الأخلاقية يجب أن تكون كاملة و لا تكون مصممة عن طريق رأي الأغلبية .
4) الـشـــرف :
الشرف تأثير مطلوب و الفرد يصبح شريفا عندما يحافظ على كلمته أو وعده و يكون واضحا في أداء واجبه المحدد و في التعامل بشرف مع اللاعبين، و يتضمن الشرف المبادئ العالية في مهنة التدريب و عمل ما هو مطلوب عمله للفرد بالضبط .
5) الـعــــدل:
يتضمن العدل النزاهة في مواقف اللعب بدون تحيز ، و المدرب يقوم في الأصل بالقضاء حيال اللاعبين و القواعد التي تحكم المشاركة .
6) الإخلاص ( الولاء أو الانتماء ) :
من أهم الصفات التي يجب توافرها لدى المدرب أو القائد الرياضي و تتطلب من الأفراد أن يعطوا أقصى ما يمكنهم ، و أن يكون لديهم الولاء للمؤسسة ، و للإدارة التي يعملون فيها .
7) الـمـثـابـرة :
و هي القدرة على التحمل ببطء و ثبات التقدم نحو الهدف المحدد و تتضمن بعض التقدم مع عدم الاستخفاف بالعوائق ، كما أنها توضح القدرة على عدم التسليم بالإخفاق في موقف معي ن و إنما اعتبار هذا الإخفاق نقطة انطلاق جديدة لتحقيق النجاح دون فقدان الأمل

8) الـمـسـؤولـيـة :
تتضمن المسؤولية مسؤولية الفرد عن أفعاله ، أولا و أخيرا أي تحمل نتائج ما يتخذه من قرارات سواء كانت هذه النتائج إيجابية أو سلبية بدون أي يلقي اللوم على الآخرين ، فالمدرب هو المسؤول الأول و الأخير عن نتائج فريقه و عن تصرفاته خلال التدريب و المنافسات .
9) ضـبـط الـنـفـس :
خاصية هامة و ضرورية نسعى إلى تحقيقها لدى الرياضيين ، فامتلاك الأفراد لضبط النفس سوف يقودهم إلى الشكل المقبول ، فالأفراد المتزنو العقل يكونون ثابتين راسخين و أقوياء إذا خسروا المباراة ، ولا يلومون الآخرين ، و عندما يكسبون المباريات يحتفظون باتزانهم ، و بامتلاك هذه الخصائص سيكونون أسياد قدراتهم .
10) الــصــدق :
يتضمن الصدق السلوك الواضح و التربية و الأمانة في قول الحق ، و التكلم بصراحة في قوة و حماس ، والفرد الذي يمتلك هذه الخصائص دائما ما يمتلك شيئا ما يعطيه ، فإعطاء النصيحة للاعب الذي خسر المباراة و الأخبار الطيبة للاعب الذي جرح كبرياؤه ، فهذا تأثير صادق يكون ذا تأثير صحي على كل فرد قلق .
11) العلاقات الرياضية :
الاتزان أحد المعتقدات الأساسية للعلاقات الرياضية التي تنبت جذورها من القاعدة الذهبية ، عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به ، و تتطلب هذه القاعدة كمية ملائمة من الاتزان العقلي و الحضور الذهني