شاوشي: “ارتكبت خطأ في الهدف الثاني وأنا مستعد للبقاء في الإحتياط”

شاوشي: “ارتكبت خطأ في الهدف الثاني وأنا مستعد للبقاء في الإحتياط”



رغم الهزيمة القاسية أمام أيرلندا إلا أن فوزي شاوشي يعتبر أن هذا اللقاء الودي لا يعد معيارا لتحديد قوة “الخضر“ لأن المنتخب مازال يحضّر لكأس العالم والمباريات الودية الهدف منها تصحيح الأخطاءن قبل أن يعود حارس الوفاق السطايفي للأخطاء التي ارتكبت في مواجهة الجمعة الماضي.


“كثيرون نسوا أنني أعاني من إصابة في المرفق ولم ألعب بكامل إمكاناتي”
بداية كيف هي الأحوال قبل العودة إلى التربص مع المنتخب الوطني؟
أظن أن 48 ساعة من الراحة ستساعدنا كثيرا من الناحية النفسية وأظن أنها ستجعلنا ندخل التربص الثاني بمعنويات أحسن خاصة أننا تأثرنا من الهزيمة أمام أيرلندا.
على ذكر هذه الهزيمة ماذا تقول عن هذا اللقاء؟
هذه المباراة مهما قيل عنها فهي مواجهة ودية تحضيرية ويجب علينا أن لا نعطيها أكثر من قيمتها، صحيح أننا إنهزمنا والهزيمة كانت قاسية ولا تعكس مجريات اللقاء لأننا لعبنا بطريقة مقبولة في المرحلة الأولى لكن التعب نال منا بعد ذلك، لكننا على العموم لا نستحق الهزيمة بنتيجة (3-0) ويجب أن لا نعطي هذه المواجهة أكثر من حقها.
لكن اللقاءات التحضيرية يمكن من خلالها تقييم العمل المنجز؟
نعم، لكننا لعبنا بعد أسبوعين شاقين من التحضير ولا تنسى أن الكثير من العناصر الأساسية لم تشارك في هذه المواجهة، لذا على الجميع أن يتأكد بأن الوجه الذي ظهرنا به ليس هو الوجه الحقيقي للمنتخب الوطني، ثم أن الخسارة في مباراة ودية لا يمكنها أن تجعلنا نراجع كل حساباتنا بل علينا أن نواصل التحضير الجيد لأن الأهم هو المباراة الأولى في المونديال.
في مباراة أيرلندا كثيرون انتقدوا مردودك وحمّلوك مسؤولية الهدفين الأول والثاني.
أنا حارس أتقبل الإنتقادات وصحيح أنني لم أكن أتمتع بكامل إمكاناتي ربما بسبب التعب بعد موسم شاق جدا إضافة للعمل الذي قمنا به في الإرتفاع، لكنني لم أكن المتسبب في الهدفين كما قلت، أعترف بمسؤوليتي في الهدف الثاني وأتمنى أن أعوّض ذلك في المباريات القادمة لكنني في هذه المواجهة قمت بالتصدي للعديد من الكرات الخطيرة ولم أكن خارج الإطار تماما.
لكن الهزيمة بنتيجة (3-0) لم يتقبّلها الشارع الجزائري الذي عبّر عن مخاوفه من المستقبل.
حتى نحن اللاعبين لم نتقبل أن ننهزم بهذه النتيجة ولا يوجد أي لاعب في العالم يدخل أي مواجهة ليخسرها، لكننا نفضّل أن نخسر في اللقاءات الودية ونعود بقوة في المونديال لأنه الأهم، كما أنني في هذه المواجهة لعبت وأنا أعاني من إصابة في المرفق لذا لم أكن بكامل إمكاناتي وهذا ليس تبريرا للهزيمة بقدر ما هو الحقيقة التي يجهلها ربما الجمهور الرياضي.
بصراحة ألا تخشى أن لا نكون جاهزين في المباراة الأولى أمام سلوفينيا؟
لا، أنا متفائل بأننا سنؤدي مباراة في المستوى لأننا لم نكمل بعد تحضيراتنا ومن ينهزم في اللقاءات الودية ليس معناه أنه سيؤدي مونديالا سيئا، لذا لست متشائما خاصة أننا على بعد 15 يوما من أول مباراة لنا في المونديال وإن شاء الله سنكون في الموعد وسنفرح الشعب الجزائري كما تعوّدنا عليه.
بعد مجيئ الحارس مبولحي بدأ الحديث عن المنافسة على مركز الحارس الأساسي، ما تعليقك؟
المدرب هو صاحب القرار الأول والأخير وأنا تحت تصرف المجموعة إذا لعبت أو لم ألعب.
هذا يعني أنك ستقبل بالبقاء في كرسي الإحتياط.
بطبيعة الحال، إذا قرر المدرب أن أبقى حتى في المدرجات فأنا تحت تصرفه، لكنني لم أفهم لماذا كل هذا الغضب بعد هزيمتنا في لقاء ودي فقط، فنحن نريد أن نكون جاهزين في المونديال بداية من يوم 13 جوان وليس أن نعطي كل ما عندنا في المباريات الودية وبعد ذلك نجد أنفسنا نخسر كل شيء في دورة جنوب إفريقيا.