يبدة: “حالة مغني تُمثل لنا دافعا قويا ونتيجة إيرلندا لا تُعبر عن مستوانا الحقيقي“

يبدة: “حالة مغني تُمثل لنا دافعا قويا ونتيجة إيرلندا لا تُعبر عن مستوانا الحقيقي“



في حوار أجراه مع موقع “أفريك فوت”، صرح حسان يبدة نجم خط وسط المنتخب الوطني، أنه سيبذل قصارى جهده رفقة زملائه في المنتخب


من أجل تحقيق مشوار إيجابي في كأس العالم لإهدائه إلى زميلهم المصاب مراد مغني، وأضاف لاعب بنفيكا البرتغالي أن النتيجة المسجلة في اللقاء الودي أمام المنتخب الإيرلندي لن تؤثر إطلاقا على معنويات اللاعبين، لأن المنتخب لعب بتشكيلة تنقصها العديد من الأسماء الأساسية، دون نسيان المشاركة الدولية الأولى للعناصر الجديدة التي أقحمها الناخب الوطني.
“تربص سويسرا كان ناجحا“
استهل يبدة حديثه بالإشارة للظروف الممتازة التي جرى فيها تربص سويسرا الأخير، إذ أن المنتخب –حسبه- قام بتحضير في المستوى ستظهر أثاره لاحقا، وأضاف خريج مدرسة “أوكسير“: “أعتقد أننا قمنا بعمل ممتاز في سويسرا، خصوصا أن الظروف كلها كانت ملائمة للغاية، الجميع يشعر بارتياح ونأمل تحقيق المبتغى في المونديال المقبل”. وبخصوص النتيجة التي آلت إليها المواجهة الودية الأخيرة أمام المنتخب الإيرلندي قال نجم “الخضر”: “النتيجة لا تدعو إلى القلق ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للمنتخب، دون نسيان أننا أجرينا اللقاء منقوصين من عديد العناصر الأساسية، لكن هذا لا يعني أننا لم نرتكب أخطاء وَجُب تصحيحها للظهور بوجه مشرف في المونديال الإفريقي“.
“مغني يبقي في قلوبنا وسعدان يحب اللاعبين، لذا بكى من أجله“
لم يفوّت لاعب “لومون” السابق الفرصة دون الإشادة بزميله مراد مغني الغائب الأكبر عن صفوف المنتخب الوطني في جنوب إفريقيا، حيث قال إن حالة لاعب لازيو بعد كل التضحيات التي قام بها في سبيل اللحاق بكأس العالم ستمثل الدافع القوي لزملائه من أجل التألق في المونديال وصرح قائلا: “مراد، أعرفه منذ أن كان عمري 10 سنوات، إنه مثل أخي، لقد شعرت بخيبة كبيرة لما علمت أنه لن يكون معنا في كأس العالم، أعتقد أن ذلك سيمثل لنا الدافع وسنحقق الكثير من أجله”. وفي نفس السياق أكد يبدة على أن الناخب الوطني يحمل اللاعبين في قلبه ويعتبرهم مثل أبنائه، إذ لهذا السبب بكى من أجل مغني.
“إسبانيا وإنجلترا مرشحان بقوة إلى التتويج بكأس العالم“
وبخصوص كأس العالم المقبلة، أكد وسط ميدان “الخضر” أن المنتخبين الإنجليزي والإسباني يملكان حظوظا كبيرة للتتويج باللقب العالمي لما يضمانه في صفوفها من نجوم كبار لهم مكانتهم في الساحة الكروية العالمية، وأضاف أنه تحدث كثيرا مع “دافيد جيمس” حارس المنتخب الانجليزي (زميله السابق في “بورتسموث”)، خصوصا أنهما سيتواجهان ضمن منافسات المجموعة الثالثة وعَقّب يبدة على ذلك بقوله: “لا تتصور كيف كانت غرفة تغير الملابس في بورتسموث عندما أدخل في سجال مع الحارس جيمس حول مواجهة المنتخبين في كأس العالم، أعتقد أننا كنا نخلق أجواء رائعة“ (يضحك).
“لا تهمّني العروض في الفترة الحالية وقد أبقى في بنفيكا“
وعن مستقبله الكروي، بعد انتهاء فترة إعارته إلى “بورتسموث” الإنجليزي من “بنفيكا” البرتغالي، صرح يبدة بأن تركيزه في الوقت الحالي منصب على المنتخب الوطني، حيث يسعى إلى البروز رفقة “الخضر“ في المونديال وبعد ذلك لكل حادث حديث وأضاف: “أنا الآن مع المنتخب الوطني وكل تركيزي منصب على الاستعداد لكأس العالم، لكن لا أدري ما قد يحدث في قادم الأيام“. وعن رغبته في البقاء في “بنفيكا”، أضاف يبدة أن “روي كوستا” المدير الرياضي للنادي البرتغالي لم يتصل به إلى حد الآن ليبلغه بالجديد، ولكن في حال إن رَغب مسؤولو النادي البرتغالي الشهير في الاحتفاظ به فسيرحب بذلك.
--------------
وليد شرفة يُغادر “خيمناستيك تاراغونا”
أعلن نادي “خيمناستيك تاراغونا” الاسباني عبر موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت عدم احتفاظه بالمدافع الجزائري وليد شرفة الموسم القادم، حيث ينتهي عقد لاعب “تولوز” السابق مع النادي في 30 شهر جوان القادم، وكان شرفة قد انتقل إلى “خيمناستيك” قبل موسمين من الآن، إذ خاض أكثر من 30 مباراة في بطولة الدرجة الثانية. ولم يفوت الموقع الرسمي لـ”ناستيك” فرصة الإشادة باللاعب الجزائري وأوضح أن قرار عدم تجديد عقده لا يرجع إلى أسباب رياضية أو تأديبية، خصوصا أن اللاعب أبان عن مؤهلات عالية منذ تقمصه ألوان النادي. ويبدو أن عدم اتفاق الطرفين فيما يخص الجانب المادي عجّل برحيل شرفة عن الفريق، مع العلم أنه يوجد محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية على غرار “نيوكاستل” و”ليدز يونايتد” الانجليزيين، إضافة إلى بعض الأندية الاسبانية من الدرجة الممتازة.
“ميلوول” الإنجليزي يُريد ضم بوعزة
ذَكرت مصادر إعلامية بريطانية أن نادي “ميلوول” الناشط بالدرجة الأولى الانجليزية أبدى نيته في التعاقد مع عامر بوعزة وهذا بعدما أعلن ناديه “بلاك بول“ تخليه عن خدماته بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها هذا الموسم. ويوجد صاحب هدف فوز “الخضر” على كوت ديفوار خلال كأس الأمم الإفريقية الأخيرة حراً من أي التزام بعد انتهاء عقده، إذ وقع لسنة واحدة مع “بلاك بول” (الصاعد حديثا إلى بطولة الدرجة الممتازة) في الميركاتو الصيفي الماضي، ولا يُعد “ميلوول” النادي الوحيد المُهتم بضمه، إذ أن العديد من فرق الدرجة الانجليزية الأولى عبرت عن جديتها في تعزيز صفوفها بخدماته.
التهاني تهاطلت على بلحاج
صنع حفل الزفاف الذي أقامه الظهير الأيسر نذير بلحاج الحدث داخل المجموعة منذ أن دخل عريسا يوم السبت الفارط، حيث ظل يتلقى التهاني من طرف رفاقه اللاعبين منذ أن التقاهم بباريس لدى تأهبهم إلى السفر لألمانيا، كما أنه تلقى الكثير من التهاني من الأنصار الذي حلوا هنا بألمانيا، حيث تقدموا منه وقدموا له التهاني بعدما علموا بذلك عبر الجرائد اليومية التي طالعوها
في “الأنترنت”.
بعض المناصرين جلبوا أطفالهم في الأمسية
كان الحضور إلى مركز “هازورغ بارك” خلال الحصة المسائية لنهار أمس أكبر من ذلك الذي كان في الصبيحة، حيث سجلنا حضور حوالي 30 مناصرا أتوا من كل صوب وحدب في ألمانيا، سواء شبان أو عائلات وأفرادها من أطفال صغار، أبوا إلا أن يحضروا من أجل الرفع من معنويات أشبال سعدان قبيل سفرهم بأيام قليلة إلى بلد نيلسون مانديلا، ورغم ذلك يبقى حضور الأنصار إلى ألمانيا قليلا وقليلا جدا مقارنة بحضور الأنصار إلى سويسرا.
---------
كابيلو، تراباتوني وبرادلي يُحذّرون من “الخضر“ ولا يعترفون بمباراة “دبلن”
رغم التشاؤم الذي ميز الشارع الجزائري والمختصين في الجزائر عقب الخسارة الأخيرة لـ “الخضر” أمام إيرلندا، إلا أن مدربي منافسي الجزائر في المونديال وكذا مدرب إيرلندا تراباتوني كان لهم رأي مخالف حيث اعتبروا أن المواجهات الودية ليست معيارا لقياس قيمة المنتخب الجزائري الذي لم يلعب بكامل عناصره ولم يلعب بذات الروح التي لعب بها مواجهات التصفيات، مشيرين إلى أن ما قدمه الجزائريون هو سيناريو مفتعل يريدون من خلاله مخادعتهم أيام قبل المونديال.
تراباتوني وضع الجزائر في الدور الثاني
أول مدرب خالف رأي الشارع الجزائري والمختصين عقب الخسارة أمام إيرلندا هو المدرب الإيطالي القدير تراباتوني الذي لم يقتنع بمردود “الخضر“ في دبلن وأكد في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة والتي بثتها قناة “أم بي سي” في حصة “صدى الملاعب“ أنه يرشح الجزائر للمرور إلى الدور الثاني إذا ما لعبت بأكثر إرادة وعزيمة في جنوب إفريقيا بالنظر إلى الفرديات التي تمتلكها، وهي رسالة من المدرب الإيطالي المحنك إلى سعدان بأنه لم يصدّق المسرحية التي شاهدها في دبلن والتي لم تعكس الوجه الحقيقي لـ “الخضر“، لاسيما أنه لم يشركـ التعداد الأساسي ولم يلعب بالخطة التي سيعتمد عليها في مونديال جنوب إفريقيا.
كابيلو يُحذّر من الجزائر
عكس وسائل الإعلام البريطانية التي استصغرت المنتخب الجزائري بعد مباراة إيرلندا، كانت مواقف المدرب الإيطالي كابيلو أكثر حذر وتحفظ، حيث أكد في كل تصريحاته الإعلامية أنه يحترم كل الفرق التي تشكل مجموعته بما في ذلك المنتخب الجزائري الذي يحذر من قدرته على صنع المفاجأة في حال استصغاره من طرف بقية الفرق، وقد فضل كابيلو أن يبدأ استعداداته بمواجهة المنتخب المصري في شهر مارس الفارط تحضيرا للقاء الجزائر، كما أرسل مبعوثه بالديني إلى دبلن للتجسس على سعدان وعناصره.
برادلي: “الجزائر فريق ممتاز“
مباشرة بعد وصول المنتخب الأمريكي إلى بلد مانديلا، أدلى المدرب الأمريكي برادلي بالتصريح التالي لصحيفة “ميرور” حيث قال: “الظروف المناخية في جنوب إفريقيا طيبة وتساعدنا للتحضير، حيث سنلعب مواجهة أمام أستراليا يوم 5 جوان لوضع آخر اللمسات قبل أن نبدأ الدورة بمواجهة صعبة أمام إنجلترا، ثم نواجه كلا من سلوفينيا والجزائر اللذان اعتبرهما منتخبان ممتازان”، هذا التصريح يكشف أن المدرب الأمريكي يتوقع وجها أفضل للخضر في آخر مباراة من الدور الأوّل رغم النتائج الهزيلة الأخيرة لـ “الخضر“ قبل المونديال.
كيك... يتحفظ بشأن الجزائر
من جهته، رفض المدرب السلوفيني كيك الحديث لمبعوث “الهداف“ في إيطاليا عن المواجهة الأولى لمنتخبه في “المونديال” أمام الجزائر، حيث تحفظ هذا الفني كفء في تقييم المستوى الحقيقي لـ “الخضر“ وفضل أن يكتشف الجواب الحقيقي فوق الميدان في أول مباراة يعتبرها مفتاح المرور إلى الدور الثاني. كما أعرب السلوفان عن احترامهم الشديد لـ “الخضر“ من خلال معاينتهم في مواجهتي صربيا وإيرلندا وجمعهم لأكبر قدر من المعلومات عنهم قبل مواجهة 13 جوان القادم.
دورة أنغولا غيّرت المعطيات
وتعتبر الجزائر من المنتخبات الغامضة في جنوب إفريقيا، حيث لم يستقر مستوى المنتخب منذ دورة أنغولا، فظهر أشبال سعدان بمستوى ضعيف في أول مباراة أمام مالاوي وبخسارة بثلاثية لم تقص رفقاء بوڤرة، بل حمستهم على تحقيق الفوز أمام مالي ثم مكنهم التعادل أمام أنغولا من التأهل إلى ربع النهائي، وحقق سعدان فوزا باهرا أمام نجوم كوت ديفوار قبل أن يقصوا بعدها برباعية أمام أبطال إفريقيا، ما أخلط أوراق النقاد والمتتبعين الذين لم يجدوا المباراة المقياس التي يقيمون بها هذا المنتخب الذي يعدّ اللغز قبل انطلاق المونديال.