نفى رفيق صايفي مهاجم منتخب الجزائر لكرة القدم أن يكون صفع إحدى
الصحافيات الجزائريات اثر انتهاء مباراة فريقه ضد الولايات المتحدة صفر-1
وخروجه من الدور الأول لكأس العالم المقامة حاليا في جنوب أفريقيا.
وجاء كلام صايفي في برنامج "صباح المونديال" على تلفزيون الجزيرة
الرياضية اليوم الخميس، وقال "لم أصفعها إطلاقاً، هذه كذبة، لقد قالت بأنني
صفعتها للصحافة الأجنبية، ولكن هذا الأمر لم يحصل".
وشرح صايفي كيف تطورت الأمور بينه وبين الصحافية الجزائرية أسماء حليمي
التي تعمل لصحيفة "كومبيتيسيون" المحلية "ما حدث أنها وضعت جهاز التسجيل
في وجهي وعلى فمي، فقمت بإزاحته، فاعتبرت بأنني صفعتها".
وأضاف "حاولت أن أكلمها ووضعت يدي على كتفها لكي تسمعني، لكنها أزاحت
يدي عنها بعنف، وزعمت بأني صفعتها".
وكشف "هناك شهود من اللاعبين يستطيعون التأكيد بأن ما تزعمه لم يحصل،
ولا يهمني أن تتقدم بشكوى إلى الفيفا، لأن شهادتها ليس صحيحة".
وختم "بكل بساطة، حاولت أن تصنع اسماً لنفسها وتكبر الموضوع، وهذا عيب
كبير لأنها صحافية جزائرية".
وكان مراسل وكالة فرانس برس شاهد صايفي وهو يوجه صفعة إلى الخد الأيمن
لحليمي قبل أن ترد الأخيرة بصفعة مماثلة.
وقالت لحليمي "سوف أتقدم بشكوى إلى الفيفا. كان هناك العديد من الشهود
في مكان الحادث"، مضيفة أنها "لا تعرف بالتحديد أسباب غضب مهاجم ايستر
الفرنسي".
وتابعت لحليمي التي تم الاستماع إليها من قبل المسؤولين في الاتحاد
الدولي "كتبت مقالاً عنه منذ مدة، ربما لم يكن راضياً عنه".
ولم يدل صايفي بوجهته نظره في هذه القضية إلى فرانس برس، وغادر الملعب
برفقة أعضاء في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري.