بيرت فان مارفيك هذا الساحر الهولندي انتهج الواقعية سياسة له مع المنتخب
البرتقالي ونجح في الوصول للعب على اللقب رغم مواجهته لفرق ثقيلة مثل
البرازيل في طريقه.
دل بوسكي نجح في محو صفة المنتخب المخيب للآمال عن المنتخب الإسبان لأول
مرة ونجح في تكملة المسيرة حتى الوصول للنهائي.والفوز بالكاس الغالية
يواكيم لوف أثبت نجاحه مع المنتخب الألماني رغم أنه لم يكن من المرشحين قبل
المونديال خاصة مع صغر أعمار لاعبيه.
أوسكار تباريز صنع توليفة رائعة ووصل بمنتخب أوروغواي للمربع الذهبي بعد
غياب سنوات طويلة واستحق كل التقدير والاحترام من المنافسين.
ميلوفان رايفيتش أجاد في اختيار عناصر المنتخب الغاني ونجح صناعة فريق رائع
وصل من قبل إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية وكاد يخطو نحو المربع الذهبي
لكأس العالم وهو لا يقل بأي حال عن أوروغواي.
جيراردو مارتينو نجح في إضافة شكل جماعي لفريق باراغواي إضافة إلى النواحي
المهارية وكان ندا للمنتخب الإسباني وكاد يحقق المفاجأة لولا تألق فيا
ورفاقه.
تاكيشي أوكادا من المدربين الأكفاء وقد اتهمه البعض بالجنون عندما أكد عزمه
الوصول إلى ربع النهائي وحظه العثر التألق الأوروغواياني في ثمن النهائي.
خافيير أغويري مدرب المنتخب المكسيكي صنع مزيجا متميزا من اللاعبين وكاد
ندا للفرق ولم يخرج من المونديال إلا بعد هدف تسلل لتيفيز.
بوب برادلي مدرب الولايات المتحدة الأميركية.. مدرب ذكي يجيد التعامل مع
المباريات، وفوق كل ذلك يعد الأفضل من حيث الإعداد البدني والتوظيف ورغم
خرج فريقه أمام غانا إلا أنه يعد من أفضل المدربين.
هو جونغ مو مجرد الوصول بكوريا الجنوبية لدور الـ16 هو إنجاز يحسب لهذا
المدرب ولكن على المستوى الجماعي فبصماته كانت واضحة والوصول لم يكن وليد
الصدفة.