النادي الإيطالي يلمح إلى إمكانية تخليه عن اللاعب
البرازيلي الدولي السابق، ويقدّر سعره بـ 10 ملايين يورو، وفلامنغو يبدأ في
التراجع عن الصفقة. وضعت إدارة نادي ميلان الإيطالي حداً أدنى من أجل السماح لصانع
ألعاب الفريق رونالدينيو بالرحيل، قدّرته بعشرة ملايين يورو
وأصبح مستقبل اللاعب البرازيلي الدولي السابق مع النادي محل شك،
بعد أن أكدت تقارير صحفية اقتراب عودته إلى بلاده للعب باسم فريق فلامنغو
هذا الصيف.
الفرصة الأخيرة ورغم التصريحات السابقة لأدريانو غالياني المدير التنفيذي لميلان،
التي أكد فيها أن النادي لم تصله أية عروض من أجل ضم اللاعب البالغ من
العمر 30 عاماً، إلا أن وضع حد أدنى يعني رغبة مبدئية من ميلان في بيع
رونالدينيو للاستفادة مادياً من ذلك.
ويتبقى للاعب موسم واحد في عقده مع الـ"روتسونيري"، وبالتالي لن
يتمكن ميلان من جني أية أموال من ورائه إذا مر هذا الصيف دون بيع أفضل لاعب
في العالم عامي 2004 و2005.
فلامنغو ينسحب تدريجياً وحسب تقارير صحفية إيطالية الأحد، فإن الحد الأدنى الذي وضعه ميلان
يفوق قدرات فلامنغو المادية، إذ أكد مسؤولو الأخير أنهم لا يمكنهم تمويل
صفقة شراء لاعب برشلونة الإسباني سابقًا، وتلبية مطالب ناديه الإيطالي.
ولا تريد إدارة ميلان فتح مفاوضات تجديد عقد رونالدينيو مع النادي
إلا بعد أن تتأكد من عجزها عن تسويق اللاعب والاستفادة بالمبلغ المطروح
ثمناً له قبل نهاية هذا الصيف.
ولعب رونالدينيو (87 مباراة دولية و32 هدف) في البرازيل قبل أن
ينتقل إلى أوروبا، إذ تدرج في المراحل العمرية لفريق غريميو حتى عام 2001،
ثم لعب بألوان باريس سان جيرمان الفرنسي، وبرشلونة الإسباني، ومنه إلى
ميلان الموسم قبل الماضي.