الـــديــــك الـــرومــــي

شكراااااااااااا

من اعجب الطيورعلى الارض , تلك التي تملك اجنحة كبيرة او صغيرة , لكن اجسادها تحول دون الاستفادة من اجنحتها , وغالبا ما يحول بينها وبين الاستفادة من اجنحتها ضخامة اجسامها .
واهم الطيور التي لا تستطيع الطيرا ن هو الديك الرومي

ويسمى هدا الطير بعدة اسماء , منها الديك الحبشي او الديك الفارسي بينما يطلق عليه في بريطانيا تيركي. اما في فرنسا يسمونه داند , ويعتبر الوجبة الرسمية في اعياد الميلاد عند الفرنسيين . اما الامريكيون فيحتفلون به في عيد الشكر .
وهو يشبه كثيرا الدجاج , لكنه اكبر حجما وبدلا من العرف اللحمي الدي يزين راس الدجاج. فان الديك الرومي الحبشي يحمل فوق راسه قبعة من اللحم المتقرن, حمراء اللون , تبدا من منتصف اعلى راسه. وتمتد حتى تغطي كل منقاره العلوي .

يغطي جسمه ريش دقيق , ابيض ناعم او اسود براق, مشوب في بعض اجزائه لا سيما في الجزء الخلفي منه , وفي اسفل الريش المتدلي حول الجسم لون رصاصي مائل الى الزرقة احيانا , والى اللون الرمادي احيانا اخرى, كما يمتد هدا اللون الى جزء من الرقبة . اما الرجلان , فالفخدان مكسوان بالريش ايضا , اما الساقان فعاريان , وينتهي كل واحد منهما ب ثلاث اصابع , لها في نهايتها مخالب قوية وحادة .تحتضن الانثي البيض 28 الى 30 يوما قبل التفقيس

الهنود الحمر هم اول من استانس الديوك الرومية .
وكانت منتشرة في المكسيك وبعد رحلة كريستوفر كولمبس انتقلت منها الى اسبانيا بعد عدة سنوات ,
ثم انتشرت في جميع بلدان اوروبا وادخلت الى
بريطانيا بين عامي 1524م , 1541 م ,
ويستغل الديك الرومي مقدرته على تحريك ريش مؤخرته في مغازلة الاناث . وقد يرقص بحماس احيانا لهذا الغرض .
وقد تصور الهنود الحمر بالمكسيك ان هذه الرقصة لها صلة بالامطار في وقت الجفاف لذلك يقلدون الديكة في رقصتها ( رقصة الديكة ) , وتعتبر جزءا من الطقوس التي يلجاون اليها لجلب الامطار اثناء الجفاف .
وقد بلغ اقصى وزن الديك الرومي المستانس
نحو 25 رطلا وذلك في كاليفورنيا عام
1955 بينما يصل وزن الديوك البرية التي لم
تستانس بعد وتعيش في الغابات بامريكا
الشمالية نحو ستين رطلا .