دور الفلسفة في الجزائر

إن دور الفلسفة في الجزائر في قطاع التربية والتعليم في طور التعليم الثانوي في السنة الثاني والثالثة جميع الشعب يتميز بالضعف و الانحطاط على الرغم العناية الكبيرة التي توليها الوزارة من خلال المناهج وشروط وظروف التكوين للطلبة والأساتذة معا فهو دور لا زال متخلفا لأن الفلسفة في التعليم الثانوي تعلم التفلسف و التفكير المنطقي المسقيم وتزود المتعلم بالمعرفة وتغرس فيه القيم الإنسانية العليا وهي أهداف لا نجد لها مكانا في واقع طلبتنا الأمر الذي يتطلب دراسة تحليلية نقية لواقع تدريس افلسفة في الثانوي وحتى في الجامعة لتشخيص عوامل فشل تحقيق تدريس الفلسفة للأهداف المطلوبة منه.

الفلسفة والتربية
تمثل الفلسفة مادة تعليمية دراسية أساسية في التعليم الثانوي، فهي تحرص على تعليم التفلسف وغرس لوازمه وشروطه ومناهجه في المتعلمين من أجل تمكينهم من ممارسة التأمل الفلسفي والتحكم في آآلياته من خلال امتلاك مهارة المشكلة أوالأشكلة، ومهارة الصورنة ومهارة البرهنة، واكتساب القدرة على القراءة الفلسفية والتحليل الفلسفي والنقد الفلسفي والاستنتاج الفلسفي وسائر القدرات الأخرى لتقوم بتمكين المتعلم من السيطرة على كافة أدوات الكتابة المقالية والإنشاء الفلسفي، والفلسفة تهذب الوجدان وتغرس فيه القيم والمبادئ المنطقية والأخلاقية والجمالية والفنية العليا، كما ترسخ مبادئ وقيم المجتمع وحقوقه، واجبات المواطنة وواجبات الأمة وغيرها، كما تقوم الفلسفة بأنسنة المتعلم ليكون عضوا فعالا مساهما في البناء الحضاري الإنساني على الدوام.
فأين الفلسفة وتعليمها في الجزائر من الغايات المنوطة بها؟