منتديات أبو الحسن التعليمية
ملخص الأدب العربي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملخص الأدب العربي  829894
ادارة المنتدي ملخص الأدب العربي  103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
ملخص الأدب العربي  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ملخص الأدب العربي  829894
ادارة المنتدي ملخص الأدب العربي  103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ملخص الأدب العربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
zelellou yaakoub
عضو جديد
عضو جديد



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 29
نقاط : 10252
السٌّمعَة : 2
سجل في: : 19/12/2010

ملخص الأدب العربي  Empty
مُساهمةموضوع: ملخص الأدب العربي    ملخص الأدب العربي  Icon_minitimeالخميس 23 ديسمبر 2010 - 11:58

-01- قواعد اللغة العربية :
* بديهيات في القواعد :
- الجملة هي مدار علم النحو، وهي عبارة عن مجموعة من الكلمات، وتنقسم الكلمة إلى أقسام ثلاثة: اسم، وفعل، وحرف.
- للكلمة حالتان: إعراب وبناء، وتفصيل ذلك كالتالي:
1.الكلمة المعربة: وهي التي يتغير آخرها لتغير العامل أي حسب موقعها من الجملة، فتكون: مرفوعة، أو منصوبة، أو مجرورة، أو مجزومة.
والإعراب يكون: - ظاهرًا، نحو:(محمدٌ، يذهبُ،..)
- أو مقدّرًا، نحو:(فتى، صديقي، عصا..)، وذلك لثلاثة أسباب هي:
أ-عدم صلاحية الحرف الأخير من الكلمة لتحمل علامة الإعراب، وذلك إذا كانت الكلمة منتهية بحرف علة تتعذر أو تثقل عليه الحركة، ويكون ذلك في:
.الاسم المقصور، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر، نحو:(رأيت فتىً. فتىً:مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر).
.الاسم المنقوص، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل، نحو: جاء القاضي (القاضي:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل).
.الفعل المضارع المعتل الآخر، تكون الحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل (يدعو) أو التعذر (يسعى).
ب-وجود حرف يقتضي حركة معينة تناسبه، وذلك في الاسم المضاف إلى ياء المتكلم المفرد، فتكون الحركة فتحة مقدرة /أو ضمة مقدرة /أو كسرة مقدرة؛ منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة،نحو:(جاء صديقي/رأيت صديقي/مررت بصديقي).
جـ-وجود حرف جرّ زائد أو شبيه بالزّائد (وهو الحرف الذي لا يؤدي الوظيفة التي يقتضيها الجرّ في العربية) فيعرب الاسم الذي بعده بعلامة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد، نحو:(ما جاء من رجلٍ. رجلٍ:فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجرّ الزائد "من").
2.الكلمة المبنية: وهي التي يلزم آخرها حالة واحدة (علامة واحدة) لا تتغير بتغير العوامل، عكس الإعراب. والكلمات المبنية ثلاثة أنواع هي:
أ-كلُّ الحروف، هي مبنية لا محل لها من الإعراب مثل:إذاْ، إذْ...، نحو:بينما نحن جلوس عند رسول الله  إذْ طلع علينا رجل....إذْ:حرف فجائي مبني على السكون لا محل لها من الإعراب.
ب-بعض الأفعال، والأفعال المبنية -في الحقيقة- أكثر من المعربة، وهي:
1-الفعل الماضي، وله ثلاث حالات:
* يُبنى على الفتح إذا لم يتصل به شيء، أو إذا اتصلت به ألف الاثنين أو تاء التأنيث، نحو:(فهمَ/ فهمَتْ/ فهمَا)،(فهمَا:فعل ماض مبني على الفتح الظاهر على آخره، وألف الاثنين ضمير متصل في محل رفعٍ فاعل).
* يُبنى على السكون إذا اتصل به ضمير رفع متحرك، وضمائر الرفع المتحركة هي: تاء الفاعل لمتكلم أو مخاطب أو مخاطبة (فهمْتُ/فهمْتَ/فهمْتِ)، وضمير المثنى المخاطب (فهمْتما)، وجمع المتكلمين (فهمْنا)، وجمع المخاطبين (فهمْتم)، وجمع المخاطبات (فهمْتنَّ)، ونون النسوة (فهمْن).
مثال: فهمْـ(تُ/نا/نَ...):فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك هو (تاء الفاعل/أو نون الجماعة/أو نون النسوة...).
* يُبنى على الضَّمّ عند اتصاله بواو الجماعة. نحو:(الطّلابُ فهمُوا الدَّرس. فهمُوا:فعل ماضٍ مبني على الضمّ لاتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل).
2-فعل الأمر، نحو:(اكتُبْ:فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت).
3-الفعل المضارع إذا اتصلت به نون النسوة؛ فيُبنى على السكون. نحو:(يكتُبْـنَ:فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة).
جـ-بعضُ الأسماء: ونشير بذلك إلى: الضمائر (تَ، همْ..)، أسماء الإشارة (هذاْ، هؤلاءِ..)، الأسماء الموصولة (الذي، الذينَ..)، أسماء الأفعال (حذارِ، شتّانَ..)، أسماء الاستفهام (هلْ، كمْ..)، أسماء الشرط (إنْ، إذَا..)، الأسماء المركبة (أحدَ عشرَ، اثني عشرَ..)، اسم "لا" النافية للجنس (في بعض المواضع، نحو: يا محمّدُ:منادى مبني على الضم في محل نصب)، أسماء متفرقة (حيثُ، بعدُ، سيبويْهِ..).
* * *
أ- إعراب إذْ، إِذَا، إِذَنْ، إذًا:
-إعراب إذْ: تأخذ "إذْ" عدة حالات في الإعراب هي:
1-ظرف للزمان الماضي مبني على السكون في محل نصب على الظرفية، نحو: سلّمتُ على صديقي إذ مررتُ به.
2-أو في محل نصبٍ مفعولا به، بشرط أن يقترن بالفعل (ذكر) ظاهرا أو مستترا، نحو: ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ كُنتُمْ قَليلاً فَكَثَّرَكُمْ..﴾(الآية)
3-وتُعرب حرفا فجائيا إذا سبقت بالظرف "بينما-بينا" نحو:بينما نحن جلوس عند رسول الله  إذْ طلع علينا رجل...(الحديث)
-إعراب إِذَا: تعرب "إذَا" ظرفًا لما يستقبلُ من الزمن مبني على السكون متضمن معنى الشرط، نحو: إِذا الشعب يوما أراد الحياة...(البيت)
* الاسم الواقع بعد "إذَا" يُعربُ: فاعلا أو نائب فاعل أو اسما للأفعال الناقصة بحسب الفعل الذي يليه. أمّا إذا دخلت "إذَا" على ضمير للمتكلم (أنا / نحن) أو للمخاطب (أنت، أنتما...) فإنّ هذا الضمير يعرب توكيدا نحو: إذَا أنا لم أجتهدْ خسرتُ مستقبلي.
إعراب إِذَنْ، إِذًا:-تُعربُ "إِذَنْ": حرف نصب وجزاءِ وجوابٍ واستقبال.
-وتُعربُ "إِذًا": حرف توكيد وتقوية.
ب-إعراب لَوْ، لَوْلا:
-لَوْ: حرف امتناع لامتناع، نحو: لوْ اجتهدتَ لنجحتَ (اللام التي سبقت نجحت تُعربُ رابطةً لجواب الشرط).
-لَوْلا: حرف امتناع لوجود، نحو: لولا العلماءُ لهلك العوام (العلماءُ:مبتدأ).
-"لوْ" وَ "لوْلا": هما حرفا عرض وتحضيض ويعرف ذلك من سياق الكلام.
جـ-الاسم الموصول: الأسماء الموصولة هي: الّذي، اللّذان، اللّذين، الّذين (للمذكر)، الّتي، اللّتان، اللّتين، اللّاتي، اللّواتي (للمؤنث)، اللّائي (مشترك بين المذكر والمؤنث)، مَنْ (للعاقل)، مَا (لغير العاقل).
-الاسم الموصول يُعرب بحسب موقعه من الجملة (فاعل، مبتدأ…).
-الاسم الموصول بعد الاسم المعرَّف بـ"اَلْ" يُعربُ نعتًا.
-الجملة الواقعة بعد الاسم الموصول لا محلَّ لها من الإعراب.
د-صيغتا التعجب: ما أفعله!/ أفعل به!
-مَا أجملَ العلمَ! . مَا: تعجبية في محل رفع مبتدأ.
أجملَ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل تقديره هو.
العلمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
والجملة الفعلية "أجملَ..." في محل رفع خبر المبتدإ "مَا".
-أَجْمِلْ بالأخلاقِ!.أَجملْ: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدّر جاء في صيغة الأمر للتعجب.
بـ: حرف جرّ زائد.
الأخلاق: فاعل مجرور لفظًا مرفوعٌ محلًّا.
هـ-الحــال: وقد تأتي الحال:
1-مُفردةً، نحو: جاءَ الطالبُ مُهرْولًا. (مُهرْولًا:حال منصوبة بالفتحة)
2-جملةً فعليةً، نحو: رأيتُ الطالبَ يركُضُ. (يركُضُ:جملة فعلية في محلّ نصب حال).
3-جملةً اسمية، نحو: رأيتُ الطالبَ وهو يعمل بجدّ (وهو يعمل بجدّ: الواو واو الحال، والجملة الاسمية "هو يعمل بجدّ" في محلّ حال).
4-شبه جملة (جارٌّ ومجرور/ أو ظرفية) نحو: بِيعَ البرتقالُ على أغصانه ."أيْ موجودًا على أغصانه" (على أغصانه:شبه جملة في محل نصبٍ حال)
ونحو: رأيْتُ القمرَ بين السّحابِ. "أيْ مُستترًا بين السّحاب" (بين السحابِ:شبه جملة في محل نصبٍ حال).
و-التوكيـد: وهو نوعان: معنوي ولفظي.
1-المعنوي: ويكون بألفاظٍ معيَّنة (وهي: نفس، عين، ذات، كل، كلا، كلتا، عامة، جميع، جمع، أجمعون) ويجب أن تكون متصلة بضمير مطابق للمؤكّد.نحو: حفظتُ القرآن كُلَّه.
2-اللّفظي: وهو تَكرار اللّفظة ذاتها أو معناها.نحو: حضرَ الطّالبُ الطّالبُ/أو حضرَ التّلميذُ الطّالبُ (توكيدٌ لفظي).
ز-المنــادى: وحروف النداء هي: أ، آ، يا، هيا، أيا، أيْ، وا،...
يا عبدَ اللهِ. يَـا: حرف نداء.
عبدَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.
اللهِ: اسم جلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة.
يا غلامُ أقبلْ. غلامُ: منادى مبني على الضّم في محل نصب.
ياأيُّها المعلِّمُ غيرَه. أيُّ: منادى مبني على الضم في محل نصب.(أيَّةُ، لها نفس الإعراب)
ها: للتنبيه.
المعلِّمُ (لفظ مشتقّ من عَلَّمَ): نعتٌ مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
ياأيُّها البطلُ تمهّلْ. البطلُ(لفظ جامد أي غير مشتقٍّ من فعل): بدل مرفوع بالضّمة.
- قد يكون حرف النداء "يا" ظاهرا وهو الأكثر استعمالا، كما قد يستتر، نحو: سائقَ السَّيّارة لا تُسرعْ.
ح-اسما الاستفهام: مَنْ؟ (للعاقل)/ مَا؟ (لغير العاقل)
- مَنْ؟ تعرب حسب موقعها في الجملة فقد تكون في محلّ رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ. نحو: مَنْ القادم؟/ مَنْ هذا؟ (خبر + مبتدأ)/ مَنْ مُعلِّمُك؟ (مبتدأ + خبر)
مَنْ جـاء؟ -"جـاء" فعل لازم لا يحتاج إلى مفعول- (مبتدأ "مَنْ" + الجملة الفعلية "جاء": خبر)
مَنْ قابلتَ؟ -"قابلت" فعل متعدٍّ لم يستوف مفعوله- (مَنْ: اسم استفهام للعاقل مبني على السكون في محل نصب مفعول به)
- مَا؟ تُعرب مثل مَنْ؟. نحو:
مَا جاء بك؟ (مبتدأ + الجملة الفعلية "جاء بك": خبر)
مَا في نيّتك؟ (مبتدأ + شبه الجملة"في نيّتك" متعلّق بمحذوف خبر)
مَا هذا؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ رفع خبر مقدّم. واسم الإشارة مبتدأ مؤخّر)
مَا فعلت اليوم؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ نصب مفعول به للفعل"فعلت")
مَاذا في يدك؟ (ما: اسم استفهام مبني على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
ذا: اسم موصول مبني على السكون في محلّ رفع خبر)
ملحوظـة: نلاحظ أنَّ إعراب "منْ؟"و"مَا؟" يجري على النَّحو التالي:
1. إذا كان بعدهما جملة اسمية أو شبه جملة فهما مبتدأ.
2. إذا كان بعدهما جملة فعلية فهما مبتدأ أو مفعول به.
3. إذا كان بعدهما اسم فهما خبر مقدَّم.
ط-"لا" العاملة عمل "ليس" و"لا" النّافية للجنس: نحو:
لا مُجدَّ فاشلٌ. لا: نافية للجنس تعمل عمل "إنَّ".
مُجدَّ: اسم "لا" منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
فاشلٌ: خبر "لا" مرفوع وعلامة رفعه الضّمّة.
لا عملٌ ضارًّا. لا: العاملة عمل "ليس".
عملٌ: اسم "لا" مرفوع بالضّمّة.
ضارًّا: خبرها منصوب بالفتحة.
ي-إعراب "رُبَّ" و "رُبَّما": تستعمل "ربّ" للتقليل كما تستعمل أيضا للتكثير.
رُبَّ: حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب. نحو:
رُبَّ ضارَّةٍ نافعةٌ. ربّ: حرف جرّ شبيه بالزّائد لا محلّ له من الإعراب
ضارّةٍ: مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلاً.
نافعةٌ: خبر مرفوع بالضّمّة.
* لاحظ جيِّدًا ما يلي:
رُبَّ كتابٍ مفيد قرأتُ. كتابٍ: مفعول به مجرور لفظًا منصوب محلاً.
رُبَّ كتابٍ مفيدٌ قرأتُـه. كتابٍ: مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلاً.
- في المثال الأوّل جاءت كلمة "كتابٍ" مفعولا به لأنّ الفعل "قرأتُ" فعل متعدّ إلى مفعولٍ وهو "كتابٍ"، أمّا في المثال الثاني فقد استوفى الفعل "قرأتُه" مفعوله وهو الضمير "هـ" لذلك جاءت كلمة "كتابٍ" مبتدأً.
* عندما تدخل "مَا" الكَافَّة على "رُبَّ" فإنّها تكفُّ عملها، وتُعرب حينئذ كافّةً ومكفوفة لا عمل لها، نحو: رُبَّما المحصول وافر. ربَّما: كافة ومكفوفة لا عمل لها.
المحصولُ: مبتدأ مرفوع بالضمة.
وافرٌ: خبر مرفوع بالضمة.
* أحياناً تُحذفُ "رُبَّ" ويبقى مكانها واوٌ تُسمّى "واو رُبَّ" وما بعدها يعربُ كما سبق بيانه. نحو: وقاضٍ قد قضى في الأرض عَدْ ** لًا لَهُ كفٌّ وليـس له بنـان
رَضِيَ النَّـاسُ بحكمـه فليـ ** ـسَ لهُ كلامٌ وليس له لسان لغـزٌ في الميزان
ونحو: ورجلٍ كهلٍ قابلتُ.
فالواو: واو رُبَّ حرفٌ شبيهٌ بالزّائد. رجلٍ: مفعول به منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزّائد. كهلٍ: نعت. قابلتُ: فعل وفاعل.
كـ-اسم الفعـل: يأتي مبنيا لا محل له من الإعراب، وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
1.اسم فعل أمر: وهو الأكثر، مثل: صَهْ (أي:اسكتْ)، آمينْ، حيَّ، هيَّا، هلمَّ، عليكَ، أمامك (أي: تقدَّم)، وراءك (أي: تأخَّر)، مكانك (أي:اُثبتْ)، عندَكَ (أي:خُذْ)، حذَارِ(أي:احذَرْ)، رُويدك (أي:تمهّل)،..نحو:
صَهْ: اسم فعل أمر مبني على السّكون لا محلّ له من الإعراب بمعنى اسكت، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
رويدك: اسم فعل أمر مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب بمعنى تمهّلْ، والكافُ حرف خطاب مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
2.اسم فعل ماض: وهو قليل، مثل: شتّان (أي:افترق)، هيهات (أي: بَعُدَ)،.. نحو:
شتّان الجدُّ والإهمالُ.
شتّان: اسم فعل ماض مبني على الفتح لا محل له من الإعراب بمعنى افترق.
الجدُّ: فاعل مرفوع بالضّمة.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
الإهمال: معطوف مرفوع.
3.اسم فعل مضارع: وهو أقلُّها، مثل: أفّ (أي:أتضجّر)، أوّه (أي:أتوجّع)، نحو:
أوّهْ: اسم فعل مضارع مبني على السّكون لا محل له من الإعراب بمعنى أتوجّع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
ل-جملة مقول القول: من أفعال القول: قال، هتف، حدّث، ذكر، صرخ، صاح، نادى، دعا، ... إنّ الجمل الواقعة بعد فعل القول وأشباهه تعربُ جملا في محلّ نصب مفعول به. نحو: صاح المؤذنُ:«حيَّ على الصَّلاة». "حيّ على الصّلاة" جملة مقول القول في محلّ نصب مفعول به.
* * *
-02- البلاغـة العـربيّة :(علم البيان والبديع والمعاني)
أ-عِلْمُ البَيَـان: وينحصر في: التشبيه، والاستعارة، والكناية.
1.التشبيه: وهو بيان أنَّ شيئاً أو أشياءَ شاركت غيرَها في صفة أو أكثر، بأداة هي الكاف أو نحوها. وللتشبيه أربعة أركان هي: المشبَّهُ والمشبَّهُ به؛ ويسمّيان طرفي التشبيه، وأداة التّشبيه؛ وقـد تكون حرفاً (نحو: الكاف، وكأنّ..) أو اسماً (نحو: شِبْه، مِثْل، مُمَاثل،..) أو فعلًا (نحو: يُشبِهُ، يُماثلُ، يُحاكي، يُشابهُ،..)، ووجهُ الشبه. والتّشبيهُ أنواع:
-تشبيهٌ مُرسلٌ، وهو ما ذُكِرتْ فيه الأداة، نحو: محمّدٌ كأنّهُ البدرُ في الضِّياءِ.
-تشبيهٌ مُؤكَّدٌ، وهو ما حُذِفتْ منه الأداة، نحو: عليٌّ بحرٌ في الكرمِ.
-تشبيهٌ مُجملٌ، وهو ما حُذِف منه وجهُ الشّبه، نحو: أنتَ أسدٌ.
-تشبيهٌ مُفصَّلٌ، وهو ما ذُكِرَ فيه وجهُ الشّبه، نحو: أنت أسدٌ في الشّجاعة.
-تشبيهٌ بليغٌ، وهو ما حُذِفَ منه الحرفُ ووجهُ الشّبه، نحو: أنتَ شمسٌ والنُّجومُ كواكبُ.
-تشبيهٌ تمثيليٌّ، وهو الذي يكون فيه وجهُ الشّبهِ صورةً منتزعةً من متعدّد. نحو:
وكأنَّ الهلالَ نونُ لُجَيْنٍ1 ** غَرقتْ2 في صحيفةٍ زرقاء3 السّريُّ الرّفّاء
شبّه الشّاعرُ حالَ الهلال أبيضَ لـمَّاعاً مُقوّساً وهو في السّماء الزّرقاء، بِحالِ نونٍ (أي:حرف النّون) من فضَّةٍ (وهو اللُّجين) غارقةٍ في صحيفةٍ زرقاء (أي: ورقةٍ زرقاء)، فوجه الشّبه هنا هو صورة منتزعة من تشبيهاتٍ متعدّدة (1، 2، 3)
-تشبيهٌ غيرُ تمثيليٍّ، وهو تشبيهٌ عادي؛ عكسُ التّمثيلي، نحو: العلمُ كالنُّور في الهداية.
-تشبيهٌ ضمنيّ، وهو تشبيهٌ يُلمَّحُ فيه للتّشابهِ بين المشبّهِ والمشبّهِ به عكس ما هو معروفٌ في صُور التّشبيه المعروفة، ويُفْهَمُ هذا من سياق الكلام، نحو:
مَنْ يَهنْ يسهُلُ الهوانُ عليه ** مَا لِجُـرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ
وهنا لـمَّحَ الشّاعرُ إلى أنّ الذي اعتادَ الهوان يسهلُ عليه تحمُّلُهُ ولا يتألَّمُ له، كالميِّت الذي لا يتألّمُ إذا جُرِحَ، وهذا تلميحٌ بالتّشبيهِ في غير صراحة.
2.المجـاز: هو اللّفظ المستعمل في غير ما وُضِع له لعلاقةٍ مع قرينةٍ دالّةٍ على عدم إرادة المعنى الأصلي، والعلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي قد تكون المشابهة وهي الاستعارة، وإلا فهو المجاز المرسل.
أ/الاستعارة: هي تشبيهٌ حُذف أحد طرفيه، وهي نوعان:
1-استعارة تصريحيّة: وهي ما صُرِّح فيها بلفظ المشبَّه به دون المشبَّه، نحو:
قوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لتُخرِجَ النَّاسَ منَ الظُّلُمَاتِ إِلى النُّور﴾(الآية)
هنا شُبِّه الضّلال بالظُّلمات ثُمَّ حُذِف المشبَّهُ وبقي المشبّه به، وشُبِّهت الهدايةُ بالنُّور ثُمَّ حُذِفت وبقي المشبّه به.
2-استعارة مكنيّة: وهي ما حذِفَ فيها المُشبَّه به ورُمِزَ له بشيءٍ من لوازمِه، نحو:
قوله تعالى: ﴿رَبِّ إِنِّي وَهَنَ العَظْمُ منِّي واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً..﴾(الآية)
شُبِّه الرَّأسُ بالوقود ثُمَّ حُذِف المشبَّهُ به ورُمز له بشيءٍ من لوازمه وهو "اشْتَعَلَ".
ب/المجاز المُرسل: وهو كلمة استعملت في غير معناها الأصلي لعلاقة غير المشابهةِ مع قرينةٍ مانعةٍ من إرادة المعنى الأصلي، ومن علاقات المجازِ المرسَل ما يلي:
-السّببيّة، نحو:(رعتِ الماشيةُ الغيثَ)، أي النّبات لأنّ الغيثَ (المطر) سببٌ فيه.
-المُسبّبيّة، نحو:﴿وَيُنزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمِاءِ رِزْقاً﴾ أي مطراً يُسبّبُ الرّزقَ.
-الكُلِّيَّة، نحو:(أكلْتُ فاكهةَ الموسمِ) أي تذوّقتُ ثمرةً منها، فلا يُعقَلُ أنّه أكلها كُلَّها.
-الجُزئيّة، نحو:(نشَرَ الحاكمُ عيُونَهُ) أي جواسيسَه، ولأنّ كلّ عينٍ جُزْءٌ من جاسوسها.
-العُموم، نحو:﴿أَمْ يَحْسُدونَ النّاسَ﴾ أي النَّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم.
-الخُصوص، كإطلاق اسم الشّخص على القبيلة، نحو: قريش، ربيعة.
-المَحَلّيّةُ أو المكانيّة، نحو:﴿فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ﴾ أي أهل ناديه.
-الحَاليّة،نحو:﴿فَفي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فيهَا خَالِدُون﴾المُرادُ بالرّحمةِ الجنّة التّي تحلُّ الرَّحمةُ فيها.
-اعْتِبَارُ ما كان (أيْ ما مضى)، نحو: ﴿وَءاتُوا اليَتَامَى أَمْوَالَهُم﴾ أي الذّين كانوا يتامى.
-اعْتِبَارُ ما يكونُ (أيْ مُستَقبلاً)، نحو:(طَحنْتُ خُبْزاً) أي حبًّا يؤُولُ أمرُه إلى الخُبزِ.
3.الكنـاية: الكنايةُ لفظٌ أُطْلِقَ وَأُرِيدَ بِهِ لازِمُ معناه مع جَوازِ إِرادةِ ذلك المعنى، نحو: فُلانةٌ بعيدةُ مَهْوَى القِرْطِ (أي ما بين أُذُنها وكتِفِها). وهي كناية عن طولِ رقبتِها.
فُلانٌ عريضُ الوسادة، أو عريضُ القفا. وهما كنايتان عنِ البلادَةِ.
ب-عِلمُ البَديـع: وفيه محسّنات معنوية وأخرى لفظيّة:
1.المحسّنات المعنويّة: وهي كثيرة، منها:
أ-التّورية: وهي أن يُذكر لفظٌ مُفردٌ له معنيان، أحدهما قريبٌ ظاهرٌ غيرُ مُراد، والآخر بعيدٌ خفيٌّ هو المراد، نحو: ﴿جَرَحْتُم بِالنَّهارِ﴾ المعنى البعيد المقصود هو ارتكابُ الذّنوب.
ب-الطِّباق: وهو الجمع بين الشَّيءِ وضدّه في الكلام، وهو نوعان:
-طِباقُ الإيجاب: ويكون باجتماع الشّيء وضدّه، نحو: ﴿وَتَحسبُهُم أيقَاظاً وَهُم رُقُود﴾، ونحو: قليل/كثير، يُحيي/يُميتُ،..
-طِباقُ السّلْب: ويكون باجتماع كلمتين من مادّةٍ واحدةٍ، لكنّ أحدهما إيجابيٌّ والآخرُ سلبيٌّ، نحو: ﴿يَستَخْفُونَ منَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ منَ اللهِ﴾، ونحو: يفعلُ/لا يفعلُ،..
جـ-المُقَابَلةُ: وهي أن يُؤتى بمعنيين متوافقين أو أكثر، ثُمَّ يُؤتى بما يُقابلُ ذلك على التّرتيب، نحو: ما أحسنَ الدِّين والدُّنيا إذا اجتمعا ** وأقبحَ الكُفر والإفلاسَ بالرَّجُلِ
فالشّطر الأوّل ضمَّ معنيَيْنِ متوافقين هما "ما أحسنمعنى1 الدّين والدّنيامعنى2 إذا اجتمعا"، والشّطر الثّاني جاء بما يُقابل ذلك: "وأقبح يقابل المعنى1 الكفر والإفلاس يقابل المعنى2 بالرّجلِ".
د-تَأكيدُ المَدح بما يُشبهُ الذَّمّ، نحو:
ولا عيبَ فيه غير أنّي قصدتُهُ ** فأَنستني الأيَّام أهلاً وموطناً
هـ-تَأكيدُ الذَّمّ بما يُشبِهُ المَدح، نحو: فُلانٌ حسودٌ إلّا أنّه نـَمَّام.
و-المُبالغة، نحو: إذا سابقتها الرّيحُ فَرّتْ ** وألْقَتْ في يدِ الرّيحِ التُّرَابا في وصف فرس
ز-حُسنُ التَّعليل: وهو أن يُنكر الأديبُ صراحةً أو ضمناً علَّةَ الشّيء المعروفة، ويأتي بعلّةٍ طريفةٍ تُناسبُ الغرضَ الذّي يقصدُ إليه. نحو: قول الشّاعر وهو يمدح ويُعلّلُ لزلزالٍ حدث بمصر: ما زُلزِلتْ مصرُ من كيدٍ يُرادُ بها ** وإنَّما رقصتْ من عدله طرباَ
جـ-الأسلوبُ الحكيم: وهو تلقّي المخاطَب بغير ما يترقّبه، إمّا بترك سؤالهِ والإجابة عن سؤالٍ لم يسأله، أو حمل كلامه على غير ما يقصد، إشارةً إلى أنّه كان ينبغي له أن يسألَ هذا السُّؤال أو يقصد هذا المعنى، نحو: قيل لشيخٍ: كم سنُّك؟ فقال: إنّي أنعمُ بالعافية.
2.المحسّنات اللّفظيّة: وهي كثيرةٌ أيضا، نذكر منها:
أ-الجناس: وهو أن يتشابهَ اللّفظان في النُّطق ويختلفا في المعنى، وهو نوعان:
-جناس تامٌّ: وهو ما اتفقَ فيه اللّفظان في أمورٍ أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها. نحو: ما مات من كرمِ الزّمان فإنَّهُ ** يحيا لدى يحيى بن عبد الله أبو تمـام
-جناسٌ غيرُ تامّ: وهو ما اختلف فيه اللّفظان في واحدٍ من الأمورِ الأربعةِ السّابقة. نحو:
قال تعالى:﴿وَهُم يَنْهَونَ عنْه وينْئَونَ عَنْه﴾
ب-السَّجع: وهو توافُقُ الفاصلتينِ في الحرفِ الأخير. وأفضلُهُ ما تَسَاوتْ فِقَرُهُ، ويأتي في النّثر كما يأتي في الشّعر، وهناك من يسمّيه إذا أتى في الشّعر بالتّصريع. نحو: قوله : اللّهمّ اعط مُنفقاً خلفاً، واعط مُمسكاً تلفاً. وقول الشّاعر:
فنحنُ في جذلِ والرّومُ في وجلِ ** والبرّ في شُغلِ والبحر في خجلِ
جـ-الاقتباس: وهو تضمينُ النّثر أو الشّعر شيئاً من القُرآن الكريم أو الحديث الشّريف منْ غير دلالةٍ على أنّه منهما، ويجوز أن يُغيَّر في الأثر المقتبس. نحو:
-رَحلوا فلستُ مُسائلاً عن دارِهم ** أنا «باخعٌ نفسي على آثارهم»ابن سناء الملك
-لا تَعِد النّاس في أوطانهم ** قلّما يُرعى غريبُ الوطنِ
وإذا مَا شِئتَ عيشاً بينهم **«خالِقِ النّاسَ بخُلُقٍ حسن»أبو جعفر الأندلسي
جـ-عِلْمُ المعـاني: الكلامُ قسمان: خبرٌ وإنشاءٌ:
أ-فالخـبرُ: ما يصحُّ أن يُقالَ لقائله أنّهُ صادقٌ فيه أو كاذب، فإن كان الكلامُ مطابقا للواقع كان قائلُهُ صادقاً، وإن كان غير مطابقٍ له كان قائلُه كاذباً، فهو يقرِّرُ الحقائق، وله أغراضٌ بلاغيّةٌ تُفهمُ من سياقِ الكلام:(كالفخر، والشّكوى، والاستنكار، والاستعطاف والاسترحام، والتّهويل، والحثّ على السّعي والجدّ، وإظهار التّحسُّر،...). وللخبر ثلاثةُ أضرُبٍ، هي:
* الخبرُ الابتدائي: وهو أن يكون المُخاطبُ خاليَ الذّهن من الحُكم، ويكون الخبر هنا خالياً من أدوات التّوكيد، وهي كثيرةٌ منها: إنَّ، وأنَّ، والقسم، ولامُ الابتداء، ونونا التّوكيد، وأحرف التّنبيه، والحروف الزّائدة، وقدْ، وأمّا الشّرطيّة..، نحو:(مُحمّدٌ صادقٌ).
* الخبرُ الطّلبيّ: وهو أن يكون المُخاطبُ متردّداً في الحكم طلباً أن يصل إلى اليقين في معرفته، وهنا يحسُنُ توكيدُهُ بأدواتِ التّوكيد التّي ذكرناها. نحو:(إنَّ مُحمَّداً صادقٌ).
* الخبرُ الإنكاريّ: وهو أن يكون المُخاطبُ مُنكراً للحُكم، وهنا يجبُ أن يُؤَكّد الخبرُ بمِؤكِّّدٍ أو أكثر على حسبِ إنكاره قوّةً وضُعفاً.نحو:(أُقسمُ أنَّ مُحمَّداً صادقٌ/أو لصادقٌ).
ب-والإنشـاءُ: ما لا يصحُّ أن يُقَالَ لقائله أنَّهُ صادقٌ أو كاذبٌ. والإنشاءُ نوعان:
* الإنشاءُ الطّلبيّ: وهو ما يستدعي مطلوباً غير حاصلٍ وقت الطّلب، ويكون بالأمر، والنّهي، والاستفهام، والتّمنّي، والنّداء..، نحو:(أَحْبِبْ حبيبَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ بغيضَك يوماً ما، وابْغِضْ بغيضَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ حبيبَك يوماً ما) هُنا جاء الإنشاءُ على صيغة الأمر.
* الإنشاءُ غيرُ الطّلبيّ: وهو ما لا يستدعي مطلوباً، وله صيغٌ كثيرةٌ، منها:(التّعجّب، والمدح، والذّمّ، والقسمُ، وأفعالُ الرّجاء، وكذلك صيغُ العقود،..). نحو:(أَحْبِبْ حبيبَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ بغيضَك يوماً ما، وابْغِضْ بغيضَك هوناً ما عسى أنْ يكونَ حبيبَك يوماً ما) وهنا جاء على صيغة الرّجاء.
* * *
-03- العروضُ العـربيّة :
هي أسهلُ ما يكون، فقط اتّبع التّعليمات التّالية بطريقةٍ صحيحةٍ ودقيقة:
1-اكتُب البيتَ الشّعري كتابةً صحيحةً مضبوطةً بالشَّكلِ التَّامّ. مثلاً:
نَحْنُ –جَيْشُ التَّحْرِيرِ- جُنْدُ النِّضَالِ ** نَحْنُ أُسْدُ الفِدَا نُمُورُ النِّزَالِ مفدي زكريّاء
2-اكتُب البيتَ كتابةً عروضيّةً مُراعياً في ذلك نُطْقَ اللَّفظِ لا كتابتَهُ الإملائيّة؛ دون زيادةٍ أو نقصان. نحو:
نَحْنُ –جَيْشُ تْـتَحْرِيرِ- جُنْدُ نْـنِضَالِيْ ** نَحْنُ أُسْدُ لْفِدَا نُمُورُ نْـنـِزَالِيْ
3-ضعِ الرُّموزَ العَروضيّةَ وضعاً دقيقاً مع التّفاعيلِ المناسبة، بحيث يُقابلُ الحرفَ المتحركَ الخطُّ المائلُ "/" ويُقابلُ الحرفَ السّاكنَ الصّفر "o" على النّحو التّالي:
نَـحْنُ جَـيْـشُ تْـتَحْـرِيـرِ جُـنْـدُ نْـنِـضَـالـِيْ
/ o / / o / o / o / o / / o / o / / o / o
فَـاْ عِـلَـاْ تُـْن مُسْـتَفْـعِـلُـنْ فَـاْ عِــلَـاْ تُـنْ
نَـحْنُ أُسْـدُ لْـفِـدَ ا نُـمـُو رُ نْــنـِزَ ا لِـيْ
/ o / / o / o / / o / / o / o / / o / o
فَـاْ عِـلَـاْ تُـْن مُـتَـفْـعِـلُنْ فَـاْ عِــلَـاْ تُـنْ
3-ثُمّ تُسمِّ البحر الذّي تُوافقُ تفعيلاتُهُ التّفعيلات المُتحصَّل عليها. نحو:
فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ : وهي تفعيلاتُ البحر الخفيف.
* بحور الشّعر المقرّرة: عليك حفظها عن ظهر قلب، وهي:
-الطّويل: وتفعيلاته هي:(فعولنْ مفاعيلنْ فعولنْ مفاعيلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(فعولنْ: فَعُول / مفاعيلنْ: مفاعي، مفاعلنْ)
-المُتقارب: وتفعيلاته هي:(فعولنْ فعولنْ فعولنْ فعولنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(فعولنْ: فَعُول)
-البسيطُ: وتفعيلاته هي:(مُستفعلنْ فاعلنْ مُستفعلنْ فاعلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(مُسْتفعلنْ: مُتَفْعَلُنْ / فاعلُنْ: فَعلُنْ، فعلُنْ)
-الكاملُ: وتفعيلاته هي:(مُتفاعلنْ متفاعلنْ متفاعلنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(مُتَفَاعِلُنْ: مُتْفَاعلنْ)
-الوافرُ: وتفعيلاته هي:(مُفَاعِلَتُنْ مُفَاعِلَتُنْ فعولنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(فعولنْ: فَعُولُ)
-الخفيفُ: وتفعيلاته هي:(فَاعِلَاتُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلاتُنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(مُسْتفعلُنْ: مُتَفْعَلُنْ / فَاعِلاتنْ: فَعِلاتُنْ، فَاعِلُنْ، فَعِلُنْ، فَاعِلاتْ)
-الرّملُ: وتفعيلاته هي:(فَاعِلَاتُنْ فَاعِلَاتُنْ فاعِلاتُنْ) في كلا الشّطرين. وقد تلحق تفعيلاته تغييرات منها:(فَاعِلاتنْ: فَعِلاتُنْ، فَاعِلُنْ، فَعِلُنْ، فَاعِلاتْ)
* * *
-04- النُّصوصُ الأدبـيّة : وهي على الخيار، إمّا المقالة أو تحليل نصٍّ أدبيّ:
أ-المقالــــــة: والمُقرّرُ فيها المحاورُ التّاليّة:
-محورُ القرآن الكريم والحديث النّبوي الشّريف.
-محورُ المقال وأنواعه.
-محورُ التَّراجم والسّير.
-محورَا القصّة والمسرحيّة.
-محورُ الشّعر السّياسي.
-محورُ الشّعر الموضوعي (قصصي، مسرحي، ملحمي)
-محورُ الشّعر الحديث أو شعر التّفعيلة.
-محورُ المدارس الأدبيّة الغربيّة وأثرها في الأدب العربيّ الحديث.
* المراجعُ ملأى بالمقالات حول المحاور السّابقة، وكتابُ النّصوص المقرّر أفضلها، عليك الرّجوع إليها.
ب-كيفيّة تحليل نصٍّ أدبي: يكونُ التّحليل -عادةً- وفق الخطوات المطلوبة في السُّؤال، أمّا إذا طُلب منك تحليل النّصّ الأدبي وفق مقالة أدبيّة (يكونُ ذلك بلفظِ التّنبيه أحياناً أسفل المطلوب، فانتبه)، وحتّى يتسنّى لنا تقديم موضوعٍ مُتكامل ومُتماسك بمُقدّمةٍ، وعرضٍ، وخاتمة، يجب اتّباعُ الخُطُواتِ التّالية:
-المُقدّمـة: وتكون موجزة وشيّقة ومناسبةً للموضوع، كأنْ تُذكَرَ فيها الفكرةُ العامّة أو أهمّيّة الموضوع وخطورته.
-العـرض: ويضمّ النّقاط التّالية:
01-أ-تعريفُ الكاتب: مولده، نشأته، عواملُ نبوغه، أشعاره، مواقفه، وفاته، وآثاره.
ب-مناسبةُ النّصّ: تُذكَرُ إذا كانت معروفةً ومدروسة.
جـ-تحديدُ مضمون النّصّ:يكونُ مختصراًوشاملاًوموجزاً،يشمل على الأقلّ من2-6أسطر.
د-استخراج الفكرة العامّة: وتكون موجزة وشاملة وعبارةً عن جملةٍ اسميّة.
هـ-تحديد الأفكار الجزئيّة: تحديد بداية ونهاية كلّ فقرة ثمّ تُستخرجُ فكرتُها الجزئيّة.
02-الدّراسة الأدبيّة والفنّيّة:
أ-نقد الأفكـار: وتندرج تحته العناصر التّالية:
1-تحديد نوع النّصّ:-نثري(وصيّة، مقال بأنواعه) –شعري(سياسي، وطني، اجتماعي..)
2-تحديد الفنّ الذّي ينتمي إليه النّصّ: اجتماعي، سياسي، تربوي، خلقي، إصلاحي..
3-تحديد الفكرة العامّة للنّصّ.
4-تحديد الهدف من النّصّ.
5-الحكـم على سطحيّة وعمق الأفكـار: يكون سطحيّاً عند الوصول إلى المعنى العام، أو عميقاً، وتتمثّل مظـاهر العُمق في: أ-تحليـل شخصيّة ما. ب-تحليل ظاهرة ما. جـ-استعمال المقارنة بين شخصيتين أو ظاهرتين. د-استعمال البراهين والأدلّة أثناء معالجة النّصّ.
6-الحكم على قدم وجدّيّة الفنّ والموضوع: أ-قد يكون الفنّ والموضوع قد عولجا من قِبَلِ بعض الكتّاب في عصرٍ مختلف. ب-قد يكونا حديثين ظهرا في عصر الكاتب.جـ-قد يكون أحدهما جديد والآخر قديم.
7-الحكم على ترتيب الأفكار: مرتّبة(ويكون التّعليل بذكر الأفكار الجزئيّة)أو غير مرتّبة.
8-خصائص أسلوب الكاتب المتعلّقة بالأفكار: أ-النّزعة الإنسانيّة العالميّة(نجدها عند الشّابي مثلاً).ب-الاستعانة بمظاهر الطّبيعة (ونجدها عند الشّابي كذلك).جـ-تغليب النّزعة الفكريّة العقليّة على العاطفة(ونجد ذلك عند العقّاد).د-استعمال الوحدة العضويّة والموضوعيّة في شعر الرّومانسيّين، وهكذا..
ب-دراسة العاطفة: وتندرج تحتها العناصر التّالية:
1-تحديد طبيعة العاطفة: نصح، إرشاد، تهديد، تحذير، اعتزاز، تقدير، تعظيم، امتنان، حبّ، إخلاص، غيرة، إشفاق، إعجاب، تحطيم، ازدراء، احتقار،...
2-تحديد نوع العاطفة: ذاتيّة، وطنيّة، قوميّة، عالميّة، إنسانيّة،... وتكون صادقة وقويّة إذا توفّر شرطٌ من الشّروط التّالية:
-توظيف القسم أو التّكرار أو التّوكيد.
-إذا كان دافع الكاتب النّصح والإرشاد.
-إذا عاش الكاتب التّجربة أو عاصر أحداث وطنه وعصره.
-إلحاح الكاتب على إبراز الفكرة ومناقشة أبعادها قصد إقناع القرّاء والتّأثير عليهم.
-قوّة التّعبير واستعمال الصّور البيانيّة قصد تجسيد المعاني وتقريبها.
جـ-نقد الأسلوب: وتندرج تحته العناصر التّالية:
1-الحكم على اللّغة: قد تكون أدبيّةً خالصةً أو من النّثر المتأدّب.
2-الحكم على الألفاظ: هل هي صعبة مألوفة أو غريبة؟، سهلةً مختارة واضحة المعاني، أم أنّها غامضة؟،...مع إيراد أمثلةٍ من النّصّ وشرح معناها انطلاقاً من النّصّ.
3-الحكم على العبارات: قد تكون قصيرةً أو طويلةً، محكمة ومتناسبة، صعبة أو سهلة، طويلة أو قصيرة، موحية أو غير ذلك،... مع إيراد -دائما- أمثلة من النّصّ وشرح معناها انطلاقاً منه. بالإضافة إلى تحديد أسماء الفاعلين وصيغ المبالغة وأسماء التّفضيل.
4-تحديد نوع الأسلوب: -خبريّ (مع إيراد أمثلة من النّصّ وشرح معناها وتوضيح غرضها البلاغي). -إنشائيّ (مع إيراد أمثلة من النّصّ وشرح معناها وتوضيح غرضها البلاغي).
5-الدّراسة البلاغيّة: .الحُكم على الكثرة أوالقلّة في استعمال البيان والبديع.
.استخراج بعض الصّور البيانيّة، وشرحها، وتبيين أثرها في المعنى.
.استخراج بعض المحسّنات البديعيّة (اللّفظيّة والمعنويّة)-في حال وجودها-وشرحها، وتحديد أثرها على الأسلوب ومساهمتها في توضيح المعنى.
د-الأحكام والقيم: وتتضمّن ما يلي:
1-الحكم على شخصيّة الكاتب (شجاع، متّزن، ثائر، مثقّف، علمي، سياسي، ديني، مصلح، ثائر أو مقاوم للمستعمر،...)
2-تحديد مظاهر البيئة (عمرانيّة، صحراويّة، فيها الاستعمار، فيها الاستبداد،...)
3-استنباط القيم (قيمة اجتماعية، تاريخيّة، علميّة، فنّيّة، دينيّة، ثقافيّة، إنسانيّة)
* ملاحظة: إن كان النّصّ عبارة عن قصيدة قطّعْ بيتاً منها وسمِّ بحرها.
-الخاتمـة: تكون مناسبةً للموضوع المعالج وللطّالب حرّيّةٌ في الاختيار، وله أن يُبدي رأيه الخاصّ فيما ذهب إليه الكاتب.
* *
* مُلاحظــة هامّـة: قد يُطلبُ منك تحليل نصٍّ قصصيٍّ أو مسرحيّ تحليلا أدبيّاً، وإن كان ذلك نادراً ما يكون، فعليك بما يلي:
أ-تحليل نصٍّ قصصيّ: بعد القراءة الجيّدة والمتأنّية للقصّة اتّبع الخطوات التّالية:
-الفكرة –العمل القصصيّ (تمهيد، وعرض، وعقدة، وحلّ) –الشّخصيّات –لغة القصّة –بيئة القصّة.
ب-تحليل مسرحيّة: اقرأ المسرحيّة قراءةً جيّدةً ومتأنّية ثمّ اتّبع الخطوات التّالية:
-الموضـوع –العقدة –الحبكة (ترتيب الحوادث) –الصّـراع –الشّخصيّات –الحـوار -الهدف –البيئة.
* * *








ملحق بتعاريف بعض الأدباء المقرّرين:
1- ابن الرومي (221هـ-284هـ) من فحول شعراء العصر العباسي ينتسب إلى أب روميّ وأمّ فارسيّة في بغداد، نشأ بها وتعلّم من علمائها، كان فقيرا لذا اتّصف بالحسد، كما كان لا يحسن المجاملة، مات مقتولا، ومن آثاره: ديوان شعريّ ضخم يضمّ كلّ الأغراض الشّعرية، وبعض الرسائل النثرية.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: مرهف الحسّ، الاهتمام بالجانب الاجتماعي، دقيق التصوير، بساطة الأفكار وترابطها، أسلوب مباشر، الجرأة، ألفاظ غريبة وغامضة، العمق والشّمول.
2- ابن المقفع (106هـ-145هـ) ولد بـ"جور" بفارس أتقن الفارسية واتصل بالعلماء هناك وأخذ منهم، كما كتب للأمراء، أهمّ آثاره: أنظمة الحكم، كليلة ودمنة، الأدب الصغير والأدب الكبير.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: البراعة في القصص، ضرب الأمثال، استعمال الجمل الطويلة، التحرر من قيود السجع والمحسنات البديعية، استعمال الألفاظ الفصيحة.
3- إيليا أبو ماضي(1889-1957) ولد بقرية المحيدثية في لبنان، تعلم بمسقط رأسه، سافر إلى مصر طالبا للرزق ثم هاجر بعدها إلى أمريكا في1911، وأنشأ بها مجلة السّمير في 1929 بعد أن أصبح أنشط أعضاء الرابطة القلمية، وكان يتقن اللغتين العربية والإنجليزية، كان له أعظم الأثر في نهضتنا الأدبية، من آثاره: الجداول، الخمائل، تذكار الماضي، دواوين إيليا أبي ماضي.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: براعة التشخيص، التجديد، الاهتمام بالقضايا السياسية والاجتماعية والوطن، النزعة الإنسانية، الاهتمام بالأفكار ومعانيها عمقا ووضوحا، توظيف الطبيعة، الزّهد في استعمال البيان والبديع، الوحدة، التصوير.
4- سليمان العيسى(1921) ولد بقرية النعيرية أين تلقى ثقافته الأولى على يد والده، حفظ القرآن الكريم والمعلقات، نال شهادة عالية من معهد اللغة العربية ببغداد، ناضل باللسان والقلم فزج به عدة مرّات للسجن، امتهن مشرفا أول للغة العربية بوزارة التربية السورية، له عدة دواوين شعرية خاصةً في شعر الأطفال.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: قومي النزعة، متأثر بالثورة الجزائرية، اللفظ القوي، الإيحاء، التأثر بالقديم، عاطفي، اعتماد الخيال، وضوح الفكرة، بروز الموسيقى الداخلية والخارجية في الشعر.
5- مفدي زكريا 1913)-(1977 شاعر الثورة الجزائرية ولد بقرية بني يزقن غرداية، تعلم بكتاب قريته ثم بالمدرسة الخلدونية، نال إجازة في الحقوق والأدب من جامع الزيتونة، كان مناضلا بحزب شمال إفريقيا والأحزاب التي تلته، سجن05 مرات فرَّ في آخرها والتحق بجبهة التحرير في الخارج، عاد إلى الجزائر بعد الاستقلال، ثم سافر إلى تونس وتوفي هناك ليعاد دفنه في مسقط رأسه، من أهم آثاره: إلياذة الجزائر، اللهب المقدس..
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: وطني النزعة، متأثر بالثقافة الإسلامية، مولع بالشعر القديم، ألفاظ قوية، الخيال الأخّاذ، الاقتباس من القرآن الكريم، الإيقاع الموسيقي الصاخب، النبرة الخطابية.
6- معروف الرصافي (1875-1945) من فحول شعراء العصر الحديث ولد ببغداد، حفظ القرآن بمسقط رأسه، تتلمذ على يد محمود شكري الألوسي، حفظ الألفية وسروجها، لقبه أستاذه بـ"السواهدي"، نبغ في الشّعر كما ترجم بعض الأشعار والروايات من التركية إلى العربية، امتهن التعليم وتقلّد عدّة مناصب ثم اعتزل لتعارض أفكاره مع الحكام، ترك ديوانا ضخما يتناول فيه شتى أغراض الشعر.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: رومنسي، متأثر بالقدماء في الشعر، ألفاظ قوية صعبة وغريبة موحية، براعة في تصوير المشاهد وإجراء الحوار، جذّاب، مساير لأحداث عصره، أسلوب قصصي.
7- توفيق الحكيم (1987-1898 ) أديب مصري ولد بالإسكندرية من عائلة ذات علم وجاه فأبوه من رجالات القضاء وأمّه تركية، نال إجازة من كلية الحقوق سنة1924 ، سافر إلى فرنسا وعاد بعد 04 سنوات إلى مصر ووظف في سلك القضاء ثم تقلّب في عدة وظائف، مَثَّل مصر في هيئة اليونسكو، أهم آثاره: حمار الحكيم، ومن مسرحياته: أهل الكهف، علي بابا، شهرزاد، عودة الروح ، أغنية الموت، يوميات نائب في الأرياف.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: ناقد اجتماعي، خلو أسلوبه من الألفاظ الغامضة والغريبة، تنوع في الطول والقصر، سهولة الأفكار، التركيز على قضايا المجتمع، الابتعاد عن البيان و البديع، الاهتمام بفن المسرحيّة.
8- عبّاس محمود العقاد (1889-1964) كاتب مصري ناقد ومفكر، ولد بأسوان، انقطع عن الدراسة في الابتدائي، كان عصاميّا؛ اكتسب المعارف لكثرة المطالعة العربية والانجليزية، عُرف بحريّة الفكر والدفاع المستميت عن الإسلام، امتهن عدّة وظائف كالصّحافة؛ وجدّد في الشعر، يُعدُّ من روّاد مدرسة الدّيوان، من آثاره: تسعة دواوين، أنا (في سيرته الذاتية) ، ورواية سارة.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: بارع في تحليل الموضوع، ترتيب الأفكار، أسلوب منطقي علمي، موضوعي، لغة قوية فصيحة، عبارات محكمة النسج أسلوب مباشر، لا يهتم بالصور والمحسنات كثيرا، الاهتمام بالفكرة أكثر من الأسلوب.
9- أبو القاسم الشابي (1909-1934) من شعراء تونس الخضراء، ولد بقرية الشابية التي انتسب إليها، حفظ القرآن بكتّاب قريته والتحق بعدها بجامعة الزيتونة، عَمَّر قصيرا لأنه كان مصابا بمرض تضخّم القلب، أعال عائلته منذ طفولته لأنّه فقد والده منذ الصّغر، يعدُّ من روّاد جمعية أبولو المتأثر بالمدرسة المهجرية، نال شهادة في الحقوق، ومن آثاره: ديوان أغاني الحياة، خيال الشعر عند العرب.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: رومنسي، ألفاظ فصيحة، سهلة وموحية، الخيال واسع، توظيف الطبيعة، النزعة الإنسانية، أسلوب غير مباشر، أفكار عميقة شديدة الانسجام، ثقافة عربية إسلامية، الوحدة العضوية.
10- طه حسين (1889-1973) عميد الأدب العربي ولد بصعيد مصر، كُفَّ بصره وهو في نعومة أظافره، حفظ القرآن الكريم في كُتَّاب قريته، تابع دراسته بالأزهر، نال شهادة الدكتوراه من الدرجة الأولى عن أبي العلاء المعري في 1914، ذهب في بعثة إلى فرنسا حيث نال دكتوراه من الدرجة الثالثة عن ابن خلدون، اشتغل الصّحافة وتقلّد عدّة مناصب ونال جائزة الدولة عن هامش السّيرة، من آثاره: الأيّام (في سيرته)، حديث الأربعاء، مرآة الإسلام.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: كاتب وناقد، أسلوب السّهل الممتنع، جذّاب، قالب قصصي الإطناب، كثرة الروابط، عنصر التشويق، عدم الاكتراث بالبيان والبديع، لغة سهلة، بروز الثقافة الإسلامية، استخدام العامية، التأثر بالأسلوب الفرنسي.
11- ميخائيل نعيمة (1889-1988) كاتب مسيحي من رواد المهجر من عائلة أرثوذكسية، ولد ببسكنتا بلبنان، تعلم في قريته ثم بالمدرسة الرّوسية بفلسطين في1906 ، أرسل في بعثة علمية إلى روسيا أين أتمّ دراسته بها وفي1911 سافر إلى أمريكا صُحبة أخيه واستقرّ بها، وفي 1920 كوّن رفقة جماعة من الأدباء السّوريّين و اللبنانيّين الرّابطةَ القلمية وعاد إلى لبنان في1932 ، من آثاره: الغربال، همس الجفون، زاد المعاد، في مهب الريح.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: أسلوب السّهل الممتنع، وضوح الفكرة، سهولة الألفاظ، الاعتماد على الخيال، الجُمل الطوال، حسن استخدام أدوات الربط، اعتماد التحاليل والبراهين، عفوية الصّور والمحسنات، الاهتمام بالنقد.
12- البشير الإبراهيمي (1889-1965) من روّاد النّهضة الفكرية والإصلاحية، ولد بقرية أولاد ابراهم، تعلّم بمسقط رأسه، هاجر إلى المدينة المنورة1912 ليلتحق بأهله الذين سبقوه بـ 4 سنوات فأقام بها 5 أعوام وأخذ من علمائها ومكاتبها والتقى برفيق دربه الشّيخ عبد الحميد بن باديس، ثمّ سافر إلى دمشق حيث درس بالمدرسة السّلطانية 3 سنوات، عاد بعدها إلى الوطن وأسّس ورفقائه جمعية العلماء المسلمين1931 ، عاش مناضلا، ومن آثاره: آثار الإبراهيمي، عيون البصاثر، كاهنة الأوراس.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: ثقافة إسلامية، ألفاظ موحية، استعمال البيان والبديع دون إهمال المعنى) امتدادا لمدرسة الصّنعة اللفظية)، أسلوب إصلاحي إنساني واجتماعي، التنوع بين الطول والقصر، الإحاطة باللغة وأساليبها، الاعتماد على الاقتباس والتضمين.
13- عبد الرّحمن الكواكبي (1848-1902) أديب ومفكر سوري رائد ومصلح، ولد بحلب موطن الحمّاديّين، نبغ في اللغة والعلوم والأدب، أتقن اللغتين التركية والفارسية، كان كثير الترحال، اشتغل عدة مهن كالصّحافة والقضاء والتجارة، يتميز بالشّجاعة الأدبية والسياسية فصودرت أملاكه وسجن، كما أنّه جاب أنحاء العالم الإسلامي ينشر الوعي؛ استقر في مصر، من آثاره: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد، أم القرى.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: أسلوب متحرر، توجه إصلاحي، ثقافة إسلامية مناهضة، عمق الفكرة، التحليل والبرهان، تنوّع الصّور والمحسّنات، عبارات قوية وواضحة، الاعتناء بالأسلوب، تنوّع الجمل بين الطّول والقصر، استعمال اللغة الواضحة التراكيب البسيطة، الاقتباس.
14- أحمد أمين (1886-1954) كاتب مصري من مواليد القاهرة، ينتمي لأسرة محافظة لها قدر من العلوم والمعرفة، زاول دراسته الابتدائية ثم انتقل إلى الأزهر ثم مدرسة القضاء الشرعي التي نال منها شهادة عالمية، اشتغل قاضيا وأستاذا بكلية الأدب بمصر، عُيِّن مستشارا للثقافة كما مَثَّل بلاده في جامعة الدول العربية، ومن آثاره: ثلاثية (فجر الإسلام، ضحى الإسلام، ظهر الإسلام)، فيض الخاطر، وحياتي (في سيرته الذاتية).
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: بساطة الأسلوب، سهولة الألفاظ، عبارات واضحة، عفوية الصور والمحسنات، ثقافة عربية إسلامية، يتميز بأسلوب السرد والتقرير، أسلوب مباشر، عدم التكلف.
15- محمد العيد آل خليفة (1904-1949) ولد بعين البيضاء بالجزائر، حفظ القرآن الكريم منذ صغره ثمّ التحق بالجامعة الزيتونة بتونس، كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين، سجن في زمن الاستعمار وفرضت عليه الإقامة الجبرية، من أهم آثاره: ديوان الشّعر.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: بروز الثقافة الإسلامية، سهولة الألفاظ، بساطة الأسلوب، البعد عن التكلف، الاعتماد على الطريقة التقليدية في البيان والبديع، أسلوب مباشر، بالإضافة إلى كونه وطني وبروز السّمة الوعظية والخطابيّة.
16- صبري موسى (1932-1992) كاتب مصري معاصر برز في القصة القصيرة، تمتاز كتاباته بالواقعية والدّقّة وكذا بالبساطة، لديه مجموعات قصصية كتبت على المجلات وثلاث روايات، كما كتب في السّيناريو ومنها ماأخرج، إضافة إلى كتاب الذّهاب والإياب، المدينة الفاضلة.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: واقعي، وضوح الفكرة، الدّقّة، الإيجاز، بساطة التركيب، الابتعاد عن التكلّف.
17- نازك الملائكة (1923) ولدت ببغداد بالعراق، درست بأمريكا وأتقنت عدّة لغات، كما أنّها أستاذة جامعية، أهمّ مؤلفاتها: دواوين شعرية، قضايا الشعر المعاصر.
* خصائص الكاتب وأسلوبِهِ: مجدّدة، ملتزمة، وضوح وعمق الفكرة، عدم التكلف، وحدة العضوية، وحدة الموضوع، أسلوب تصويري.




* كلمة لا بدّ منها *
الحمد لله على توفيقه لي لأنّ أُتمّ هذا العمل المتواضع خدمةً للغة العربية، وإعانةً بسيطة لطلبة الصّفّ النّهائي، ولقد أينع زهرُ هذا العمل –بدايةً- في ربيع عام 2005 فتخاطفته الأيادي لشمّ عبقه، وها هو اليوم -وبعد مرور عامين بالضّبط- على موعد معكم في طبعته الثّانية بحلّته الجديدة التي تضمّنت بعض الإضافات التّي تفيد الطّلبة.
أرجو من الله أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم
وأن يتقبّل منّي هذا العمل بقَبولٍ حسن..آمين
* أرجو منكم الدّعاء *
مع تمنّياتي لكم بالتّوفيق والنّجاح
أخوكم : محمّد بونوة
الجلفة في: 2007.03.28


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عتو هشام
عضو جديد
عضو جديد
عتو هشام


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 31
نقاط : 10199
السٌّمعَة : 2
سجل في: : 04/01/2011

ملخص الأدب العربي  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ملخص الأدب العربي    ملخص الأدب العربي  Icon_minitimeالأربعاء 5 يناير 2011 - 19:53

أشكركم على هذه المعلومات الكثيرة Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ملخص الأدب العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: التعليم الثانوي ::  السنة الثالثة ثانوي  ::  أدب عـــــــــــربي -
انتقل الى: