مكانة ألمانيا إقتصاديا:
ألمانيا لديها أكبر اقتصاد محلي في أوروبا.وتحتل المركز الثالث بعد كل من الولايات المتحدة واليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب والسمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل.وهي المصدر الأول في العالم، بحيث بلغت قيمة صادراتها 1.333 ترليون دولار عام 2006. يساهم قطاع الخدمات بنحو 70%، والصناعة بنسبة 29.1%، والزراعة بنسبة 0.9%. أكبر نسبة من المنتجات هي السيارات والمعادن والماكينات. والمانيا هي منتج أساسي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية في العالم. تعقد في ألمانيا أكبر المؤتمرات العالمية سنوياً وتقام في مدن مختلفة: هانوفر، فرانكفورت، برلين. 37 شركة من أكبر 500 شركة في العالم في مجال سوق الأسهم موجودة في ألمانيا. أكبر 10 شركات هي: Daimler، Volkswagen، Allianz, Siemens, Deutsche Bank, E.ON, Deutsche Post, Deutsche Telekom, Metro,BASF. والشركات ذات أكبر عدد من الموظفين هي: Deutsche Post, Robert Bosch GmbH، Edeka اما الشركات صاحبة شهرة عالمية فهي: Mercedes Benz، SAP, BMW, Adidas, Audi, Porsche, Volkswagen، Nivea منذ انضمامها إلى الإتحاد الأوروبي أصبحت عملة ألمانيا هي اليورو. وبعد توحيد ألمانيا الشرقة والمانيا الغربية بقي مستوى الدخل في ألمانيا الغربية أعلى من الماينا الشرقية. ولا زالت الجهود مستمرة لرفع مستوى الاقتصاد في ألمانيا الشرقية ضمن برنامج طويل الأمد ينتهي عام 2019. ويتم تحويل 80 بليون دولار سنويا من ألمانيا الغربية إلى ألمانيا الشرقية. معدل البطالة مستمر في الانخفاض منذ عام 2005 ووصل إلى أدنى مستوياته منذ 15 عاما في يناير ال 2008 حيث وصلت نسبته إلى 7.5%.
بإضافة إلى البنية التحتية التي ساعدت على ذلك:
مع موقع ألمانيا في وسط أوروبا، فإنها تتمتع بنظام تنقلات نشيط جدا. ويظهر هذا من خلال تطور وكثافة شبكة المواصلات. فقد طورت ألمانيا شبكة قطارات فائقة السرعة، ويخدم الخط السريع مدن ألمانيا ويمكنه الوصول إلى البلدان المجاورة وتترواح سرعة القطارات بين ال 160 كلم بالساعة إلى 300 كلم بالساعة وتنطلق من محطاتها كل ساعة أو نصف ساعة. ألمانيا هي خامس أكبر مستخدم للطاقة في العالم وحوالي الثلثين من طاقتها كان مستوردا في الغام 2002. وفي نفس السنة كانت أكبر مستخدم للكهرباء وقد وصل استخدامها إلى 512,9 تيراوات. بدأت الحكومة الألمانية بمحادثات حول سبل تطوير العمل على الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها كنظام السولار والرياح والكهرباء المستخرجة من الأرض. ووضعت الحكومة هدفاً بتزويد البلد نصف احتياجاته للطاقة من الطاقة المجددة أو المعاد استخدامها في حلول عام 2050.
توزعت الطاقة المستخدمة في سنة 2006 على النحو التالي: الزيت 35,7%، الفحم 23،9%، الغاز الطبيعي 22،8%، الرياح 1،3%، النووي 12،6% و 3،7 % من مصادر أخرى.
و العالم الآن يعاني من نقصان العقول النيرة فإن ألمانيا ليس لها مشكل:
في الوقت الذي يشكو الكثير من هروب العقول النيرة من ألمانيا، نجد تدفقا ملحوظا للطلاب الأجانب إلى هذا البلد. وتقدم ألمانيا للطلاب والباحثين الأجانب مجالات متنوعة للدراسة والبحث العملي إضافة للكثير من الخدمات والتسهيلات. رغم السياسات الجديدة لبعض حكومات الولايات الألمانية المتمثلة في فرض رسوم جامعية على الدراسة في ألمانيا، ما زال الكثير من الطلاب الأجانب يفضلون الدراسة في هذا البلد على غيره من الدول الأوروبية أو الولايات المتحدة. وبما أن العلم والتعليم مطلب عالمي فإن ألمانيا أصبحت وجهة للكثير من الباحثين وخاصة الشباب منهم. وهنا تقول وزيرة التعليم العالي الألمانية إيدلغارد بولمان بأن واحدا من كل عشرة طلاب في الجامعات الألمانية أجنبي، الأمر الذي يعني أن ألمانيا بلد جذاب لهؤلاء الطلاب. وأشارت إلى أن نسبة الطلاب الأجانب في الجامعات الألمانية أكثر منها في الجامعات الأمريكية. وهنا تضيف الوزيرة بلومان: "بأن ألمانيا تعتبر من الدول الرائدة من حيث احتواءها وتخريجها للعقول النيرة. ففي التسعينات من القرن الماضي كانت هناك موجة هجرة للعقول الألمانية، لكن استطعنا مع بداية هذا القرن استقطاب الكثير من العقول الأجنبية والباحثين الأجانب."
بإضافة إلى براءات الإختراع:
تحتل ألمانيا المرتبة الأولى في أوروبا من حيث عدد براءات الاختراع المسجلة. وإلى جانب اليابان والولايات المتحدة تنتمي ألمانيا إلى أكثر بلدان العالم ابتكارا من خلال 11188 براءة اختراع فردية مسجلة