منتديات أبو الحسن التعليمية
نشدان التفلسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشدان التفلسف 829894
ادارة المنتدي نشدان التفلسف 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
نشدان التفلسف 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشدان التفلسف 829894
ادارة المنتدي نشدان التفلسف 103798
منتديات أبو الحسن التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أبو الحسن التعليمية

منتدى تعليمي ترفيهي تثقيفي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نشدان التفلسف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوبكر أسماء
عضو مميز
عضو مميز



الجنس : انثى
عدد المساهمات : 346
نقاط : 10855
السٌّمعَة : 2
سجل في: : 17/12/2010

نشدان التفلسف Empty
مُساهمةموضوع: نشدان التفلسف   نشدان التفلسف Icon_minitimeالأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 16:12

لم تزل الفلسفة تُطرح في الأوساط والنخب العالمية المثقفة كإشكالية يراوح التعامل معها بين القول بالحاجة الدائمة إليها مهما تعاظمت التحولات التي يشهدها الإنسان والعالم، والقول بزوالها وانتهائها في ظل الاكتساح الهائل الذي أحدثته التطورات التقنية والعلمية والمعلوماتية
إذا كان العجب أوّل التفلسف، فلم يعد التفلسف يقتصر على ذوي الاختصاص. فقد يأخذ العجب أيّاً كان لكثرة ما يثير الدهشة، ولشدّة استغراب أن تكون الأشياء بدلاً من أن لا يكون شيء. وفي العجب شيء من الشكّ يثيره ما لم يكن متوقَّعاً في الأشياء. هذا الشكّ الأوّليّ يعني المساءلة والبحث عن جواب يزيل الشكّ. وقد يستمرّ الشكّ حتّى النهاية متى استعصى الجواب وامتنع العثور عليه.
والشكّ قد يصير إلى طلب التيقّن من الحقيقة. منهم من جعل الحقيقة هي اليقين. ومنهم من جعل اليقين في الذاتيّة أي في طلب الأمان، وجعل الحقيقة موضوع بحث لا ينتهي. ذلك أنّ الباحث، إذ جعل نفسه منفصلاً عن الموضوع، لا يرى سبيلاً يجعله يلامس موضوعه. فمَن طلب اليقين صار عقديّاً وثوقيّاً دوغمائيّاً، فظنّ أنّ في إمكانه التغلّب على الشكّ والحصول على حقائق. ومن طلب الحقيقة ظلّ متشكّكاً ظنّاً منه أنه ليس من جواب عن أيّ سؤال، وأنّ الحقيقة لا تدرَك، إذ يمتنع على الباحث ملامسة موضوعه. فالحقيقة ممتنعة المنال، وهي موضوع بحث لا أمل في نهايته. فطالب اليقين آمِن، وطالب الحقيقة قلِق حائر. لكن ثمّة موقفاً وسطاً هو مزيج من عقديّة وتشكيك، هو موقف النسبيّة على أنواعه. ولكلٍّ أن يختار موقعه: إمّا التغلّب على الشكّ والتأكيد الثابت، وإمّا الوقف أي الامتناع عن إطلاق الأحكام، واللامبالاة، والاقتصاد في الكلام أو الصمت، وعدم الاضطراب، وعدم الانفعال، والسكينة، وفي النهاية السعادة.
والتفلسف، بما هو بحث يسعى إلى جواب عن السؤال المطروح، يمكن القول إنّه تفكّر، والجواب إذا وُجد يمكن القول إنّه فهم. فيكون التفلسف في ذاته تفكّراً من أجل الفهم. لكنّ فعل التفكّر هذا يتميّز من غيره بأمرين. أوّلهما أنّ التفلسف يطمح إلى أن يكون تفكّراً من غير مسبقات وأنه لا يلجأ إلاّ إلى الوسائل الطبيعيّة للمعرفة. وثانيهما أنّ التفلسف يكتمل متى صار خطاباً مترابطاً في ما أثار العجب ودفع إلى البحث حتّى الفهم.
التفكّر من دون مسبقات يعني العزم على التفكّر في الأشياء، لا في ما قيل فيها. ويعني ذلك ترك الأحكام المسبقة، النظريّة منها والإيديولوجيّة والدينيّة والثقافيّة.
والتفكّر في الأشياء من دون مسبقات يعني الاكتفاء بوسائل المعرفة المتاحة طبيعيّاً. وهي أوّلاً الحواسّ ومعطياتها. وهي ثانياً التصوّرات والأحكام التي ينتجها ما يسمّى العقل.
لكنّ الحواسّ والعقل لا ينفصل بعضها عن الآخر. فكما يعتبر الإنسان نفساً وجسداً، كذلك المعرفة يتلازم فيها المحسوس والمعقول. ففي البدء يكون المعطى الحسّيّ، يلازمه تأويل هو من فعل العقل، فيتكوّن موضوع المعرفة. ثمّ تكتمل المعرفة بمفاهيم تحدّد الموضوع وبأحكام واستنتاجات منطقيّة مترابطة تجعل العارف متيقّناً بأنّه قد أدرك الأشياء على ما هي في ذاتها. واليقين له وجه ذاتيّ هو الأمان، ووجه موضوعيّ هو إدراك الحقيقة.
ثمّ يأتي التعبير المترابط عن الفهم والإدراك. ترابط الخطاب بمعنى أنه لا يخالف آخره أوّله، فلا يتناقض. ويفترَض في ترابط الخطاب أنّه صورة عن ترابط الأشياء، أي التوافق بين التفلسف وموضوعه.
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشدان التفلسف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أبو الحسن التعليمية :: التعليم الثانوي ::  السنة الثانية ثانوي  ::  فلسفــــــــــــــــــة -
انتقل الى: