االسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
=====
قال رسول الله :
(من جاء منكم الجمعة فليغتسل). وقال عليه الصلاة والسلام : (من اغتسل يوم
الجمعة، وتطهر بما استطاع من طهر، ثم ادهن أو مس من طيب، ثم راح فلم يفرق
بين اثنين، فصلى ما كتب له، ثم إذا خرج الإمام أنصت، غفر له ما بينه وبين
الجمعة الأخرى) رواهما البخاري
========
عن عباية بن رفاعة قال: أدركني أبو عبس، وأنا أذهب إلى الجمعة، فقال: سمعت النبي يقول: (من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار).وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله
يقول: (إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون، وأتوها تمشون، عليكم السكينة،
فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا).رواهما البخاري في باب: المشي إلى
الجمعة.
=======
فضل الإبكار الى المسجد يوم الجمعة : قال النبي :
(إذا كان يوم الجمعة، وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول،
ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة،
ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر). متفق عليه.
والبدنة : هي الناقة.
======
- عن أوس بن أوس الثقفي قال: سمعت رسول الله
يقول: ( من غسـّـل يوم الجمعة واغتسل وبكـّر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا من
الإمام واستمع ولم يلغ كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها ).
رواه أحمد وأبو داود والنسائي وصححه الألباني في الترغيب. رواه أهل السنن
الخمسة وأحمد.
=======
عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله :
إنَّ الله يبعث الأيام يوم القيامة على هيئتها ويبعث يوم الجمعة زهراء
منيرة أهلها يحفون بها كالعروس تهدى إلى كريمها تضيء لهم يمشون في ضوئها
ألوانهم كالثلج بياضا وريحهم تسطع كالمسك يخوضون في جبال الكافور ينظر
إليهم الثقلان ما يطرقون تعجبا حتى يدخلوا الجنة لا يخالطهم أحد إلا
المؤذنون المحتسبون. أخرجه ابن خزيمة والحاكم وصححه الألباني.
[/center]