أنا عربي فلماذا لا أفتخر جملة تحمل في معانيها كل الاخلاص في الانتماء الى الهوية العربية الاصيلة
التي تعبر وبكل جلاء عن اعتزاز بماضي ليس كحاضره فماضيه كان ومايزال في أذهان الجميع
لكن هيهات على حاضره فهو متاهة بسبب عوامل الكل يعرفها تغيرات على كل المستويات
وتذبذبات بين فترة وأخرى جعلت البعض يرى في هذا الانتماء زوال غير أن زوال هذا الانتماء هو نكران
للهوية وتمصل من الشخصية العربية كيف لا والبعض كلما تناقشه يقوا نحن العرب لا يمكننا أن نفعل شيئا
لابد لنا أن نهاجر ونغير جواز السفر حتى لا نكون عرضة للانتقاد ونخجل من أنفسنا لما وصلنا اليه
لكن أخي وأختي الكريمة مهما كانت الظروف أو الاسباب فلا يجب التملص نكران هويتنا
لأن على الاقل خير من غيرنا ان لم نقل أحست ما يكون فتاريخنا يشهد لنا حضورنا
فكن عربيا أصيلا وأرفع رأسك مهما كانت الظروف ,العربي هو الذي يقول ها أنا ذا
حاضر أقاوم من أجل حياة مشرقة نحاول أن نسترد مجدنا وليس التهرب
فهل تظنون الهروب من الهوية العربية سيجدي نفعا أنا أأكد أن في هروبه
خيانة للشرف والكرامة ,حتى نصحح الوضع يجب الوقوف جنبا الى جنب
ونعالج ما فينا نستخدم العقل والدين في فهم الاشياء وايجاد حل جدري
وهذا الحل لا يأتي بدون أن يكون اعتزازك بأنك عربي متأصل في جدورك
ورمز يحتدى به أمام الناس
فلا تخجل أخي وقل أنا عربي وأفتخر